لقيت الأخبار المنشورة الأسبوع المنصرم في «الاتحاد نت»، اهتماماً واسعاً وتصفحاً غير اعتيادي من زوار الموقع، بسبب طرافتها وتنوع مصادرها، ما بين الوكالات والصحف العربية والعالمية، وتنوعها بين الرياضة والخفيفة والغريبة والأخبار العلمية،.
وكان أبرز هذه الأخبار من حيث عدد المتصفحين هو خبر «شنق طالبة»، بالإضافة إلى خبر «شرطي يبتلع أوراقاً نقدية»، وقد اخترنا لكم أكثرها غرابة:
شنق طالبة بالحرم الجامعي
عثر على طالبة مكبلة القدمين وفمها مغلق بلاصق، وجسدها يتدلى بعد أن تم تعليقها داخل دورة مياه في قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وقالت الطالبة للأطباء إنه تم سحبها من قبل فتاتين لم تتمكن من التعرف عليهما.
حيث قامتا بربط حبل حول عنقها وسحبها لدورات المياه، فدخلت في غيبوبة ولم تفق إلا في المستشفى، وتم إخلاء المقر من الطالبات، لإفساح المجال أمام الجهات الأمنية والصحية للوصول إلى الموقع، ونقلت الفتاة التي كان يعتقد مبدئياً أنها لفظت أنفاسها إلى المستشفى ليعود إليها الوعي، بينما باشرت الجهات الأمنية التحقيق بعد رصد القرائن من موقع الحادث.
شرطي يبتلع أوراقاً نقدية
التهم نقيب في الشرطة الروسية أوراقاً نقدية تقاضاها كرشوة، لتجنب ضبطه متلبساً، وتمت إدانة النقيب الكسي نيكولاييف بتهمة الفساد، وأصدر القضاء حكماً عليه بالسجن ثلاث سنوات.
وتعود وقائع القضية حين فوجئ النقيب بحضور زملائه في الشرطة، أثناء أخذه رشوة قدرها ألفا روبل (50 يورو)، مقابل تمزيق مخالفة كان قد حررها لسائق، فما كان منه سوى ابتلاع النقود التي تتكون من ورقة نقدية من فئة ألف روبل، وورقتين من فئة 500 روبل.
طالب يبيد أسرته
قام طالب مصري بدس مبيد حشري في الطعام للتخلص من أسرته بالكامل، لقيامهم بتوبيخه الدائم على تأخره خارج المنزل ولعدم انتظامه في الدراسة، وكانت منطقة سموحة بالإسكندرية، قد شهدت جريمة قتل جماعي لأفراد أسرة بالكامل وتبين أن المجني عليهم هم: خالد محمد مرسي مهندس بترول وزوجته سارة محمد عبد المجيد وابنتهما آمنة طالبة بكلية الصيدلة.
وقالت مباحث شرق إن وراء الجريمة نجل المجني عليهم وأسمه أحمد19 سنة طالب بالأكاديمية البحرية.، مضيفة أنه ألقي القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه الحادث، قائلا «إنه قرر التخلص من ذلك الصداع بقتلهم من خلال وضعه مبيد حشري لهم داخل الطعام».
طباعة القرآن على التورته
استنكر مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، طباعة شكل القرآن أو بعض آيات منه على الكيك «التورتة» سواء في حفلات المدارس أو العمل أو بعض المناسبات العائلية، مؤكدا ان هذا العمل «استهانة بالقرآن».
وقال آل الشيخ إن «طباعة شكل القرآن الكريم أو بعض آياته على شيء مخصص للأكل، تعد استهانة وعملاً غير جائز»، مضيفاً «تكريم القرآن لا يكون بطباعته وأكله بل بحفظ آياته وقراءته والاستماع إليه والقيام بما جاء به، وليس بتزيين الكيك ثم أكله».
يِذكر أنه انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة طلب بعض المدارس أو حلقات تحفيظ القرآن أو الأفراد من محال حلويات، طباعة شكل المصحف أو آيات منه لمناسبات مختلفة كإتمام الطالب حفظ القرآن أو النجاح، على «التورتة»، وأضاف باعة في محال حلويات أن «طلبات عدة تأتي إلى محالهم لطباعة شكل القرآن في ختام حفلات التحفيظ في بعض المدارس».
تحتفظ بجثث أطفالها
أصدرت محكمة بريطانية حكماً على امرأة احتفظت، بجثث ثلاثة من أطفالها لمدة 20 عاماً في خزانة ملابسها بخدمة المجتمع لمدة سنتين.
يذكر أن برناديت كويرك البالغة من العمر 55 عاماً ولدت أربعة أطفال خلال الفترة من 1985 إلى 1995 لكنهم توفوا بعد الولادة، ولفت جثث ثلاثة من الأطفال بقماش ووضعتها بصندوق بلاستيكي في خزانة ملابسها، وقامت بدفن جثة الطفل الرابع في مقبرة. وأمرت المحكمة بأن تخدم المرأة المجتمع لمدة عامين تحت الإشراف، وكانت برناديت اعترفت في جلسة سابقة بأنها أخفت جميع الولادات عن السجلات العامة، واكتشفت بقايا جثث الأطفال الثلاثة في يوليو 2009.
عرف جنسيتها فطلقها
لم تكن تعلم مقيمة في المدينة المنورة، أن إخفاء جنسيتها عن زوجها السعودي، لمدة خمس سنوات أنجبت خلالها ثلاثة أطفال، ستكون نهايته الطلاق، وإنكار نسب الأبناء وإخضاعها للتحقيق بالرغم من الحب الذي جمع بينهما، وتفاصيل القضية تعود إلى خمس سنوات ماضية عندما تزوج مواطن سعودي (مقيمة عربية) غير نظامية، وبحسب جواز السفر تم تسجيل عقد الزواج بالشهود دون تصريح رسمي.
وكانت المقيمة حينها مطلقة ولديها طفل، وبعد أن أنجبت بنتاً وولدين، دبت المشاكل بينهما ليكتشف أن زوجته ليست من أصول عربية وإنما من أصول أفريقية.
واعترفت الزوجة التي تدعى (خديجة) بأنها متزوجة من سعودي، ولديها أبناء آخرون ليتم تحويل مسار القضية إلى شرطة المدينة التي واصلت التحقيق مع الطرفين، حيث أنكر المواطن صلته بتلك المرأة والأبناء نهائياً.
عدد اليوم
