أبوظبي (الاتحاد) - قال معالي صقر غباش، وزير العمل: إن ترسيخ ثقافة التميز لدى الموارد البشرية والوحدات التنظيمية من شأنه تحفيز وتشجيع الموظفين على الإبداع في بيئة عمل تنافسية، الأمر الذي يسهم بشكل فاعل في الارتقاء بالأداء وتحقيق التميز المؤسسي بما يلبي توجيهات القيادة الرشيدة. جاء ذلك خلال تكريم معاليه الفائزين بجائزة التميز المؤسسي في دورتها الثالثة، بديوان وزارة العمل بأبوظبي مؤخراً، بحضور الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات وعدد من الموظفين.
وأكد معالي صقر غباش “حرص وزارة العمل على التعامل مع التميز بوصفه ثقافة وأحد أبرز أدبيات العمل الحكومي في دولة الإمارات، حيث تطبق الوزارة في سبيل ذلك العديد من المبادرات من أهمها “جائزة التميز المؤسسي” التي تعمل على ترسيخ هذه الثقافة وإطلاق الطاقات الإبداعية لتطوير القدرات والأداء المؤسسي بشكل متواصل”.
وأبدى معاليه ثقته بقدرة مختلف المستويات الوظيفية في وزارة العمل على طرح المبادرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة والتميز المنشود في الأداء، لا سيما في ما يتعلق بتقديم الخدمات ذات الجودة العالية للمتعاملين.
وتنقسم “جائزة التميز المؤسسي” إلى سبع فئات تشمل فئة الإدارة المتميزة وفاز بها على التوالي إدارة التفتيش بديوان الوزارة بدبي وإدارة مكاتب العمل وإدارة مراكز الخدمة، وفئة مكتب العمل المتميز وفاز بها على التوالي المكاتب في رأس الخيمة وخورفكان وعجمان، وفئة “قلادة” التميز في المجال الإشرافي وفاز بها على التوالي قاسم محمد جميل وعادل عبد الرحيم الزرعوني وعيسى عبد الرحيم الزرعوني.
كما فاز في فئة “قلادة” التميز في المجال الإداري كل من أنور حاميم بن سليم ومازن محمد العيسى ومروة محمد المغني وفازت في “قلادة” التميز في المجال التخصصي أمل مرون المطروشي وفي “قلادة” التميز في المجال الميداني حسن علي الشرقي، كما فازت مريم محمد زريق في “قلادة” التميز في مجال تقديم الخدمة.
وتهدف الجائزة إلى تبني مفاهيم إدارية حديثة ومتطورة تركز على خدمة المتعاملين وتبسيط الإجراءات وتوثيق الأنظمة وترسيخ وتعميم المبادرات والخبرات المتميزة ومفاهيم التميز وتشجيع روح الإبداع وغيرها من الأهداف ذات الصلة.
عدد اليوم
