الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفهد: آسيا الأكثر جهوزية لاستضافة «الأولمبياد»

الفهد: آسيا الأكثر جهوزية لاستضافة «الأولمبياد»
4 أكتوبر 2014 01:35
كشف الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، عن أن الأزمة الاقتصادية العالمية لا تزال تؤثر على العديد من الدول، معتبراً أن آسيا أكثر جهوزية لاحتضان دورات الألعاب الأولمبية في الفترة المقبلة، وأنه لن يكون هناك تقليص لحجم دورات الألعاب الآسيوية. وقال أمس على هامش «آسياد إنشيون» التي تختتم اليوم في كوريا الجنوبية: «اعتقد بأن الأزمة الاقتصادية العالمية لا تزال تؤثر على العديد من الدول، خصوصاً في أوروبا، ولكن في القارة الآسيوية التعافي والنمو كانا أفضل». وتابع: «من هنا نحن سعداء لآن آسيا ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022 بعد انسحاب أوسلو، كما أنها ستكون محط الأنظار في السنوات العشر المقبلة لأن بيونج تشانج الكورية الجنوبية ستنظم الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018 وطوكيو ستحتضن الألعاب الأولمبية الصيفية في 2020 أيضاً». وأضاف: «الاستضافة تدخل في إطار تطوير المدن وإعمارها، وفي آسيا هناك العديد من المدن التي تتطلع إلى بناء منشآتها وبنيتها التحتية، فآسيا أكثر جهوزية الآن لاستضافة الدورات الأولمبية». وقال: «من الأسباب الرئيسية لحصول آسيا على كل هذه الدورات، أن أي مدينة يمكنها الاستضافة وليس فقط العواصم». وعما إذا كان المجلس الأولمبي يخطط لتقليص حجم الدورات الآسيوية في المستقبل قال: «أبداً، لأننا نريد أن تبقى الألعاب الآسيوية بمعايير الدورات الأولمبية، ولكن مع خفض الكلفة، إذ إن كلفة آسياد إنشيون هي أقل مما تم إنفاقه في جوانزو 2010، واعتقد بأنها ستكون أقل أيضاً في جاكرتا 2018». ومضى قائلاً: «الدورة الآسيوية هي علامة فارقة وتنظم حسب المعايير الأولمبية، من وجود وادا (الوكالة العالمية للمنشطات) وكاس (محكمة التحكيم الرياضي)، إلى عدد المشاركين وقرية الرياضيين والإعلاميين والمتطوعين وكل شيء، باستثناء طبعاً المستوى الفني، لأن الألعاب الأولمبية تمثل 205 دول». وأوضح «عوضاً عن خفض حجم دورة الألعاب الآسيوية، أوجدنا خيارات أخرى باعتماد دورات آسيوية للألعاب الشتوية الشاطئية والصالات التي تكون تكلفة تنظيمها أقل ومعقولة». وتحدث عن بعض المشكلات التي اعترضت ألعاب إنشيون بقوله: «بالطبع هناك بعض الثغرات، فمثلاً تصرف الملاكمة الهندية برفض تسلم ميداليتها كان ضد الأخلاق الرياضية، فأعرف أن الأمر تكرر في مناسبتين، مع الهندية ومع رياضي فلبيني، حيث كانا يستحقان نتيجة أفضل، لكن علينا تقبل القرار، فالمجلس الأولمبي يشرف على تنظيم الألعاب، لكن الأمور الفنية تعود إلى الاتحادات الآسيوية والدولية لكل رياضة». لكن في المقابل، تطرق الشيخ أحمد الفهد إلى نجاح المشاركة الكورية الشمالية في دورة تقام على أرض جارتها الجنوبية: «نقدر للكوريين الشماليين قبول دعوتنا للمشاركة في ألعاب إنشيون وبهذه البعثة الكبيرة وفي مختلف الألعاب، ونقدر أيضاً النتائج الجيدة التي حققوها، فلقد كانت مشاركتهم ناجحة تماماً وأظهرت ما يمكن أن تفعله الرياضة بعيداً عن المشاكل السياسية». وعن المشاركة النسائية في الدورات الآسيوية، وإمكانية أن يعتمد المجلس الأولمبي الآسيوي قوانين اللجنة الأولمبية الدولية نفسها بضرورة أن تتمثل كل دورة برياضية على الأقل، قال: «قد نتخذ هذا القرار في المستقبل، ومن الممكن أن يحصل ذلك في آسياد جاكرتا المقبل، فنحن نتبع قوانين اللجنة الأولمبية الدولية». وأضاف: «كانت المشاركة النسائية موجودة لدى 44 دولة في دورة إنشيون، باستثناء السعودية، لكنها سبق أن أشركت رياضيات في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، وبالتالي لم تعد تعارض ذلك من حيث المبدأ، ويجب أن نقبل أنه قد لا تكون لديها رياضية جاهزة من الناحية الفنية للمشاركة». وأكد الشيخ أحمد الفهد أنه يفضل تمثيل رياضيين مواطنين لبلدانهم في دورات الألعاب الآسيوية على الرغم من احترامه للوائح الخاصة بالتجنيس في الاتحادات الرياضية الدولية. وقال: «أفضل رؤية رياضيين مواطنين يمثلون بلدانهم في دورات الألعاب الآسيوية»، وتابع: «أنها وجهة نظري الشخصية بأن يشارك مواطنو الدول، لأنهم يشكلون لاحقاً استمرارية لبناء الرياضة في بلدانهم»، وأوضح «لكنها خطط اللجان الأولمبية الوطنية، وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، ونحن نحترم هذه القوانين». وأضاف: «نحن في المجلس الأولمبي الآسيوي نتبع قوانين اللجنة الأولمبية الدولية نفسها باعتماد ثلاث سنوات لتغيير جنسية أي رياضي». وأشار إلى أن التجنيس «يحصل أيضاً في أوروبا وأميركا»، مؤكداً «أنها أمور، إما نقبلها كما هي، وإما نتركها، وفي النهاية إنها الرياضة وإنه ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية وقوانين الاتحادات الدولية بالسماح لرياضيين بتمثيل بلد آخر». وأكد الشيخ أحمد الفهد أن القارة الآسيوية ستحارب حتى النهاية من أجل حماية حقها وحق قطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وقال: «سندعم ملف قطر لاستضافة المونديال في 2022 حتى النهاية». (إنشيون - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©