الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جيرارد: «الحلم الضائع».. أبكاني!

جيرارد: «الحلم الضائع».. أبكاني!
12 سبتمبر 2015 23:15
محمد حامد (دبي) تواصل صحيفة «دايلي ميل» اللندنية استعراض مقتطفات من كتاب قائد ليفربول السابق ولاعب لوس أنجلوس جالاكسي الحالي ستيفين جيرارد، الذي يكشف من خلاله عن تفاصيل مسيرته الكروية، حيث كشف عن تلقيه عرضاً بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني للانتقال إلى أحد الأندية القطرية، ولكنه قرر في نهاية المطاف خوض تجربة الاحتراف في الدوري الأميركي. وأكد جيرارد أنه قرر عدم الانتقال إلى أي فريق إنجليزي، أو حتى البقاء في أوروبا بأسرها، لكي لا يصبح خصماً لفريق ليفربول وجماهيره، وهو الذي ارتبط بالنادي 28 عاماً منذ أن بدأ مسيرته في صفوفه، وهو ابن الثامنة، ومن الأندية التي حاولت إغراء جيرارد للانتقال إلى صفوفها قبل رحيله عن «الريدز» باريس سان جيرمان، وموناكو، وتوتنهام، فضلاً عن أحد الأندية القطرية. واعترف جيرارد بأنه كان يرغب في أن يتمسك ليفربول به أكثر من ذلك، لكنه فوجئ بتقديم عرض له للبقاء لموسم واحد فقط، وأن يكون المقابل المالي وفقاً للأداء الذي يقدمه، مع الوضع في الاعتبار أنه لن يصبح لاعباً أساسياً، وأشار قائد «الريدز» السابق إلى أنه كان يتطلع للبقاء في «الأنفيلد» مع تأهليه للعمل مع الجهاز الفني، كما فعل مان يونايتد مع رايان جيجز. واستعاد جيرارد تفاصيل اللحظة الأكثر قسوة في مسيرته الكروية، التي شهدت انزلاقه في مباراة ليفربول وتشيلسي التي أُقيمت في 27 أبريل 2014، مما تسبب في تسجيل ديمبا با هدفاً ليفوز البلوز بالمباراة بهدفين، مما أهدر آمال جيرارد في الحصول على لقب الدوري الذي لم يتوج به مطلقاً. وعن تلك الواقعة، قال جيرارد: «جلست في المقعد الخلفي للسيارة في طريقي إلى المنزل عقب المباراة، وبدأت الدموع تنهمر على وجهي، لم أتمكن من السيطرة على تلك الدموع، لم أبك منذ سنوات، ولم أتمكن من إدراك ما آراه حولي في الشوارع، شعرت وكأن الانزلاق قتلني». وتابع جيرارد: «لقد كنت فاقداً للوعي، وكأنني تحت تأثير المخدر، إنه أمر يشبه فقدان أحد أفراد العائلة، بدا لي وكأن ربع قرن أمضيته في ليفربول تم انتزاعه مني، صحيح أن جماهير ليفربول تغنت بالنشيد المعتاد لن تمشي وحيداً أبداً، لكنني شعرت بأنني أعاني الوحدة، بينما كنت في طريق العودة لمنزلي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©