السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الليسونيا شجرة تجود في معظم أنواع التربة

الليسونيا شجرة تجود في معظم أنواع التربة
13 ديسمبر 2010 20:27
الليسونيا شجرة متوسطة الحجم متعددة الاغراض، حيث تزرع لاغراض الزينة أو لمكافحة التصحر ووقف تعرية التربة، وكذلك كمحصول علف للحيوانات، موطنها المكسيك ومنها انتشرت إلى جزر الباهاما وكوبا، وتنمو هذه الشجرة بريا بالمناطق الاستوائية، وقد دخلت إلى دولة الامارات منذ زمن بعيد، وانتشرت زراعتها في معظم مناطق دولة الامارات نظرا لملاءمتها لظروف بيئة وتربة المناطق. وهي شجرة متوسطة الطول يصل ارتفاعها إلى 8 – 10 امتار سريعة النمو، قطر ساقها يتراوح بين 10- 25سم، اوراقها مركبة ريشية متبادلة والوريقات جالسة ضيقة مستطيلة أو رمحية ذات لون اخضر رمادي ويبلغ طول الوريقة 1-2 سم وعرضها أقل من 3مم. ازهارها عديدة فهي نورات بيضاء أو صفراء كروية الشكل قطرها 1-2سم، والثمرة قرن ذو حافة مرتفعة يتحول إلى صلب. ذو لون بني غامق طوله 10 إلى 15 سم وعرضة 1.5- 25سم، وتوجد البذور بداخلة ويتراوح عددها في القرن الواحد 15-30 بذرة، وهي بيضاوية مستوية ذات لون بني لامع ولبذور مغطاة بطيقة شمعية وتحتفظ بحيويتها من عدة شهور إلى عدة سنوات، وتمتاز هذه الشجرة بأن لها مجموعاً جذرياً ثوياً متعمقاً في التربة. ونجد انها تجود في معظم انواع التربة بشرط ان تكون رطبة، كما تنمو في الشمس المباشرة، وتتحمل درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، وتزهر هذه الشجرة خلال الصيف، وهي ذات إزهار غزير، وتحتاج إلى ري معتدل منتظم، ويعتبر نظام الري بالتنقيط هو أفضل أنظمة الري لمد هذه الشجرة باحتياجاتها المائية، ويراعى تقليل كمية مياه الري وزيادة الفاصل الزمني بين مرات الري خلال فصل الشتاء. آمنة من الإصابات تحتاج هذه الشجرة إلى التدعيم عند زراعتها بالمكان المستديم، كما تحتاج إلى حماية بواسطة أقفاص لمدة 3-6 شهور فقط من بداية زراعتها في المكان المستديم نظرا لكونها من الاشجار سريعة النمو، وذات المجموع الجذري القوي. وتحتاج أيضاً إلى 12.5 كجم من السماد العضوي، تضاف إلى جورة الشجرة وتقلب جيدا مع تربتها مرة واحدة سنويا خلال فصل الشتاء ديسمبر –يناير. وهي الاشجار لا تحتاج إلى سماد كيميائي نظرا لمقدرتها على تثبيت نيتروجين الهواء الجوي بالتربة، لكنها تطلب التسميد بالاسمدة المركبة التي تحتوي على عناصر النتروجين والفسفور والبوتاسيوم والعناصر الصغرى، لمرتين فقط سنويا بمعدل 150-250 جراما في المرة الواحدة، ويتم ذلك خلال شهري مارس وسبتمبر. لم يسجل على هذه الشجرة أي نوع من الاصابة منذ زراعتها خلال العشر سنوات الماضية. أسلوب التكاثر يتم تكاثر هذه الأشجار بواسطة البذور، ويجب مرعاة إجراء عملية الخدش للبذور أو نقعها في ماء مغلي، وتترك لمدة 24 ساعة بعده تتم زراعتها بالمهاد على عمق مناسب 2,5سم تقريبا وتحتاج البذور إلى 7-14 يوما للانبات في حالة زراعتها في درجة حرارة حوالي 70درجة فهرنهيتية. وهذه الشجرة تصلح للزراعة في صورة فردية أو جماعية، ويجب الا تقل المسافة عند زراعتها عن 8امتار، ولكن ينصح باستخدامها باعداد بسيطة نظرا لتساقط ثمارها، مما يسبب مشكلة في نظافة الموقع. هي مصدر غني بالبروتين تعتمد لتغذية العجول وهي تتساوى او تتفوق على الاعلاف الخضراء الاخرى، وتعتبر من أهم الاشجار التي تستخدم في مكافحة التصحر ومقاومة عوامل التعرية لسرعة نموها وقوة مجموعها الجذري، وقدرتها على تثبيت نتروجيبن الهواء الجوي، وتزرع في ظلها نباتات أخرى مثل القهوة والموز. وبذورها تحتوي على 25% من الصمغ ذي قيم تجارية عالية، كما يستخدم خشبها في صناعة الفحم، ولها استخدامات طبية في اميركا اللاتينية مثل تخفيف الآلام الداخلية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©