أبوظبي (وام) - نظم المعهد العالمي للتخطيط والتطوير الإداري دورة تدريبية لموظفي هيئة الإمارات للهوية بعنوان “استراتيجية التحفيز وتحقيق النتائج” وذلك انطلاقا من حرص الهيئة على الإلتزام بأقصى معايير الجودة في الأداء انسجاما مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
شارك في الدورة التدريبية 17 من موظفي “الهوية “ من إداراتها وأقسامها المختلفة.
وحاضر في الدورة التي عقدت في مبنى الإدارة الرئيس لهيئة الإمارات للهوية على مدى يومين عارف السويدي خبير الإبداع والتنمية الذاتية في المعهد العالمي للتخطيط والتطوير الإداري الذي تناول أهمية ومهارات التحفيز وكيفية توظيفها في العمل بالإضافة إلى تنميتها وتنشيطها بشكل دائم.
وتضمنت الدورة شرحا لكيفية تزويد المشاركين بالمهارات المؤثرة في العمل الذاتي الجماعي ومهارات التحفيز وكيفية توظيفها في العمل إضافة إلى تنميتها وتنشيطها بشكل دائم وإكساب المشاركين المهارات في كيفية استخدام الأساليب التحفيزية لتحفيز الذات ورفع كفاءة أدائهم بما يتناسب مع تطلعات المؤسسة نحو التميز والإبداع وتحقيق نتائج فعالة وذلك من خلال تناول مفاهيم التحفيز والحوافز والدافع والدافعية والتعرض لنظريات التحفيز ومدارسه والتي تدرس النفس البشرية محاولة التوصل لمعرفة المؤثرات الداخلية والخارجية التي توجه السلوك والأداء نحو التميز وتحقيق النتائج من خلال الدافع الداخلي الذي يعبر عن القناعة.
وأوضح المحاضر أن معظم الدراسات في مجملها تشير إلى أن الحوافز هي مجموعة المؤثرات الخارجية التي تعدها الإدارة بهدف التأثير على سلوك العاملين لديها من أجل رفع كفاءتهم وإنتاجيتهم من خلال إشباع الرغبات والحاجات، وبهذا المفهوم يجب أن نفرق بين الحافز والدافع فالحافز خارجي والدافع داخلي ينبع من داخل الإنسان ولكن الحوافز يمكن أن تحرك وتوقظ هذه الدوافع.
وقال المحاضر إن التوافق بين الحاجات “ الدوافع” التي تحرك الفرد وبين وسائل إشباع تلك الحاجات هو الذي يحدد درجة إشباع الحاجة الدافعة للأفراد ودرجة رضا الفرد عن عمله. واستقرار الفرد في المنظمة وجودة أدائه وإنتاجيته وكفاءة الأداء التنظيمي بشكل عام.
عدد اليوم
