أكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي أمس سهولة أسئلة مادة الأحياء والتي جاءت، بحسب الطلبة، واضحة ومباشرة وفي متناول الطالب متوسط المستوى.
وقالت نادية العامري موجهة الأحياء في تعليمية أبوظبي إن الورقة الامتحانية كانت واضحة من حيث بناء الأسئلة ومحتواها، وكذلك تدرج الأسئلة التي تقيس مستويات الطلبة بصورة عامة.
وأكدت أنه لم تصدر أي شكاوى من طلبة القسمين العلمي أو الأدبي بشأن امتحان الأحياء حيث شملت ورقة الأسئلة المنهاج الدراسي بمختلف جزئياته، ولم تكن هناك أي تفاصيل غامضة في الامتحان. ويواصل طلبة الثاني عشر الامتحانات اليوم في مادة التربية الإسلامية للقسمين العلمي والأدبي. وفي العين، عبر طلبة في القسمين العلمي والأدبي عن ارتياحهم التام ورضاهم من أسئلة مادة الأحياء والتي كانت مناسبة لمستويات جميع الطلاب والطالبات.
وأكد حمد محمد أن الورقة الامتحانية بمادة الأحياء جاءت متنوعة ومناسبة لمستويات جميع الطلبة، ولم تخرج عما تدربوا عليه خلال الفصل الدراسي الأول وأسهمت في توفير الاطمئنان والراحة للطلبة.
وأكد مشرفو ومشرفات اللجان الامتحانية بالعين عدم ورود أية شكوى من مادة الأحياء، ما يؤكد أن الأسئلة كانت في متناول الجميع.
في المنطقة الغربية، شكا طلبة الثاني عشر العلمي من صعوبة ودقة أسئلة مادة الأحياء في حين اعتبرها نظراؤهم الأدبيون سهلة وواضحة وضمن المنهاج.
وأكدت بعض اللجان الامتحانية في “الغربية” أن طلبة العلمي اشتكوا من صعوبة مادة الأحياء دون أن تتلقى اللجان شكاوى مكتوبة، في الوقت الذي أكدت فيه هذه اللجان أن طلبة الأدبي خرجوا مرتاحين لأدائهم في مادة الأحياء.
دبي
خالفت ورقة امتحان مادة الأحياء توقعات طلبة صفوف الثاني عشر العلمي والأدبي خلال امتحانات نهاية الفصل الأول التي قاربت على نهايتها، نظراً للسهولة التي اتسمت بها الأسئلة. وفي حين اتخذت ورقة الامتحان الخاصة بالصفوف العلمية منحى أكثر صعوبة بقليل، إلا أن تحضيراتهم كانت كافية لعبور الامتحان بنجاح شبه مضمون، بحسب قول بعضهم.
وقال عدد من مديري المدارس في دبي إن أجواء من الارتياح العام سادت بين الطلبة والأساتذة على حدّ سواء، معتبرين أن الامتحان كان سهلاً إلى حدّ ما.
وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد الثانوية إن الإدارة والأساتذة لم يتلقوا أية شكوى من الطلبة بخصوص امتحان الأحياء، وإن الأسئلة جاءت مطابقة تماماً للمعلومات الواردة في المنهاج الدراسي ما سيساعد الطلاب على جمع مزيد من النقاط للتعويض عما خسروه خلال تأديتهم امتحانات أكثر صعوبة.
الشارقة
أشاد طلبة الفرعين العلمي والأدبي في الشارقة بمستوى امتحان مادة الأحياء باعتبار أن نمط الأسئلة الذي تم إدراجه في الورقة الامتحانية يقيس مهارات المادة التي تعلمها الطالب خلال الفصل، وهو ما أكده المحسن بن عامر موجه المادة في منطقة الشارقة التعليمية الذي قال إن ورقة أحياء الفرع العلمي تضمنت 3 أسئلة تقيس بمجملها جميع المهارات حتى الحفظ التذكري، واصفاً الأسئلة بأنها مرآة لنتاجات التعلم لكل درس ذاكره الطالب. وقال إن الورقة تضمنت بعض الرسومات التي ساعدت الممتحن في استنتاج الإجابات.
وأكدت جمهرة من طالبات ثانوية الزهرة أن الأسئلة في متناول الجميع رغم وجود جزئية خصصت للطلبة من ذوي المهارات العقلية العالية.
وفي سياق متصل، أدت 48 طالبة في الصف الثاني عشر لمركز تعليم الكبار التابع لجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة امتحان الأحياء، حيث وصفنه بالمعقول، وفي مستوى الطالب المتوسط ولم يتضمن أي أخطاء سواء مطبعية أو إملائية.
وأضافت عائشة عيسى زمزم مساعد مديرة الجمعية أن الجمعية تعد الأولى التي تفتح فيها فصول لتعليم الكبار منذ تأسيسها في عام 1979، وتضم جميع المراحل الدراسية من التأسيسي وحتى الثانوي. وقد التحقت بفصول الثاني عشر القسم الأدبي بداية العام الدراسي الحالي 70 طالبة، انسحبت منهن 22 طالبة لأسباب وظروف عائلية وعدم توفيقهن بين متطلبات الدراسة وواجباتهن الأسرية.
وأوضحت زمزم أن معظم الطالبات اللاتي التحقن بالثانوية لا يعتبرن من كبار السن، فأغلبهن لم يبلغن الثلاثين وحالت بعض الظروف دون استمراريتهن في الدراسة بسبب الزواج المبكر أو تكرار الرسوب في المدارس الصباحية.
رأس الخيمة
أبدى طلبة الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي برأس الخيمة رضاهم عن مستوى أسئلة مادة الأحياء. وللمرة الأولى يتفق دارسو المنازل مع آراء طلبة الصباحي منذ بداية الامتحانات بتعليمية رأس الخيمة في مادة الأحياء العلمية، فيما أكد أساتذة المادة وموجهوها عدم تلقيهم أية شكاوى حول صعوبة الامتحان أو عدم وضوحه.
وقالت الموجهة أسماء بطي بقسم توجيه الأحياء بتعليمية رأس الخيمة إن الورقة الامتحانية كانت واضحة ومباشرة وتتناسب مع مستوى الطالب المتوسط، مشيرة إلى أن الورقة الامتحانية لم تخل من أسئلة قياس مهارات التفكير العليا للطلبة المتميزين.
وأشار عدد من معلمي المادة إلى أنهم اعتمدوا خلال الفترة ما قبل الامتحان على تدريب الطلبة على صفات ومحاور أسئلة الامتحان، ودراسة كل سؤال، إضافة إلى توزيع الدرجات على حسب مؤشر الأداء، مشيرين إلى أن الاختبار راعى مختلف مستويات الطلبة، دون استثناء وأعطى كل مستوى حقه.
وقال طلبة في القسمين إن الأسئلة التي وضعت في الاختبار لم تشبها أية صعوبات، وأوضح الطالب حمد الشميلي بمدرسة الرمس بالقسم الأدبي أن الورقة الامتحانية الخاصة بالقسم تميزت بالوضوح التام والمباشرة في الأسئلة، إضافة إلى شمولية المقرر من حيث تنوع الأسئلة وتدرجها.
الفجيرة
أبدى طلبة الثاني عشر في مدارس الساحل الشرقي التابعة لمنطقة الفجيرة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي فرع المنطقة الشرقية ارتياحهم لما قدموه في امتحان مادة الأحياء، وأجمعوا على أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، وكان مباشراً من المنهج ولم تكن هناك صعوبة كبيرة أو غموض في الأسئلة. وقال الطالب عيسى عبيد من القسم العلمي في مدرسة محمد بن حمد للتعليم الثانوي في الفجيرة إن الامتحان سهل ومناسب، وكانت معظم الأسئلة مباشرة من المنهج.
وقال الطالب علي اليماحي من القسم الأدبي إن امتحان الأحياء خاطب جانب الحفظ للطالب المستعد للاختبار، كما ضم عدداً من الأسئلة غير المتوقعة مخاطباً فيها الطالب المتميز، “وقد أجبت بشكل جيد وآمل أن أحقق تقديراً متميزاً”.
أم القيوين
اتفق طلبة العلمي والأدبي في أم القيوين على سهولة امتحان مادة الأحياء التي قالوا إنها كانت في مستوى جميع الطلاب، حيث لم تواجههم صعوبات في الإجابة على جميع الأسئلة، حيث خرج الطلاب مبكراً من لجان الامتحانات في أم القيوين، معربين عن فرحتهم بطرق ووسائل مختلفة.
وقال الطلبة إن توزيع الدرجات جاء بطريقة مناسبة أيضاً، وسبق لهم التدرب عليها من خلال المعلمين في الفصل الدراسي الأول، كما أنها جميعها جاءت من داخل المنهج رغم أنها تضمنت نوعاً من أسئلة الذكاء للتمييز بين قدرات الطلاب.
وقال راشد إبراهيم من القسم الأدبي إن امتحان الأحياء لم يكن فيه أية صعوبات تذكر، وإنه استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة وينتظر أن يحصل على أعلى الدرجات في هذه المادة.
وأكد الطالب خير الدين محمد أن الامتحان يحتوي أسئلة تفرق بين مستوى الطالب المستعد والطالب غير المستعد، واتفق معه الطالب علي حسن الديوب في ذلك، مضيفاً أن توزيع درجات الأسئلة جاء مناسباً للغاية لهذه الأسئلة.
عجمان
اتفق طلبة العلمي والأدبي في عجمان لليوم الرابع على التوالي على سهولة الامتحانات بشكل عام، لا سيما امتحان الأحياء الذي كان في مستوى الطالب المتوسط.
وقال الطالب سعد أحمد: “لم أتوقع أن يكون امتحان الأحياء بهذه السهولة، ما يجعلنا نطمئن بأن الدرجات النهائية خلال نهاية العام ستكون جيدة إن لم تكن ممتازة”.
وصف طلاب الامتحان بالمباشر، وسط اعتراضات من بعضهم حول الوقت المحدد للمواد. وقال الطالب في مدرسة الراشدية ماجد المطروشي إن المشكلة تمثلت في ضيق الوقت فقط، بينما كانت الأسئلة مباشرة وسهلة، وجاءت متوافقة مع النماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها قبل الامتحانات.
وقال الطالب محمد سالم إن امتحان الأحياء جاء وفق توقعات الطلبة تماماً، الأمر الذي بدد مخاوفهم التي شعروا بها قبل بداية الامتحان.
نتائج تصحيح العينة العشوائية لـ 6 مواد امتحانية في دبي
أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية أمس نتائج العينة العشوائية لـ6 مواد امتُحن فيها طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي. وقد حصد طلبة العلمي في مادة الجيولوجيا التي قدموها يوم الخميس الماضي نسب النجاح الأعلى والبالغة 83 في المائة. تلتها مادتا الرياضيات للعلمي والأدبي والتاريخ للأدبي بنسبة 82 في المائة، والفيزياء للعلمي والأدبي 60 في المائة، وعلم النفس للأدبي 59 في المائة، واللغة العربية لصفوف الأدبي 58,5 في المائة.
عدد اليوم
