الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات الأولى شرق أوسطياً في نمو الحركة الجوية

الإمارات الأولى شرق أوسطياً في نمو الحركة الجوية
13 ديسمبر 2010 21:10
تحتل الإمارات المرتبة الأولى في نمو الحركة الجوية بالشرق الأوسط، بزيادة نسبتها 11% بنهاية نوفمبر مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، بحسب حسن كرم مدير خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني. وقال كرم “تجاوز إجمالي الحركة الجوية في الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي 586,6 ألف حركة في جميع مطارات الدولة”. وبين كرم على هامش مؤتمر ومعرض المراقبة الجوية للشرق الأوسط الذي بدأت أعماله أمس إن النمو المستمر يعزز من ضرورة وجود رؤية مستقبلية لكيفية التعامل مع نشاط القطاع، الأمر الذي يزيد من أهمية انعقاد المؤتمر. وقال إن الدولة شهدت نموا في الحركة الجوية خلال نوفمبر، لتبلغ 56 ألف حركة جوية بمعدل 1888 حركة جوية يومية. ويناقش المؤتمر الذي يقام على مدار يومين، إضافة إلى ورشة عمل أقيمت يوم 12 ديسمبر، مجموعة من المسائل الفنية والتنظيمية المتعلقة بمراقبة الحركة الجوية إضافة الى مواكبة التطوير التقني في أنظمة الرقابة الجوية لاستيعاب النمو المتزايد في قطاع الطيران دون المساس بقضايا السلامة. ويشارك في الحدث متحدثون وخبراء بارزون من دول عديدة، لا سيّما منطقة الشرق الأوسط. وافتتح عمر بن غالب نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أمس نيابة عن معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني فعاليات المؤتمر في دورته الثانية بحضور معالي الدكتور داوود علي نجافي، وزير النقل والطيران المدني في جمهورية أفغانستان وبمشاركة دولية ومحلية بارزة من الجهات العاملة في قطاع المراقبة الجوية، وسلطات الطيران المدني، والناقلين الجويين، وإدارة المطارات. وأشار المنصوري في كلمة ألقاها ابن غالب إلى العديد من المنجزات التي تم تحقيقها منذ افتتاح الدورة الماضية للمؤتمر. وقال “حقق مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وطاقم المراقبين الجويين فيه مؤخراً جائزة الشيخ خليفة للتميز الحكومي عن التجربة التقنية – الفنية المتميزة، التي تعدّ أرفع الجوائز على مستوى الدولة”. وأضاف “مع ذلك فإننا نواصل العمل على تطويره بأفضل التقنيات”. وأشار المنصوري إلى مجموعة من هذه التطبيقات الجديدة والإنجازات في المركز من بينها تحسين نظام مخطط الرحلة حسب نموذج منظمة الطيران المدني الدولي “الايكاو”، والنموذج المعمول به حالياً في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، إضافة الى البدء باستخدام نظام العرض لمراقبة الحركة الجوية في فئته الرابعة، والتي تتعلق بعمليات البحث والتطوير. كما بدأ المركز بتقديم خدمات المراقبة الجوية لمنطقة الاقتراب الخاصة بمطار العين الدولي تسهيلاً للاستخدام المدني والعسكري. وأشار الى العديد من التحديثات التي طالت أنظمة الرادار وأجهزة المراقبة الجوية، وأتمتة نظام الملاحة القائم على الأداء والذي يتيح الحصول على كم هائل من المعلومات التي يجري تحليلها لغايات البحث وغيرها. وأضاف “يمكننا من خلال كل ذلك تحقيق العديد من الفوائد دون المساس بقضايا السلامة ومن بينها فتح المزيد من المعابر لزيادة استيعاب الحركة الجوية، وتقصير المسارات لتوفير العديد من الأميال الجوية، إضافة إلى التخفيف من التأثير الواقع على البيئة”. وأوضح أن المراقبين الجويين يقومون بإجراء الأبحاث إضافة إلى دورهم في تنظيم عمليات المراقبة الجوية، حيث إن الخبرة المكتسبة يمكن توظيفها لمصلحة قطاع الطيران المدني، مشيراً إلى النمو المتواصل للناقلين الجويين الوطنيين، وتوسعة المطارات والتحديات التي تواجه عمل المراقبين الجويين . وقال “نظراً إلى التوسع في خطوط الناقلين الجويين الوطنيين فإننا نحتاج إلى تبادل وجهات النظر والخبرات مع الجهات الدولية في هذا المجال عبر القناة الرئيسية لذلك وهي منظمة الطيران المدني الدولي” الايكاو”، حيث حققنا نجاحاً بإعادة انتخاب الدولة عضوا في مجلسها مؤخراً”. وأضاف “هناك العديد من الجهات الأخرى مثل الهيئة العربية للطيران المدني، والاتحاد الدولي للنقل الجوي، التي تشارك الدولة في أعمالها بفعالية، وهنا تظهر أهمية المشاركة في هذا المؤتمر الدولي أيضاً باعتباره منبراً للتوعية في هذا المجال بما يتوافق مع رؤيتنا”. ويشمل مؤتمر ومعرض المراقبة الجوية للشرق الأوسط إقامة منصات عرض للشركات والجهات العاملة في قطاع المراقبة الجوية والطيران المدني بمشاركة محلية ودولية. وتقوم بتنظيم الحدث مجموعة من الشركات الخاصة إضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني. وسيشمل مجموعة من ورشات العمل والندوات يشارك فيها خبراء من مركز الشيخ زايد، ومطارات دبي، وسلطات الطيران في الهند وإيران، ومنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية” CANSO”، وغيرها من الجهات الدولية في قطاع المراقبة الجوية والطيران المدني. وسجلت حركة الطيران في الدولة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري نمواً نسبته 11,4%، ليصل عدد الحركات الجوية إلى 529,6 ألف حركة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2009، بحسب بيانات للهيئة العامة للطيران المدني. وتراوح عدد الحركات الجوية شهريا خلال العام الحالي بين 51 ألف حركة جوية في يناير إلى 57 ألف حركة في أكتوبر و56 ألف حركة في نوفمبر، حيث حققت جميع الأشهر معدلات نمو مقارنة بالعام الماضي. إلى ذلك، قال كرم إن الهيئة تعمل مشروعا مشتركا مع وزارة النقل في أفغانستان حول تمديد للنظام الخاص لمعالجة خط سير رحلة الطيران بين أفغانستان والإمارات. وأكد أهمية هذا المشروع حيث يوجد 35 رحلة يومية الى أفغانستان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©