الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشيني: التعادل مثل الهزيمة و «السيطرة» لا تصنع الفوز

مانشيني: التعادل مثل الهزيمة و «السيطرة» لا تصنع الفوز
20 سبتمبر 2011 01:05
اشتكى روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي مما أطلق عليه نقصاً عددياً في اللاعبين الجاهزين للمشاركة في المباريات وخاصة في وسط الميدان، وقد أثارت تصريحات المدرب الايطالي بعض علامات الاستفهام، خاصة أن مان سيتي يملك ذخيرة كبيرة من اللاعبين في مختلف المراكز. وتفاعلت الصحف البريطانية مع تصريحات المدير الفني لسيتي بعناوين: “مانشيني مازال في حاجة إلى المزيد من اللاعبين”، و”مانشيني يريد إبرام صفقات جديدة لدعم سيتي”، وحملت تلك العناوين إيحاءات تؤكد أن شكوى المدرب الايطالي قد لا يكون لها ما يبررها، خاصة أن النادي تعاقد على مدى السنوات الماضية مع مجموعة من أفضل نجوم كرة القدم حول العالم، وفي مختلف المراكز. وفي تصريحاته التي نقلتها الصحف البريطانية عقب التعادل مع فولهام 2-2، ومنح الفرصة لمان يونايتد للانفراد بالصدارة، قال مانشيني: “يمكنني إجراء تغييرات في المراكز الدفاعية وفي الهجوم فقط، لكننا نعاني من نقص كبير في وسط الميدان، حيث يغيب دي يونج وميلنر بسبب الاصابة، وهو ما جعلني أشعر بأننا نواجه نقصاً في عدد اللاعبين الجاهزين للمشاركة في المباريات”. وأضاف: “شعرت بعد انتهاء المباراة بالتعادل أننا تلقينا هزيمة، خاصة أننا تقدمنا بثنائية نظيفة، وكان يجب علينا المحافظة على الفوز بتسجيل المزيد من الأهداف، أو الدفاع بطريقة جيدة على الأقل، لكنه درس للمستقبل، إذ كان يجب حسم المباراة في ظل سيطرتنا على مجريات الأمور لمدة 60 دقيقة على الأقل، لكن الفريق الذي يسيطر ولا يسجل المزيد من الأهداف عليه توقع الكثير من المتاعب في نهاية المباراة”. وأضاف مانشيني: “أشعر بالحزن لأننا مازلنا نتلقى أهدافا لا يجب أن تدخل مرمانا، وهي نتيجة أخطاء ساذجة والأمر يتكرر على نحو يدعو للحزن، والمنطق يقول ان الفريق الذي يتقدم بهدفين ثم يخرج بالتعادل من المؤكد انه لم يتمكن من إنهاء المباراة بطريقة جيدة، كما أننا دافعنا بعدد قليل من اللاعبين في حين يجب على الفريق أن يدافع بكامل عناصره في بعض الأوقات، أعتقد ان بعض اللاعبين اعتقدوا أن المباراة انتهت وأن الفوز حليفنا لا محالة بعد التقدم بهدفين دون مقابل، يجب أن أشيد بأداء سيرجيو أجويرو صاحب الثنائية، وأنا سعيد لأنه يقدم مستويات رائعة، سوف أكون أكثر سعادة إذا أحرز هدفاً واحداً وخرجنا فائزين به، بدلاً من إحراز أكثر من هدف دون أن نخرج بنقاط المباراة كاملة”. من جانبه، يستمتع المدرب الاسكتلندي ألكس فيرجسون إلى أقصى الحدود بأفضل انطلاقة يحققها مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي منذ أن تسلم الاشراف عليه عام 1986، وقال: “نحن نستمتع بكرة القدم التي نقدمها، فنحن نلعب بحماس كبير وتهديد كبير (لمرمى الخصم) وكان بإمكاننا تسجيل ستة أو سبعة أهداف، وهذا أمر مشجع”. وحسم مانشستر يونايتد أمس الأول موقعته النارية مع تشيلسي وخرج فائزا في ثالث اختبار له من هذا العيار، بعد أن تغلب على الفريقين اللندنيين الآخرين توتنهام وأرسنال 3-صفر و8-2 على التوالي. وحقق مانشستر فوزه الخامس على التوالي وابتعد في الصدارة بفارق نقطتين عن جاره مانشستر سيتي، ملحقا بمدرب تشيلسي الجديد البرتغالي اندريه فيلاس- بوا هزيمته الأولى مع الفريق اللندني والأولى له على صعيد الدوري في 38 مباراة، أي منذ خسارة فريقه السابق اكاديميكا كوامبرا أمام بنفيكا 2-3 في 18 أبريل 2010. وهذه أفضل انطلاقة لمانشستر في الدوري المحلي منذ حقبة رون اتكينسون عام 1985، وجاءت بأداء هجومي مميز إذ رفع “الشياطين الحمر” رصيدهم إلى 21 هدفا منذ انطلاق الموسم ليتشاركوا الانجاز الذي حققه تشيلسي الموسم الماضي، عندما أصبح أول فريق في الدوري الممتاز يسجل أكثر من 20 هدفا (21 أيضا) في أول خمس مباريات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©