دبي - الاتحاد: شهد سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، احتفالات اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي نظمته إدارة رعاية حقوق الإنسان في الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي·
اشتملت الفعاليات على ندوة بعنوان: ''دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان''، عقدت في مسرح القيادة العامة لشرطة دبي، أدارها المقدم الدكتور محمد عبدالله المر مدير إدارة رعاية حقوق الإنسان، وتحدث خلالها الدكتور محمد سليم الطراونة قاضي محكمة الاستئناف في العاصمة الأردنية ''عمان''، وعبد الغفار حسين رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بحضور عدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والمدعوين من قيادات ومديريات الشرطة في الدولة·
بدأت الندوة بكلمة قدمها عبد الغفار حسين، هنأ خلالها القيادة العامة لشرطة دبي، بمناسبة يوبيلها الذهبي ''مرور 50 عاماً على إنشائها''، متمنياً لها مزيداً من النجاح والتوفيق في المجالات العديدة التي تتبانها وأبدعت فيها، مشيراً إلى أن شرطة دبي ومنذ نحو 8 أعوام، أنشأت إدارة لرعاية حقوق الإنسان، فكانت مبادرة تنم عن تحدٍ للذات بأنها على استعداد كجهة أمنية بأن تحاسب نفسها قبل تحاسب الآخرين، وأن تزرع داخل كل ضابط وكل فرد رقابة ذاتية تكشف له السلبيات بكل حيادية ويتعفف عن ارتكاب الأخطاء، لأن دوره الرقابي والأمني يلزمه بالابتعاد عن ارتكاب الأخطاء·
من جانبه ذكر القاضي الدكتور محمد سليم الطراونة، أن شرطة دبي ذاع صيتها في المجتمعات العربية والغربية من خلال ضباطها الذين شاركوا في الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والمعارض، فكانوا خير سفراء لهذه المؤسسة طيبة الذكر·
وفي ختام أعمال الندوة، بدأ المحاضران الإجابة عن أسئلة الحضور، حيث بادر سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم، بتوجيه حديثه إلى رئيس جمعية الإمارات حقوق الإنسان، مطالباً بعمل تقرير سنوي يبين مدى تجاوب المؤسسات الاتحادية والدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة مع دعم قوانين حقوق الإنسان، وتوضيح المؤسسات المتجاوزة بكل شفافية، مؤكداً أن العديد من السياح الإماراتيين في الخارج تنتهك حقوقهم، فلماذا لا يتم تسليط الضوء على تلك الممارسات في تلك الدول التي تدعي ممارستها لحقوق الإنسان؟· من جانبه وعد الأستاذ عبد الغفار حسين، سعادة القائد العام لشرطة دبي، بأن هذا التقرير سيكون جاهزاً في أجندة الجمعية خلال العام المقبل، على شكل نشرة دورية·
عدد اليوم
