عواصم- وكالات الأنباء: أعلن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أنه من المتوقع أن يتم في غضون شهرين إنشاء قيادة عسكرية جديدة معنية بتعزيز الدفاع الأميركي في مواجهة التهديدات الإرهابية المحتمل ظهورها من القارة الأفريقية·
وأشاد رامسفيلد أثناء تقديمه مكافآت لبعض العاملين المتميزين بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بأداء تريزا ويلان نائبة مساعد الوزير لشؤون افريقيا وعملها فيما يتعلق بإنشاء قيادة معنية بالقارة الأفريقية، وردا على ذلك قالت ويلان: إنه تم رفع الطلب إلى الرئيس جورج بوش، وقالت لرامسفيلد: ''المذكرة على مكتب الرئيس يا سيدي''·
من جانب آخر خسر سجين في معتقل جوانتانامو كان قد فاز بحكم تاريخي للمحكمة الأميركية العليا في يونيو دعوى قضائية للطعن في اعتقاله حين رفض قاض اتحادي القضية متذرعا بقانون جديد لمكافحة الإرهاب وقعه الرئيس الاميركي جورج بوش في الآونة الاخيرة·
وكان حكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيمس روبرتسون الذي صدر الأربعاء نصرا لحكومة بوش، وقضى بأن القانون الذي وقعه الرئيس الاميركي ألغى اختصاص المحكمة الاتحادية في قضية سالم أحمد حمدان السجين في جوانتانامو والذي عمل في افغانستان سائقا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم ''القاعدة''·
وكان حمدان قد فاز بحكم تاريخي من المحكمة الأميركية العليا حين قضت بعدم شرعية نظام اللجان العسكرية التي شكلها بوش لمحاكمة المشتبه بهم المعتقلين في جوانتانامو بعد هجمات سبتمبر·
من جانبها حذرت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان في نيويورك من انتشار الكاميرات الامنية في انحاء المدينة، مما يشكل تهديدا على الحرية الشخصية للمواطنين، وقال اتحاد الحريات المدنية في نيويورك في تقرير: إن عدد الكاميرات الامنية زاد خمسة أمثال في اجزاء من المدينة، وإنها اصبحت ذات قدرات تقنية عالية، مما يهدد حقوق الخصوصية وحرية التعبير والاتصال، ومضى الاتحاد يقول: إنه رغم انتشارها ليس هناك ما يشير الى تراجع الجريمة في المدينة الاميركية·
وذكر التقرير انه خلال عام 2005 كان هناك 4176 آلة تصوير في ثلاث مناطق من حي مانهاتن الجنوبي ارتفاعا من 769 عام ،1998 وأضاف اتحاد الحريات في تقريره ''تكنولوجيا المراقبة بالفيديو غير المنظمة أدت بالفعل الى حدوث انتهاكات في مدينة نيويورك، بما في ذلك احتفاظ ادارة الشرطة بسجلات مصورة ومرأية لاناس شاركوا في مظاهرات نظمت في الشوارع بشكل غير قانوني، وافلام الفيديو التي تصور تصرفات الافراد الشديدة الخصوصية''·
الى ذلك وصف وزير الخارجية الالماني السابق يوشكا فيشر عملية اختطاف المواطن الألماني من أصل لبناني خالد المصري التي تمت خلال رئاسته لوزارة الخارجية بأنها ''حادث خطير للغاية''، ونفى فيشر- الذي أدلى امس بشهادته أمام لجنة مراقبة أنشطة المخابرات بالبرلمان الالماني- علمه بواقعة الاختطاف قبل وقوعها، وهو نفس الموقف الذي اتخذته جميع الجهات الالمانية حتى الان·
عدد اليوم
