الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتفاع مبيعات محال للملابس الجاهزة بأبوظبي بنسبة 60%

ارتفاع مبيعات محال للملابس الجاهزة بأبوظبي بنسبة 60%
3 أكتوبر 2014 14:31
ارتفعت مبيعات محال بيع الملابس الجاهزة في أبوظبي، خلال الأسبوعين الماضيين بنسب تراوحت بين 40 و60?، مع استعداد الأسر لاستقبال عيد الأضحى المبارك مقارنة بنفس الفترة من الشهر الماضي، بحسب مسؤولي بيع في تلك المحال. وأشار عماد محمد من محل مانجو بأبوظبي إلى أن الإقبال تضاعف على شراء ملابس المناسبات، لطبيعة المناسبة التي يحتفل بها جميع المسلمين حول العالم والتي تتطلب ارتداء ملابس جديدة، تتناسب مع احتفالية عيد الاضحى، مشيرا إلى أن الأقبال الأكبر تركز على شراء الملابس النسائية الخاصة بهذه المناسبة. وأفاد عماد بأن المحال في المناطق السكنية، مثل بني ياس شهدت إقبالاً أفضل بفضل حركة المواطنين المقيمين بتلك المناطق، والمناطق المجاورة لها، والتي بات سكانها يفضلون التبضع في المركز التجارية القريبة منهم بدلا من الدخول في دوامة الزحام الشديد بمراكز العاصمة بالإضافة لصعوبة إيجاد مواقف لسياراتهم في ظل الضغط الهائل من جانب المتسوقين. وأضاف أن عملية شراء الملابس الرجالية اقتصرت على بعض الجنسيات العربية، والتي تفضل ارتداء الملابس الجاهزة ذات التصاميم الغربية، مشيرا إلى أن نسبة مبيعات الأزياء الرجالية تعتبر الأقل مقارنة بمبيعات الأزياء النسائية والولادية. وأضاف أن أسعار الملابس الجاهزة لم يطرأ عليها أي تغيير أو زيادة، خاصة مع إطلاق المحل لتشكيلات خاصة بعيد الأضحى المبارك، تتوافق مع الذوق العربي وتشمل ملبوسات نسائية طويلة، مثل الجلبيات والتنانير الطويلة، والفساتين الحديثة بطابع عربي يحفظ خصوصية المرأة العربية واطلالتها. وبين عماد أن اغلب المحال التجارية لا تقدم خلال هذه الفترة على تقديم عروض وتخفيض، لكون مناسبة العيد من افضل المواسم التي تنعش مبيعات المحال بمختلف سلعها، وعلى رأسها محال بيع مستلزمات العيد بما فيها الملابس الجاهزة. وذكر أن مبيعات الحقائب النسائية والأحذية شهدت إقبالاً جيداً، ولكنها تأتي من حيث الضرورات في المرتبة الثانية بعد الملابس، موضحا أن البعض يفضل شراء الملابس كضرورة أولية للاحتفال بالعيد، فيما يصنف هؤلاء الأحذية والحقائب والاكسسوارات ككماليات. ورأت مارتيس سنتلر بائعة في محل فيايف للملابس الجاهزة في مركز الوحدة التجاري، أن الحركة تضاعفت خلال الأيام الأخيرة التي تسبق عيد الأضحى، مضيفة أن العديد من الأشخاص يؤجلون شراء مستلزمات العيد إلى الأسبوع الذي يسبق قدوم العيد. وأوضحت مارتيس أن الأنفاق على شراء ملابس العيد تتراوح قيمته مابين 2000 و4000 درهم على الملابس الفاخرة، فيما تراوحت قيمة الملابس من الموديلات العادية ما بين 200 و600 درهم، وتختلف آلية الانفاق على شراء المستلزمات من أسرة لاخرى بحسب عدد أفراد الأسرة والذوق العام للعملاء. وذكرت مارتيس أن العيد أنعش مبيعات الملابس الجاهزة بعد فترة من الركود نتيجة لعدم وجود مناسبات، وعودة اغلب الأسر من سفر، وصرفهم لميزانية الشهر الماضي على تجهيز أولادهم لاستقبال عامهم الدراسي الحالي. من جانبه، قال عبدالستار عبدالعزيز مسؤول بيع في محل سماري لبيع العباءات الجاهزة والتفصيل أن السوق شهد حركة جيدة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وتلقى محله خلال الفترة الحالية العديد من الطلبات شراء عباءات المناسبات. وأضاف عبد الستار أن الأسعار بمحله تراوحت ما بين 300-1000 درهم كأقل تقدير لعباءات العيد، فيما وصلت في بعض المحال الاخرى إلى 2000 و5000 درهم، مضيفا أن الأسعار لم تتغير عن بقية الأيام الأخرى، ولم يطرأ عليها أي زيادة تذكر، خاصة مع وجود قرار بتثبيت الأسعار في جميع المناسبات ومخالفة المحال التجارية التي تقوم برفع أسعارها. وتجد محال بيع الجملة والملابس الجاهزة المنخفضة إقبالا مماثلا لم تلاقيه المحال الفاخرة، وبحسب ما ذكره باعة في تلك المحال فإن العيد ينعش الحركة بمحالهم، حيث يقومون بمضاعفة عمليات البيع خلال هذه الفترة، وتتركز المبيعات في محالهم على الملابس النسائية، وملابس الأطفال، وبقية المستلزمات العيد الأخرى، في الوقت الذي تتعدى فيه الجنسيات التي تقصد هذه المحال وفي مقدمتها الجالية الآسيوية. وقال انيس سادر بائع في محل وير مارت للملابس إن الفترة الحالية هي موسم حقيقي لزيادة مبيعات السلع بالمحل، موضحا أن فترة الماضية وتحديد خلال فترة الصيف شهدت تراجعا في سوق محال التخفيضات، بسبب سفر العديد من الأسر. وأوضح أن مشتريات المتسوقين تركزت على الملابس النسائية والرجالية والولادية، والأحذية والعطور والشنط، وضاعفت ملابس الأطفال من قيمة الأرباح مع وجود أكثر من طفل بالعائلة الواحدة، وتعدد احتياجاتهم. وبين انيس أن عملاء أسواق التخفيضات يبحثون عن السعر الجيد والذي يجنبهم خسارة أموالهم خاصة مع وجود سلع متشابهة من حيث جودتها وبلد الصنع في أغلب المحال التجارية، والاختلاف الوحيد فقط في تسعير كل محل لثمن السلعة المباعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©