الشارقة- تحرير الأمير:
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن مسابقة الرحلات المدرسية قدمت النموذج المتكامل لما يجب أن تكون عليه الأنشطة الطلابية التي تكسب المتعلم المعارف والعلوم والثقافة التي تربطه بواقعه وبيئته ومجتمعه كله، وقال معاليه في حفل تكريم الفائزين في مسابقة الرحلات المدرسية العلمية السابعة عشرة 2005-،2006 الذي أقيم ظهر أمس في قصر الثقافة إن الرحلات المدرسية بما تمثله من نشاط تعليمي وترويحي تعد الجانب المهم في الأنشطة اللاصفية؛ لأنها تتكامل مع المناهج التعليمية وتقدم في المحصلة النموذج الجاد للطالب المدرك بوعي لدوره ومسؤولياته·
وأشار معالي الدكتور حنيف حسن إلى أن الهدف من الرحلات المدرسية يتواءم مع ما تسعى إليه الوزارة من مخرجات تعليمية مؤهلة لواقع الحياة بما فيها من متغيرات متسارعة خاصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والثورة المعرفية وغيرها، مشددا على أن الرحلات المدرسية بتعدد أنواعها ومجالاتها قدمت للطالب نموذجا لما يجب أن يعيشه ويتعايش معه، بعيدا عن الصف الدراسي، في انفتاح على المجتمع المحلي من حوله، وإدراك واع لما يحدث فيه من تطورات وإنجازات· وثمن معالي وزير التربية والتعليم الدور الكبير الذي تلعبه الدوائر والمؤسسات في إنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة من الرحلات، منهم مركز الوثائق والبحوث في ديوان الرئاسة، ودائرة الموانئ البحرية ''ميناء زايد في أبو ظبي''، والقيادة العامة لكل من شرطة أبو ظبي ودبي، وغرفة تجارة وصناعة دبي، ودائرة الموانئ والجمارك، والمنطقة الحرة في دبي، ومؤسسة الإمارات للاتصالات، وشركة نفط دبي، وأدما العاملة في أبو ظبي، وأدنوك، وأدجاز· كما خص بالشكر القائمين على المسابقات والطلبة الذين قدموا نماذج متميزة عبرت بوضوح عن أهداف ومرامي العامل التربوي· وأكد المكرمون في كلمة لهم بهذه المناسبة على أهمية مسابقة الرحلات المدرسية التي أكسبت الطلبة مهارات البحث العلمي والعروض التقديمية وكيفية الإعداد والتنفيذ لرحلة علمية، إضافة إلى تعريفهم بالمؤسسات والهيئات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدولة· وأشاد المكرمون في الكلمة باهتمام وزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع بالرحلات المدرسية وتشجيعها بصورتها الحالية المتميزة·
وقام معالي الدكتور حنيف حسن يرافقه علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية بالإنابة بتكريم الفائزين في المسابقة في فئاتها المختلفة·
عدد اليوم
