السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مبدعون ومثقفون يستذكرون مناهل المعرفة الأولى من الكويت

مبدعون ومثقفون يستذكرون مناهل المعرفة الأولى من الكويت
2 أكتوبر 2014 23:50
فاطمة عطفة (أبوظبي) أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات احتفالية خاصة بمناسبة حصول الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على لقب «قائد العمل الإنساني»، من منظمة الأمم المتحدة لجهوده في المجال الإنساني والإغاثي والأعمال الخيرية، وتسمية دولة الكويت «مركزاً للعمل الإنساني»، وذلك مساء أول أمس في قاعة الثريا في فندق الشاطئ روتانا في أبوظبي، في حضور كل من سفير الكويت في الإمارات صلاح محمد البعيجان، وسفير البحرين محمد بن حمد المعاودة، والمسؤول الثقافي الكويتي في السفارة سالم الصليلي. شارك في الاحتفالية من الجانب الكويتي كل من الأديب والباحث طلال الرميضي أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين، والشاعر د. خالد الشايجي، ومن الإمارات كل من بلال البدور رئيس جمعية حماية اللغة العربية، د. حسن قايد الأستاذ في جامعة الإمارات، الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الشاعر إبراهيم الهاشمي الأمين العام للاتحاد. بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني الإماراتي والنشيد الوطني الكويتي، ثم قدمت للأمسية الشاعرة الهنوف محمد، مرحبة بالضيوف ومهنئة الكويت وشعبها بهذه المناسبة الإنسانية الهامة. ثم تحدث الشاعر إبراهيم الهاشمي مباركا باسم كتّاب الإمارات لدولة الكويت وأميرها منح سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، مشيراً إلى العلاقة الأخوية القائمة بين الإمارات والكويت،ومستعرضا لمحات من تجربته ومراحل دراسته وعمله في الكويت مديراً إقليمياً في شركة طيران الإمارات. وقال:: تعرفت على الكويت عن قرب.. على من أطلق في عقولنا بواكير الثقافة والأدب عبر «مجلة العربي» وسلسلة «عالم المعرفة»، وسلسلة «مسرحيات» و«إبداعات عالمية»، منوها بأهم الفنانين والأدباء في الساحة الثقافية الكويتية. وختم الهاشمي: «ليس غريباً أن تتوج الكويت مركزاً للعمل الإنساني ويتوج أميرها قائداً للعمل الإنساني، فهذا ديدنهم ونهجهم وما شبوا عليه أبا عن جد.. إن للكويت وأهلها في قلوبنا محبة شعب لا ينسى أن الفضل لأهل الفضل». كما ألقى الأديب الكويتي طلال الرميضي كلمة تناول فيها مسيرة أمير الكويت ودوره في دعم العمل الثقافي الكويتي، مشيرا إلى العديد من الأوسمة التي نالها من الشيخ زايد، وملك البحرين، ووسام الاستحقاق اللبناني، وجوقة الشرف الأكبر بفرنسا. وتحدث بهذه المناسبة السفير صلاح البعيجان شاكرا للإمارات المبادرات الأخيرة التي قامت بها في هذه المناسبة وهي مبادرات حب وإخاء وتعميق للعلاقات والتواصل. بدوره أكد بلال البدور في كلمته على العلاقات الثقافية التي تواصلت بين البلدين، وعن دور الكويت المهم في الجامعة العربية. وأضاف : «لا يمكن أن نفصل التاريخ الثقافي عن الاجتماعي وحياة البحر والثقافة البحرية...»، مذكراً بعدد من الشخصيات الإماراتية، ومنهم عبد الرحمن بن حسن المدفع الذي كان مقيماً في الهند، والشاعر محمد بن محارب وغيرهم ممن ذهبوا إلى الكويت، بعد كساد تجارة اللؤلؤ، موضحا الدور الثقافي الذي ساهمت في نقله «مجلة الكويت». وأشارا إلى أن أول سينما قدمها الشاعر راشد آل مكتوم من أم القيوين، مذكرا بالفيلم الكويتي الهام «بس يابحر»، كما أن أول مسلسل يقدم في الإمارات كان من الكويت، إضافة إلى مساهمات في التعليم. وتحدث د. حسن القايد عن دراسته العليا في الإعلام في الكويت حيث أمضى ثلاث سنوات لإنجاز رسالة الدكتوراه وهو يبحث في الصحافة الكويتية، مشيرا إلى أنه وجد فيها شرطين مهمين وهما «الحرية» و«النوعية»، كما كان لهذه الصحافة تأثيرها في دولة الإمارات، وخاصة أن جريدة «الخليج» كانت تطبع يوميا في الكويت وتنقل إلى الإمارات، إضافة إلى انطلاق أول تلفزيون في دبي. وكان الختام بقصيدتين للشاعر خالد الشايجي، وفيهما إشارات وصور رمزية توحي بأهمية الكويت ومكانة أميرها مشيدا بالأعمال التي قدمها الأمير الصباح للإنسانية. واختتم الشاعر حبيب الصايغ الاحتفالية بالترحيب بالضيوف وإلقاء مقاطع من عدة قصائد، ومنها قصيدة بعنوان «زايد والكويت».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©