الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاتحاد النسائي»: العمل الإنساني الوجه الحضاري للمجتمع

3 أكتوبر 2014 00:20
نظمت إدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام، فعاليات الاحتفال بيوم المسن العالمي التي انطلقت أمس الأول وشارك فيها هيئات ومؤسسات عديدة. ففي دبي، سلمت القيادة العامة للشرطة جهازاً طبياً متكاملاً لعلاج الآلام لمركز ملتقى الأسرة «استراحة الشواب سابقا». وأطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بأبوظبي، مبادرة «آمر ونلبي»، لتقديم خدمات خاصة لفئة كبار السن في أماكن وجودهم. فيما ناقشت العيادة الذكية الخدمات التي تقدمها «بادرة رعاية» التي أطلقتها الهيئة في 19 رمضان الماضي وستستمر حتى رمضان المقبل. وقام وفد من الأرشيف الوطني بزيارة لدار رعاية المسنين في الشارقة. وبرعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، انطلقت الأربعاء فعاليات الاحتفال بيوم المسن العالمي، بتنظيم من إدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام. وبدأ الاحتفال بكلمة شكر وتقدير من نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، لحاميات التراث بإدارة الصناعات التراثية والحرفية. وقالت السويدي: «إن العمل الإنساني هو الوجه الحضاري للمجتمع، ويبرز القيمة الإنسانية الكبرى للعطاء، فطبيعة العمل الإنساني تتمثل في سلوك حضاري أخلاقي تسمو فيه النفس وترتقي إليـه الذوات، وفيه تنطلق الأفئدة بحب لتقديم العون والعطاء من دون البحث عــن أي نوع من المقابل، كما أنه يسهم دوماً في زرع التآخي والتراحم والمودة بين فئة كبار السن والمجتمع». ويحرص الاتحاد النسائي العام بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج النوعية التي تلتقي في هدف واحد، ألا وهو التأكيد على هذه القيم الجميلة التي تنبع من ديننا الإسلامي الحنيف الذي يزخر بها مجتمعنا وتقاليدنا العربية الأصيلة. ويضاف ذلك إلى سلسلة مبادرات الاتحاد النسائي العام، ففي هذا اليوم يتم الاحتفاء بتلك الفئات الكريمة بأخلاقها والمعروفة بسمو ونبل ما يقومون به. وقام الاتحاد النسائي العام بإعداد برامج تخدم كبار السن، منها مبادرة «هويتي» التي نظمها الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم التي تتضمن دورات تدريبية للطالبات عن الحرف التراثية، وهي السدو والتلي والخوص، ونقلها إلى الجيل القادم للمحافظة عليها من الاندثار، وللتعريف بهويتنا وموروثنا الشعبي. كما تهدف هذه البرامج إلى دمج حاميات التراث في المجتمع واستغلال أوقات فراغهن والاستفادة من خبراتهن ونقلها لجيل الشباب، وإيصال خدماتهن إلى أكبر شريحة ممكنة في المجتمع، إضافة إلى تعزيز ثقة حاميات التراث بأنفسهن وبأنهن عضو فعال في المجتمع. (أبوظبي، دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©