بغداد (الاتحاد) - أكد إياد علاوي رئيس (القائمة العراقية) في البرلمان، أن تفرد نوري المالكي رئيس الوزراء بالسلطة سيؤدي إلى الديكتاتورية. فيما دعت عدة أحزاب إلى نبذ الخلافات من أجل حماية أرواح العراقيين.
وقال علاوي في تصريح أمس”أصبح هناك تفرد كامل في اتخاذ القرار، وهذا التفرد بالتأكيد سيوصلنا إلى الديكتاتورية إن استمر بهذا الشكل”، معتبرا أن الديمقراطية في العراق لا تبنى على الديكتاتورية والتفرد بالقرار.
من جهة أخرى دعا الحزب (الإسلامي) العراقي، الكتل السياسية إلى نبذ الخلافات وإشاعة أجواء التفاهم والتعاون من أجل حماية أرواح العراقيين، مشدداً على ان تلك مسؤولية وطنية وواجبا بات ضرورياً اليوم.
وعبر الحزب في بيان عن قناعته بأن حل حل الأزمة القائمة لن يكون وسط الأجواء المشحونة وانعدام الثقة بين الكثير من الأطراف وتغليب المجاملات على الحقائق، وقال إن بداية الانفراج إنما تتحقق مع خطة متكاملة الأركان، تتفاعل فيها النجاحات الاقتصادية والاتفاقات السياسية مع الجهود الأمنية.
ولدى إشارته إلى أعمال العنف الأخيرة اتهم أطرافا لم يسمها بإدارة مخطط خبيث للنيل من الوطن ووحدة أهله وإغراقة في آتون الفوضى والصراع من جديد.
وكانت سلسلة تفجيرات طالت مساجد وحسينيات في مناطق متفرقة بالعراق، وسقط بسببها العشرات بين قتلى وجرحى.
وحول الدعوة التي وجهها خضير الخزاعي نائب الرئيس العراقي إلى الكتل السياسية لحضور الاجتماع الوطني يوم الخميس المقبل للتوقيع على ميثاق الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي، رأى عضو مجلس النواب عن ائتلاف (دولة القانون) محمد سعدون الصيهود، أن انعقاد هذا الاجتماع هو خطوة مهمة باتجاه ترميم البيت السياسي وتحقيق المصلحة العامة للعراق، فضلا عن المساهمة في حل كافة المشاكل والخلافات العالقة بالحور وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
وتابع الصيهود “إن الكتل السياسية مطالبة اليوم ليس فقط بتوقيع ميثاق الشرف وحده، وانما في الالتزام ببنوده للحفاظ على وحدة العراق، ونبذ الطائفية والعنف وحرمة الدم العراقي والارتقاء بالواقع الامني والاقتصادي والخدمي وتوسيع صلاحيات الحكومات المحلية، وكذلك عقد الاتفاقيات التي لا تخرق الدستور من خلال تشكيل لجان فاعلة من الكتل السياسية ذاتها لتطبيق بنود هذا الميثاق، وان تكون مهيأة للتدخل في حال وجود اي مشكلة تضر بمستقبل العملية السياسية”.
وبدوره أعرب نائب رئيس (كتلة التحالف الكردستاني) النائب محسن السعدون عن أمله في ان يسهم الاجتماع الوطني المقبل في إحداث تقارب أكثر بين الكتل السياسية واستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
وكان مكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، أعلن أنه سيعقد يوم الخميس المقبل مؤتمر توقيع وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي.
يذكر أن الخزاعي اطلق في الثامن والعشرين من شهر مايو الماضي وثيقة شرف دعا من خلالها جميع الفرقاء السياسيين الى العمل والالتزام بها من أجل وحدة وسلامة الوطن وأبنائه.
إنشاء أكاديمية أمنية وتجهيز جانبي بغداد بمناطيد مراقبة
بغداد (الاتحاد) - أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قرب إنشاء أكاديمية للعلوم الأمنية، وترقية ضابطات إلى رتبة نقيب، وتجهيز العاصمة بغداد بستة مناطيد مراقبة في جانبي الكرخ والرصافة وتوفير أجهزة الكشف عن المتفجرات ومنظومات المراقبة. وأُطلق المنطاد الأمني الأول بداية سبتمبر الجاري في معسكر التاجي لضبط ورصد تحرك الجماعات المسلحة في مناطق وطرق العاصمة. وذكر معن أن «وزارة الداخلية ستشهد انعطافة كبيرة خلال الأيام المقبلة من ناحية التسليح وأبراج المراقبة والمناطيد وسيكون هناك 6 مناطيد في جانبي الكرخ والرصافة، فضلا عن تجهيز عدد من أبراج المراقبة ومنظومة متكاملة للكاميرات في شوارع العاصمة، مشيرا إلى سعي الوزارة إلى تنشيط دور الكلاب البوليسة في الكشف عن المتفجرات». وأضاف معن «هناك مديرية متخصصة بكلاب [k9] وهذه المديرية تمكنت من توليد هذه الكلاب، فضلا عن تأهيل كادر قادر على التعامل معها، مبينا أن «هذه الكلاب أثبتت كفاءتها في الكشف عن المتفجرات حيث إنها نادرا ما تخطئ في الكشف عن المواد المتفجرة «. وأعلن المتحدث باسم الداخلية عن قرب إنشاء أكادمية للعلوم الأمنية في بغداد، إلى جانب المؤسسات الأخرى وهي كلية الشرطة والكلية العسكرية والمعهد العالي للتطوير الأمني والإداري، كاشفا عن قرب ترفيع ضابطات برتبة نقيب، مؤكدا دخول المرأة في أغلب المديريات في الوزارة من بينها الشرطة المجتمعية ومديرية العنف الأسري».
عدد اليوم
