الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

67 قتيلاً وطائرات النظام تقصف أحياء في دمشق

67 قتيلاً وطائرات النظام تقصف أحياء في دمشق
14 سبتمبر 2013 23:59
قتل 67 سوريًا بقصف قوات النظام لمناطق متفرقة من البلاد، بينما قصفت الطائرات الحربية السورية أحياء تسيطر عليها المعارضة في العاصمة دمشق أمس وأن قوات حكومية اشتبكت مع مقاتلين من المعارضة، بالمقابل أسقط الجيش الحر طائرة حربية من طراز ميج في حماة، ودمر 8 دبابات وعربات لقوات النظام في محيط اللواء 66 وسط اشتباكات عنيفة. وقال صحفي يعمل في وسط دمشق طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية “كانت الطائرات الحربية مشغولة تماماً صباح أمس”. وقال ناشطون إن الضربات تركزت على حي برزة الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من وسط دمشق، حيث يشن مقاتلو المعارضة هجمات لتحقيق تقدم أكبر نحو المدينة. وسقط عشرات الجرحى بينهم أطفال جراء القصف العشوائي لبلدة بقين بريف دمشق، بينما قتل الجيش الحر 3 عناصر من قوات النظام وجرح عدداً آخر باشتباكات في داريا، بالتزامن مع قصف بقذائف الدبابات استهدف المدينة، في حين استمر القصف المدفعي من مقر الفرقة الرابعة على مدينة المعظمية، ترافق مع قصف عنيف بالمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ على الجبل الشرقي للزبداني. وحرر الجيش الحر عدداً من المنازل في حي برزة الدمشقي. وتجدد القصف العنيف على حي القرابيص وأحياء حمص القديمة وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في جورة الشياخ والقصور. وعثر على 4 جثث بينهم 3 أطفال قتلوا ذبحاً بالسكاكين داخل إحدى الآبار في قرية قشبة بريف اللاذقية بعد اختطافهم من قبل قوات النظام والشبيحة في أول أيام عيد الفطر. وشهدت أطراف بلدة معلولا شمال دمشق اشتباكات أمس بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على جيوب متبقية للمقاتلين المعارضين في شمال البلدة، بحسب ما أفاد مصدر أمني سوري وكالة فرانس برس. وقال المصدر إن “قوات الجيش تواصل مهامها. توجد بؤر إرهابية في شمال البلدة، في فندق سفير معلولا ومحيطه وفي التلال المحيطة بمعلولا”. وأوضح المصدر الذي رفض كشف اسمه أن “الجيش يحرز بعض التقدم” في الأطراف الشمالية، مشيراً إلى أن المعركة صعبة لأنه من غير الممكن استخدام المدفعية في قصف البلدة التي تضم العديد من الكنائس التاريخية والأماكن الأثرية. إلى ذلك، تفرض الطبيعة الجغرافية للبلدة صعوبة على العمليات العسكرية، إذ تقع عند سفح جبال صخرية يتواجد على قممها المقاتلون المعارضون، وبينهم قناصة يعيقون محاولات تقدم الجنود النظاميين. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الطيران الحربي نفذ غارتين على أطراف مدينة معلولا”. وكان مسلحو المعارضة سيطروا في السابع من سبتمبر على البلدة إثر هجوم على حاجز للقوات النظامية على مدخل معلولا، شمل تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة. ونزح أهالي البلدة فور اندلاع المعارك ولم يبق منهم إلا العشرات، بينهم راهبات دير مار تقلا. وتنفذ القوات السورية منذ الأربعاء هجوماً لاستعادة السيطرة الكاملة على البلدة من يد المقاتلين المعارضين، وبينهم مقاتلون جهاديون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأفاد المرصد أن الطيران الحربي قصف مناطق عدة أمس، منها طريق بلدة الجبة في ريف دمشق، وبلدات في محافظة درعا، حيث قتل أربعة أشخاص هم طفل وثلاث سيدات. وقصفت طائرات النظام الحربية بالقنابل الفسفورية بلدة طفس، بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية لبلدة داعل، بالتوازي مع استهداف الجيش الحر بقذائف الدبابات مقر اللواء 61 والسيطرة على أسلحة وذخائر في نوى بريف درعا.وشن الطيران الحربي السوري عشر غارات جوية وقصف بالصواريخ والقنابل العنقودية بلدة عقيربات بريف ماة الشرقي. وفي دير الزور، أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين وعناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة. وأشار المرصد إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح أمس بين الطرفين في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، واستمرت ثلاث ساعات، قبل أن تتجدد، مشيراً إلى مقتل خمسة مقاتلين بينهم اثنان من الدولة الإسلامية. وفي محافظة الحسكة، تحدث المرصد عن اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، ومقاتلي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطتين بالقاعدة في بلدات قريبة من الحدود التركية. وأفاد المرصد أن اشتباكات تدور على الأطراف الغربية لمدينة رأس العين الحدودية مع تركيا، والتي كان المقاتلون الأكراد طردوا المقاتلين المتشددين منها إثر اشتباكات بين الطرفين في يوليو الماضي. وأحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 67 قتيلا في أنحاء سوريا أمس، بينهم 6 أطفال و5 سيدات وقتيل تحت التعذيب، وقتل 14 في دمشق وريفها و13 في درعا و9 في حلب و8 في كل من دير الزور وحماة و7 في القنيطرة و6 في أدلب، وقتيلان في حمص. إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن مئات آلاف الأشخاص “محتجزون” جراء معارك في ضواحي دمشق، داعية إلى هدنة لإغاثتهم وإجلائهم. وفي بيان، أعربت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس عن “قلقها البالغ حيال المعلومات عن احتجاز أكثر من 500 ألف شخص في ضاحية ريف دمشق”، وافتقار هؤلاء إلى المياه والمواد الغذائية والأدوية. وأوضحت أن الوضع مأسوي وخصوصاً في منطقة معضمية الشام قرب دمشق، حيث لا يزال 12 ألفاً من السكان محتجزين بعد فرار غالبيتهم. وأكدت أن المنطقة “محاصرة منذ عشرة أشهر وتتعرض لقصف يومي” فيما تعجز المنظمات الإنسانية عن دخولها. وأضافت أموس “أطلب من كل الأطراف الموافقة على وقف الأعمال الحربية للسماح للوكالات الإنسانية بإجلاء الجرحى” ومساعدة السكان. وتابعت أن الأمم المتحدة رصدت خمسين مليون دولار في احتياطها الطارئ لمواجهة “الحاجات المتنامية” لدى ملايين السوريين النازحين داخل البلاد أو اللاجئين في الدول المجاورة. سقوط 3 قذائف أطلقت من سوريا في البقاع بعلبك(ا ف ب) - أفاد مسؤول أمني أن ثلاث قذائف أطلقت من الأراضي السورية سقطت امس في منطقة البقاع بشرق لبنان من دون أن تسفر عن ضحايا. وقال هذا المسؤول لفرانس برس أن «ثلاث قذائف أطلقت عبر الحدود سقطت بين قريتي اللبوة وجبولة». وسقطت هذه القذائف على بعد حوالى ثلاثين كلم شمال مدينة بعلبك التي تشكل معقلا لحزب الله اللبناني المتحالف مع نظام دمشق. وأضاف المسؤول «لم يسقط ضحايا واندلعت النار في بعض الأشجار». في حين نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن شخصين أصيبا بجروح. وتكرر سقوط قذائف مصدرها سوريا في مناطق لبنانية محاذية وخصوصا مع تدخل حزب الله عسكريا في سوريا إلى جانب قوات النظام.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©