«الهاتف المتحرك» يفقد 59,3 ألف مستخدم خلال يوليو الماضي

تراجعت أعداد مشتركي الهاتف المتحرك لدى شركتي الاتصالات في الدولة “اتصالات” و”دو” خلال شهر يوليو الماضي بنحو 59,3 ألف مشترك، في حين استقطب الهاتف الثابت نحو 7584 مشتركاً جديداً، بحسب احصاءات هيئة تنظيم الاتصالات. ووفقا للإحصاءات، بلغ اجمالي عدد مشتركي الهاتف المتحرك في الدولة بنهاية شهر يوليو الماضي نحو 11,1 مليون مشترك مقارنة بـ11,17 مشترك في شهر يونيو الماضي، بانخفاض 0,53%. وجاء التراجع في عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنظام الدفع المسبق. وقد تراجعت أعدادهم بنهاية شهر يوليو الماضي بنحو 72 ألف مشترك بانخفاض نسبته 0,72% ليصل عددهم إلى 9,82 مليون مشترك، مقارنة مع أعداد المشتركين في شهر يونيو الماضي البالغ نحو 9,89 مليون مشترك. وعلى العكس، ارتفع عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنظام الفاتورة الشهرية خلال شهر يوليو الماضي بنحو 12,6 ألف مشترك بما يعادل 0,98% ليصل عددهم إلى 1,297 مليون مشترك، مقارنة بعددهم في شهر يونيو الماضي البالغ 1,284 مليون مشترك. وتراجعت نسبة انتشار الهاتف المتحرك في الدولة، نتيجة لتراجع أعداد المشتركين إلى 193,8 خط لكل 100 نسمة من السكان، مقارنة بـ195,8 خط لكل 100 نسمة في شهر يونيو الماضي. وتعتزم هيئة تنظيم قطاع الاتصالات قبل نهاية الشهر الحالي تطبيق خدمة تبادل الأرقام بين مشغلي خدمة الهاتف المتحرك، والتي تسمح للمشتركين بالانتقال إلى مشغل آخر دون تغيير أرقامهم، وهي الخطوة التي يتوقع محللو الاتصالات أن تحدث تغييراً جوهرياً في تركيبة سوق الهاتف المتحرك الذي تستحوذ فيه “اتصالات” على قرابة 70% وشركة “دو” على 30%. وقال محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في تصريحات سابقة لـ” الاتحاد” إن خدمة تبادل الأرقام ستؤدي إلى احتدام المنافسة بين مشغلي الهاتف المتحرك، بما يسمح بتراجع أسعار المكالمات. وأظهر المسح الذي أجرته الهيئة لقطاع الأعمال في الدولة عن النصف الأول من العام الحالي عدم رضا 30% من الشركات عن أسعار مكالمات الهاتف المتحرك. وعلى عكس الهاتف المتحرك، استقطبت خدمة الهاتف الثابت خلال شهر يوليو الماضي 7584 مشتركاً جديداً ليصل عدد المشتركين إلى 1,752 مليون مشترك مقارنة بـ1,745 مليون مشترك في يونيو الماضي بارتفاع نسبته 0,43%. وتعتزم هيئة تنظيم الاتصالات في ديسمبر المقبل، تطبيق خدمة جديدة، تسمح لمشتركي الهاتف الثابت، اختيار شركة الاتصالات التي يرغبون في إجراء مكالماتهم المحلية والدولية عبر شبكتها، بصرف النظر عن الشركة التي يشتركون معها، وهو ما سيؤدي الى تراجع أسعار المكالمات، بحسب الهيئة. وبحسب الإحصاءات هناك 30,5 خط هاتف ثابت لكل 100 نسمة من السكان. وكشفت الإحصاءات عن تراجع مشتركي الإنترنت في الدولة خلال شهر يوليو الماضي بنحو 5488 مشتركا، ليصل عدد المشتركين إلى 1,335 مليون مشترك مقارنة بـ1,34 مليون مشترك في شهر يونيو الماضي. وعزا مسؤولون في القطاع تراجع مشتركي الإنترنت إلى استقطاب الهواتف الذكية شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت الذين باتوا يفضلون استخدام الإنترنت من خلالها بدلًا من الاشتراك في الخدمة. واستمر التراجع بشكل كبير في أعداد مشتركي الإنترنت عبر الخط الهاتفي، حيث تراجع عددهم بنحو 10,117 مشترك ليصل عدد المشتركين، بنهاية شهر يوليو الماضي إلى 505,6 ألف مشترك مقارنة مع 515,7 ألف مشترك في شهر يونيو الماضي. وعلى العكس، استمرت خدمة الإنترنت من خلال النطاق العريض في استقطاب المزيد من المشتركين، ليصل عددهم بنهاية شهر يوليو إلى 829,780 مشتركا مقارنة مع 825,151 مشتركا في شهر يونيو الماضي بزيادة 4629 مشتركاً جديداً، وهناك 14,5 مستخدم لإنترنت النطاق العريض من كل 100 نسمة من السكان.