كشف بيان صدر أمس عن مجلس جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن أن مجلس أمناء الجائزة استحدث عدداً من الوحدات الإدارية في مقرها، ليواكب التوسع في الأعمال والتطلعات المستقبلية بما يرضي طموح راعي ومؤسس الجائزة، استعداداً لتدشين مرحلة جديدة من العمل الأكاديمي للجائزة، فضلاً عن اتخاذ عدد من القرارات التي تستهدف تطوير العمل الإداري في الجائزة.
وقال البيان، إن المجلس اطلع على تقارير الجولات الترويجية التي تقوم بها الإدارة التنفيذية للجائزة، موضحاً أن الجولات الترويجية تأتي في سياق الترويج لفعاليات وأنشطة الجائزة وعرض أعمال الفائزين والمتأهلين للمراحل النهائية من كل دورة في أبرز المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، وذلك وفاءً والتزاماً من الجائزة تجاه المصورين كأحد أهم وأبرز أهدافها الاستراتيجية، وكان آخر تلك الزيارات إلى كل من الكويت والبرازيل.
ورأس الاجتماع، الذي يحمل الرقم الخامس عشر، لمجلس الأمناء معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة وشهده الأعضاء كافة وهم سعيد النابودة نائب الرئيس، وعلي بن ثالث الأمين العام، وسحر الزارعي الأمين العام المساعد، وكل من ماجد البستكي ومطر بن لاحج ومحمد الحمادي وستو وليامسون وهنري دلال، وصادقوا على عدد من القرارات التي تتعلق بتطوير العمل الإداري في الجائزة.
ومن أبرز بنود الاجتماع، اعتماد قرار حوكمة مجلس الأمناء من قبل راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي يهدف إلى تعزيز عملية صنع القرار في المجلس من خلال وضع إطار واضح وتفعيل مشاركة قطاعات المجتمع وفئاته المختلفة كافة، بما في ذلك الكفاءات النسائية في مراكز صنع القرار، وتعزيز رؤية الجائزة في الاستفادة من أصحاب الخبرات، وتحقيق الاتساق في تشكيل المجلس من خلال توحيد القواعد والإجراءات والأنظمة المتعلقة بسير عمله وتعزيز مبدأ المساءلة من خلال شفافية مخرجات الأداء، وتطبيق معايير عادلة للحوافز والمكافآت ترتبط بالمسؤوليات وكفاءة الأداء.
كما اطلع المجلس على آخر مستجدات العمل في مقر الجائزة الجديد وما وصلت إليه الأعمال فيه، واعتمد استحداث عدد من الوحدات الإدارية فيه ليواكب التوسع في الأعمال والتطلعات المستقبلية بما يرضي طموح راعي ومؤسس الجائزة، حيث استحدثت إدارة المشاريع التجارية، ويتفرع منها قسم المعرض وقسم مقهى المصورين، بالإضافة إلى استحداث قسم يعنى بالشؤون الأكاديمية ضمن إدارة الشؤون الفنية، استعداداً لتدشين مرحلة جديدة من العمل الأكاديمي للجائزة.
واستعرضت الإدارة التنفيذية للجائزة أبرز مستجدات الخطة الأكاديمية للجائزة، حيث عرضت عدداً من المقترحات والدراسات التي تقدمت بها أشهر الجمعيات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم لفتح سبل التعاون مع الجائزة في المجال الأكاديمي. كما اطلع مجلس الأمناء على الأجندة المحدثة للفعاليات السنوية للجائزة سواء الداخلية أو المشاركات الخارجية وما تم تعديله وفقاً لمجريات الأحداث، علماً بأن وفد الجائزة سيبدأ جولة ترويجية جديدة الأسبوع المقبل في الهند ومن ثم سيغادر إلى العاصمة البريطانية لندن وبعدها إلى كوالالمبور”.
عدد اليوم
