الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

استبيان: 35 % يؤكدون أن الشركات تعطي حزماً خاصة للأجانب في الشرق الأوسط

13 ديسمبر 2010 21:23
قال 35% من المشاركين في استبيان في الشرق الأوسط أن شركاتهم لاتزال تعطي حزما خاصة للمهنيين الأجانب، فيما أوضح 44.9% بأنها لا تفعل ذلك، مقابل 20.2% ممن لم يعرفوا بذلك، بحسب استبيان أجراه Bayt.com وعند السؤال عما إذا كانت أيام الحزم الخاصة بالمهنيين الأجانب قد ولت، أجاب 45.3% نعم، و29.1% كلا، فيما عبر 25.5% عن عدم معرفتهم بذلك. وقال عامر زريقات، نائب الرئيس لشؤون المبيعات في Bayt.com: “هذه الأرقام مثيرة للاهتمام لأنها تظهر أنه في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية والنضج الاقتصادي المتزايد في المنطقة، يبدو أن هناك درجة معينة من الضغط التنازلي على الحزم الإقليمية المقدمة للمهنيين الأجانب والتي تعودنا عليها”. وفيما يتعلق بأن سياسات الأجور لدى الشركات تستند إلى الجنسية، أجاب 66.4% من المشاركين بنعم، و21.3% بكلا، مقابل 12.3% ممن قالوا بعدم معرفتهم بالأمر. ولكن، عندما سئلوا عما إذا كانوا يعتبرون الحزم الخاصة عادلة، قال 38.8% من المشاركين أنها عادلة بالفعل، و39.2 بأنها ليست كذلك، و22% ممن لا يعلمون بالأمر. وأضاف” يبدو أنه هناك شعوراً متنامياً في المنطقة أن الحزم الخاصة غير عادلة. ويمكن ربط ذلك بارتفاع عدد الموظفين الأكثر تأهيلاً وحنكة في المنطقة ممن لا يشعرون من أنه ضروري أن يُدفع للمهنيين الأجانب مبلغ أكبر مقابل نوع العمل نفسه فضلا عن تزايد عدد أصحاب العمل الإقليميين المتطورين الذين اعتنقوا سياسات الدفع والممارسات العالمية”. وعندما طرح السؤال عن المزايا الخاصة التي يتلقاها المهنيون الأجانب في الشركات، قال 21.6% إنها رواتب أعلى و4.7% بدلات سكن خاصة و3.7% تعليم الأطفال و0.3% عضوية الأندية و7.5% تذاكر السفر لزيارة البلد الأم و10.3% تدريب وتطوير أفضل و51.8% أغلب/كل ما ذكر سابقا. أما أكثر ما يحث المشاركين للانتقال أو العيش في الخارج كعمال أجانب، صرح 44.7% أنها الآفاق المالية الأفضل، وقال 31.2% لتعزيز أسلوب الحياة ككل و18.1% لفرص العمل التي لا تتواجد في البلد الأم، و2.4% للمرافق الصحية و/أو التعليمية غير الموجودة في البلد الأم و3.6% للأشياء الأخرى. وسئل الوافدون أيضاً عما إذا كانوا يرسلون أرباحهم إلى البلد الأم. ومن بين من أجابوا بنعم، قال 27.9% أنهم يرسلون أكثر من 75% من عائداتهم، و16.1 بين 50%-75%، و18.5% بين 25-50% و16.7% بين 0-25%. وفي المقابل، بين 20.7% أنهم لا يرسلون أرباحهم إلى بلدهم الأم. كما طرح السؤال على المهنيين الأجانب عما إذا كانت الجودة الكلية للحياة تحسنت منذ انتقالهم للعمل في الخارج. قال أكثر من النصف (54.3%) أنهم يعيشون حياة أفضل من بلدهم الأم، وأوضح 20.6% أن جودة الحياة مماثلة لتلك في بلدهم الأم، مقابل 25.2 % ممن قالوا أنها أسوأ منها في البلد الأم. وفي ما يتعلق بمعرفة ما اذا كان المشاركون يدخرون أكثر في الاغتراب مقارنة بالبلد الأم، قال 30.5% نعم إلى حد كبير، و27.9% نعم إلى حد ما، و20.6% نعم بعض الشيء فيما قال 21% أنهم لا يدخرون بشكل أكبر.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©