كابول - وكالات الأنباء: قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في جنوب افغانستان أمس في احدث هجوم في أكثر السنوات دموية منذ الاطاحة بحركة طالبان قبل خمس سنوات·
وقع الهجوم مباشرة بعد مرور قافلة لحرس أمن الرئيس حامد قرضاي في مدينة قلات عاصمة إقليم زابل·
كان الحراس في طريق عودتهم من زيارة رئاسية للجنوب· ويعتقد سكان ان هدف الهجوم كان حرس قرضاي الذين كانوا في طريقهم الى العاصمة كابول· وقال شرطي إن سيارة المهاجم أصابت عربة ضابط شرطة كان يبعد مسافة عن القافلة· وقال طبيب إن الضابط و28 فردا آخرين اصيبوا بجروح· ومعظم الضحايا كانوا مدنيين بينهم اطفال· وفي حادث آخر أعلنت قوة حلف شمال الاطلسي امس انها شنت غارة جوية على ''مركز قيادة لطالبان'' في جنوب افغانستان، مما أدى الى سقوط عدد غير محدد من الضحايا·
وقالت قوة المساعدة على إحلال الامن في أفغانستان (ايساف) في بيان إنها ''ضربة جراحية'' دمرت مساء الاربعاء ''مركزا للقيادة في منطقة معزولة في منطقة بنجاوي في ولاية قندهار''·
وقال متحدث باسم القوة جيسون شالك إن الغارة أدت الى ''سقوط عدد من الضحايا بين قادة طالبان''، بدون ان يضيف أي تفاصيل· وأضاف ''نقوم بإعداد حصيلة هذه العملية''·
وردا على سؤال عن احتمال وجود مدنيين في المبنى الذي تم قصفه، قال المتحدث ''لا نستطيع ان نكون أكيدين بنسبة مئة في المئة من عدم وجود مدنيين مع طالبان''·
وقد احتج مئات من رجال القبائل في اقليم خوست الجنوبي الشرقي للمطالبة بمعاقبة القوات الاجنبية التي قتلت أربعة اشخاص بينهم فتاة في غارة في الاقليم يوم الثلاثاء·
ويقول قرويون إن الذين قتلوا هم مدنيون واثنان منهم من موظفي الحكومة لكن الجيش الاميركي يقول انه قتل أربعة اشخاص يشتبه في انهم متشددون·
وأعلن احد المتظاهرين بواسطة مكبر للصوت ''يجب على الحكومة ان تطلب من القوات الاجنبية التوقف عن قتل المدنيين والا فإننا لن نواصل دعمها''·
عدد اليوم
