ينهي فريق النصر تدريباته مساء اليوم استعداداً لمواجهة عجمان يوم غد في الجولة الخامسة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بصفوف مكتملة بعد عودة الثنائي خليفة مبارك والحارس أحمد شمبيه من صفوف المنتخب الأولمبي، الذي شارك في دورة الألعاب الآسيوية في كوريا، كما شهدت التدريبات عودة السنغالي إبراهيما توريه بعد رفع الإيقاف الداخلي عنه إثر تعرضه لعقوبة الإيقاف 4 مباريات بعد الاعتداء على محمد جابر مدافع بني ياس بالمرحلة الأولى، فيما تخلت الإدارة عن فكرة التعاقد مع بديل له.
ويؤدي «العميد» تدريبه الأخير مساء اليوم، وسط تطلعات لتعويض فقدان 4 نقاط بالمرحلتين الماضيتين، بعد الخسارة أمام الشباب والتعادل مع الوصل، حيث تعد هذه هي أول مباراة تتوافر فيها كافة الخيارات أمام الصربي إيفان يوفانوفيتش المدير الفني للفريق، حيث سيكون محمود خميس جاهزاً للمشاركة أمام «البرتقالي» بعد انتهاء عقوبة إيقافه لمباراة واحدة إثر تلقيه بطاقة حمراء أمام الشباب بالجولة قبل الماضية.
ولقيت عودة خليفة مبارك وأحمد شمبيه ترحيباً كبيراً من الجهازين الفني والإداري، إلى جانب زملائهما اللاعبين، في الوقت الذي أكدوا فيه فتح صفحة جديدة مع السنغالي إبراهيما توريه الذي تعرض لعقوبة الخصم من راتبه، والإيقاف لأجل عير مسمى بعد سلوكه المتهور الذي أدى إلى مطالبة جماهيرية لرحيله، قبل أن يتقدم اللاعب بالاعتذار وتقرر الإدارة الإبقاء عليه حالياً، في ظل عدم توافر اللاعب الجاهز في هذا الوقت من الموسم لتعويضه بما يتوافق مع طموحات الفريق، والرغبة بعدم خلخلة الاستقرار والانسجام الفني.
من جانبه أكد طارق أحمد المتألق الموسم الحالي بصفوف النصر، والذي تم استدعاؤه للمشاركة في صفوف منتخبنا الوطني في مبارياته الوديتين أمام أستراليا وأوزبكستان الشهر الجاري، أن انطلاقة الموسم وإهدار معظم الفرق للنقاط من شأنه أن يبقي المنافسة مفتوحة حتى النهاية، سواء على اللقب أو حصد المراكز الأولى وتفادي الهبوط، وقال: «الأهم في هذه المرحلة من المسابقة أن تحصد النقاط، في جميع المباريات عبر الفوز أو التعادل على أقل تقدير».
وتابع: «الظروف أمام عجمان ستكون مختلفة، حيث نخوض اللقاء على ملعب المنافس، وهو ما يتطلب منا تركيزاً أكبر، لأن مواجهة الوصل الماضية كانت «ديربي» ولها خصوصيتها واللاعبون اجتهدوا لكن لم يحالفهم التوفيق لترجمة الفرص إلى أهداف».
وأشار طارق أحمد، إلى أن النقاط من شأنها أن تغير الأمور في الدور الثاني الذي تكون فيه الأمور متسارعة نسبياً، كاشفاً أن الطموح الأكبر للفريق يتمحور حول إنهاء الدور الأول بالمركز الثلاثة الأولى، ومواصلة البقاء بالمراكز الخمسة الأولى على أقل تقدير، في الوقت الذي يتطلب من الجميع تطوير الأداء ومحاولة بلوغ هذه الأهداف المنشودة.
عدد اليوم
