الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكمبيوتر اللوحي

20 سبتمبر 2011 02:12
من جديد ومرة أخرى، فالمستخدم أو الزبون هو المستهدف في مواضيع وأمور التكنولوجيا العديدة.. والتي أصبحت بلا «حصر».. وبدأت تسيطر علينا في بيوتنا ومكان عملنا في كل «وقت»، وبالتحديد إذا نظرنا إلى هذا التطور التكنولوجي السريع والسريع جداً، الذي نمر به في عصرنا الحالي. وكما ذكرنا سابقاً، أن مستخدمي هذه التكنولوجيا قد يواجهون العديد من الصعوبات في اختيار منتج أو جهاز معين، وذلك بسبب هذا التطور السريع، الذي أصاب الزبائن على اختلاف مستوياتهم، بصدمة تلو الصدمة.. فأصبحوا بحاجة إلى «دليل صادق»، يرشدهم إلى الخيار السليم. قبل حوالي عشر سنوات، كان الكمبيوتر الشخصي الرئيسي، هو كمبيوتر المكتب أو ما يعرف بكمبيوتر «الديسك توب»، وكانت الكمبيوترات الشخصية المحمولة «اللاب توب» في ذلك الوقت عبارة عن أجهزة خاصة برجال الأعمال أكثر منها أجهزة شخصية للمستخدم العادي، وكانت أسعارها تتجاوز أسعار الكمبيوترات المكتبية بأضعاف المرات. ولكن! لم يمض وقت طويل حتى أصبح اللاب توب هو الكمبيوتر الشخصي الأول، وأصبح اقتناء كمبيوتر محمول لا يقتصر على رجال الأعمال، بل أصبح أساساً لجميع فئات المجتمع وعلى مختلف مستوياتها العمرية، حيث أصبح اللاب توب هو الكمبيوتر الشخصي الجديد. أما في عصرنا الحالي وقبل حوالي 3 سنوات تقريباً ظهر منافس جديد للكمبيوتر المكتبي والكمبيوتر المحمول، يمتاز بخفة الوزن وسهولة التعامل التي لا تحتاج إلى خبرة ودراية في أنظمة التشغيل، كما كان عليه الوقت فيما مضى، حيث ظهرت «الكمبيوترات اللوحية»، والتي تمكنت وفي وقت قياسي من الفوز في سباق الكمبيوترات الشخصية، وأصبحت رقم واحد في هذه التكنولوجيا، والتي امتازت بالعديد من الميزات والخصائص التي جعلتها في هذه المرتبة. ومن هنا فها هو سؤال جديد، يحوم في أفق العديد منا، ومن المؤكد أنه دار في بالك مراراً وتكراراً.. وهو ماذا أشتري، «الكمبيوتر اللوحي» أو «اللاب توب» أو «الاثنين معاً»؟! سؤال من المؤكد أنك طرحته على نفسك، أو طرحه أحدهم عليك.. فمهما كانت إجابتك، من المؤكد أنك واجهت بعض الصعوبة في الرد، أو قد تكون ترددت قليلاً قبل أن تجزم في الجواب. ولكي تجد الإجابة الشافية لمثل هذا السؤال المحير، يجب في البداية أن تعرف ميزات وسلبيات كل جهاز على حدة، حيث إن كل منهما يمتاز بخصائص وميزات مختلفة عن غيره، والتي قد تجعل منه الخيار الأول بالنسبة للبعض وفي الوقت نفسة قد تجعل منه الخيار الثاني بالنسبة للبعض الآخر. وعليه حاول أن تجعل احتياجاتك ومتطلباتك لأي من الجهازين هي الدافع وراء شراء الجهاز، ولا تهتم لمئات الإعلانات وآلاف المغريات حول آي من هذه الأجهزة، فأنت في النهاية من سيستخدم هذا الجهاز، وكل مستخدم يختلف عن غيره. المحرر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©