الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا : لن نقبل زعزعة إيران للشرق الأوسط والعالم

13 ديسمبر 2010 23:55
أعلنت فرنسا أنها “لن تقبل بأن تزعزع إيران” الشرق الأوسط والعالم. فيما توقعت إيطاليا أن تشن إسرائيل ضربة وقائية على إيران وقد تشمل أسلحة نووية، إذا شعرت بأنها مهددة، وفق مذكرة دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل إليو ماري أمس الأول أمام المؤتمر اليهودي الأوروبي أن فرنسا “لن تقبل بأن تزعزع إيران” الشرق الأوسط والعالم، مؤكدة أن فرنسا “صديقة إسرائيل” تبقى ملتزمة بالتوصل إلى “سلام دائم”. وقالت “أنا أعرف المخاوف التي يثيرها النظام الإيراني”. وتابعت الوزيرة الفرنسية أن “فرنسا لن تقبل بأن تتزود إيران بالسلاح النووي”. وأضافت “في حال لم يقم المسؤولون الإيرانيون بإزالة الشكوك حول نواياهم، فإن كل العقوبات ذات الطابع الاقتصادي تصبح واردة”. وفي السياق اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أن إسرائيل قد تشن ضربة وقائية على إيران يمكن أن تشمل أسلحة نووية، وأن أحدا لا يمكنه وقفها إذا شعرت بأنها مهددة، وفق مذكرة دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس.ونقلت أسبوعية دير شبيجل عن وثائق نشرها ويكيليكس وجهة نظر عبر عنها برلسكوني أمام وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس في لقاء بينهما في روما في 6 فبراير. وفي موضوع إيران، أشارت المذكرة الدبلوماسية التي كتبتها السفارة الأميركية في روما إلى أن برلوسكوني “يفترض أن تل ابيب قد تهاجم، على أن يشمل ذلك أسلحة نووية”. وأبلغ برلسكوني جيتس أن “لا أحد بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك اوباما سيتمكن من وقف إسرائيل إذا شعرت بأن وجودها مهدد”. وأضافت دير شبيجل استنادا إلى البرقية أن جيتس “لم يكتف بأن يشاطر برلسكوني قلقه، بل عززه” بحديثه عن مناورات عسكرية جوية اسرائيلية نفذت في يونيو 2008 على مسافة قد تطابق المسافة بين القواعد العسكرية الإسرائيلية و”مفاعل نووي إيراني”. كما أظهرت برقيات دبلوماسية أميركية كشفها موقع ويكيليكس أن أجهزة الاستخبارات الأسترالية كانت تخشى ضربة عسكرية إسرائيلية على البنى التحتية النووية الإيرانية متحدثة عن مخاطر اندلاع حرب نووية. وهذه البرقيات الصادرة عن السفارة الأميركية في كانبيرا والتي نشرتها حصريا صحيفة “ذي سيدني مورنينج هيرالد” كشفت أن القادة الأستراليين أثاروا هذه المسألة عدة مرات مع حلفائهم. وكتب مسؤول في السفارة الأميركية في مارس 2009 أن “القلق الرئيسي لدى أجهزة الاستخبارات الأسترالية بخصوص موضوع الطموحات النووية الإيرانية” يتركز على أساس معرفة قدرات البلاد في مجال الأسلحة “والتعاون مع الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من جهتها من شن ضربات عسكرية على إيران”. وأضاف المسؤول أن الأستراليين “قلقون حاليا من أن تؤدي مواصلة البرنامج النووي الإيراني إلى حرب تقليدية أو حتى نووية في الشرق الأوسط تشمل الولايات المتحدة مما قد يجر أستراليا إلى النزاع”. وعبرت برقية أخرى أرسلت قبل أربعة أشهر من ذلك التاريخ عن قلق أستراليا بخصوص ضربة عسكرية أحادية الجانب محتملة تشنها إسرائيل على إيران أو على بناها التحتية النووية. ونقلت الصحيفة عن برقيات أخرى أن أجهزة الاستخبارات الأسترالية تعتبر أن الطموحات النووية الإيرانية هي استراتيجية لمنع أي هجوم أجنبي، وأن إيران يجب ألا تعتبر “دولة مارقة”. وخلصت الولايات المتحدة إلى أن أستراليا لن تعارض الاستراتيجية الأميركية إذا قررت واشنطن فتح حوار. ونفى مستشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أبو الفضل ظهره وند أن تكون المحادثات الأخيرة في جنيف بين إيران ومجموعة (5+1) قد تناولت بأي شكل من الأشكال تعليق التخصيب من قبل إيران أو البرنامج النووي الإيراني بشكل عام. وقال في تصريح للصحفيين إن “ما تم الاتفاق عليه خلال المحادثات هو التعاون بين الطرفين حول النقاط المشتركة فقط”.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©