تعتزم حكومة دبي وضع خطة طويلة الأمد للاستفادة من موقع استضافة معرض إكسبو 2020، والبنية التحتية الضخمة التي ستتم إقامتها لهذا الحدث، تتضمن بناء جامعات ومؤسسات أكاديمية ومراكز بحثية بعد انتهاء فترة المعرض التي ستمتد لمدة 6 أشهر، وفقاً لمعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة، العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020.
وأكدت أن هذا التوجه يأتي في سياق التزام الإمارات باستغلال المعرفة التي تمتلكها وتتقاسمها مع العالم، مشيرة إلى التفكير في إنشاء متحف كبير أيضا، بالموقع لكن لم يتم بعد تحديد أي من الأجنحة يمكن أن يتحول إلى متحف بعد.
وأشارت خلال الجلسة الرابعة في المنتدى الأفريقي العالمي الذي نظمته غرفة دبي على مدى يومين واختتمت أعماله أمس، إلى أن «دبي أصبحت مركزا عالميا جاذبا للمهارات من كل أنحاء العالم، ويجب أن نعمل لتبقى كذلك، إذ تعمل على قطاعات اقتصادية عدة من بينها السياحة والعقار، وتعمل على تطوير هذه القطاعات».
وأشارت إلى أن العالم سيتأثر إيجابيا بتنظيم معرض اكسبوا 2020 في دبي، فرواد الأعمال في العالم وفي أفريقيا سيستفيدون وفي مختلف القطاعات.
وأكدت الهاشمي أن دبي لديها خطة طويلة الأمد لعام 2020 و2030، مشيرة إلى أن وجود الخطة الطويلة سيكون صمام أمان أمام أي مشاكل قد تعترض التمويل، منوهةً إلى أن جميع المشاريع المزمع تنفيذها لن تجد مشاكل في التمويل.
وقالت إنه لن يتم تقسيم المعرض بحسب المناطق الجغرافية، ولن يتم بناء أجنحة الدول بجوار بعضها حسب تجاورها الجغرافي، وإنما يمكن أن تزور جناحاً لدولة أفريقية إلى جوار الدول الأوروبية، لافتة إلى أن الإمارات تشارك في معرض إكسبو ميلانو إذ تقوم ببناء الجناح الخاص بها في المعرض، مؤكدة أن معرض دبي سيكون مختلفا عن معرض ميلانو إذ سيتخذ طابعا عالميا.
(دبي-الاتحاد)
عدد اليوم
