صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول، بأن شهر سبتمبر المقبل يعتبر “محطة مهمة لدى الفلسطينيين لأنه سيشهد ثلاثة استحقاقات”.
وأوضح في مقابلة بثها تلفزيون فلسطين من العاصمة البرازيلية برازيليا، أن الاستحقاق الأول هو إعلان الأميركي باراك أوباما أنه في سبتمبر ستكون فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. والاستحقاق الثاني هو أن الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط أعلنتا أن المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية ستبدأ في سبتمبر (الماضي) وتنتهي سبتمبر. أما الاستحقاق الثالث فهو أن خطة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية خلال عامين ستنتهي في شهر سبتمبر.
وقال عباس إن بإمكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعقد معه اتفاق سلام خلال شهرين، إذ لم تعد هناك حاجة إلى المفاوضات، وإنما هناك حاجة إلى لقرارات. وأضاف أن ما بين 70% و80% من الإسرائيليين مقتنعون بأن القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين. وتابع “لن نعلن الدولة الفلسطينية بشكل أحادي، وإنما ننتظر تراكم الاعترافات ليقتنع الإسرائيليون والأميركان بأنه من الضروري تتويج هذه الاعترافات بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن مزيدا من دول أميركا اللاتينية ستعترف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، بعدما اعترفت بها البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والإكوادور. وأوضح في تصريح لإذاعة فلسطين من برازيليا أن رؤساء أوراجواي وباراجواي وشيلي وسورينام أكدوا لعباس، على هامش حفل تنصيب الرئيسة البرازيلية الجديدة ديلما روسيف، أن بلادهم ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية.
عدد اليوم
