الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الزياني وبن عمر في صنعاء لمنع اندلاع «حرب أهلية»

الزياني وبن عمر في صنعاء لمنع اندلاع «حرب أهلية»
20 سبتمبر 2011 00:53
وصل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني “في زيارة مفاجئة، يبحث خلالها “آخر التطورات في الساحة اليمنية”، حسبما أفادت وكالة الأنباء الحكومية “سبأ”.كما وصل إلى صنعاء، أمس الاثنين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، لبحث “آخر المستجدات في الساحة اليمنية” مع الأطراف المتصارعة. وقدمت دول مجلس التعاون الخليجي ، أواخر أبريل الماضي، خطة لإنهاء الأزمة في اليمن، تتضمن نقلا سلميا للسلطة في هذا البلد.وقدم المبعوث الدولي، الذي زار العاصمة صنعاء في يوليو الماضي، مقترحا لتنفيذ المبادرة الخليجية، حظي بتوافق السلطة والمعارضة في اليمن، حيث نصل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أواخر العام الجاري، مع إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية بشكل يضمن حياديتها. ومن المتوقع، أن يوقع نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، خلال أيام ، على المبادرة الخليجية، نيابة عن الرئيس صالح، الذي أعلن دبلوماسي غربي، السبت، عدم عودته للبلاد.إلا أن مصادر إعلامية، محسوبة على الحزب الحاكم، توقع أن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية في غضون ساعات بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة. من جهة اخرى دعت فرنسا، أمس الاثنين، الأطراف المتصارعة في اليمن إلى “ضبط النفس”، والتهيئة لتسهيل “التوقيع على اتفاق سريع على أساس مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي”. وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان عن استنكارها وأسفها لأحداث العنف التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد الماضي، والتي أدوت بحياة 26 متظاهراً وسقوط مئات الجرحى، خلال اعتراض القوات الأمنية تظاهرة حاشدة مناهضة للرئيس علي عبد الله صالح. وأشارت إلى أن الوضع الغذائي للسكان يتدهور نتيجة أعمال العنف، ما يجعل التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية ملحاً أكثر. من جهتها، دعت روسيا، أمس الاثنين، “أطراف النزاع اليمني” إلى نبذ “العنف الذي يدفع البلاد إلى هاوية النزاع المسلح”. وقالت الخارجية الروسية في بيان إن “السبيل الممكن الوحيد لإخراج” اليمن من أزمته الراهنة هو “الحوار المباشر بين السلطات والمعارضة حسب توجيهات رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح ووفقاً لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، حسبما أفادت وكالة نوفوستي الروسية. وجددت الخارجية الروسية نصيحتها للرعايا الروس بأن يمتنعوا عن السفر إلى اليمن طالما استمرت الاضطرابات الأمنية في هذا البلد، الذي يعاني اضطرابات أمنية وأعمال عنف متصاعدة منذ يناير على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاماً. تضارب الأنباء بشأن سقوط لواء عسكري شمال صنعاء صنعاء (الاتحاد) - تضاربت الأنباء، أمس الاثنين، بشأن سقوط لواء عسكري تابع لقوات الحرس الجمهوري، الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، شمال العاصمة صنعاء. وأعلنت قناة سهيل اليمنية المعارضة سقوط اللواء 61 “حرس جمهوري”، المرابط في جبل الصمع، بمنطقة أرحب القبيلة، التي تشهد مواجهات بين الجيش ورجال القبائل المناهضين لصالح، منذ مطلع يونيو الماضي. وقال سكان محليون، في أرحب، لـ”الاتحاد”: الاشتباكات بين قوات اللواء ورجال القبائل توقفت منذ الصباح.. ما يؤكد الأنباء التي تحدثت عن سقوطه بأيدي” المسلحين القبليين.وأكدوا أن رجال القبائل تمكنوا من “إسقاط طائرة حربية كانت تحلق في سماء المنطقة”، التي تبعد نحو 25 كم عن صنعاء. وتعرضت قرى سكنية في أرحب لغارات جوية مكثفة خلال الأسبوعين الماضيين، ما أدى إلى ازدياد حركة نزوح الأهالي إلى مناطق أخرى. من جهتها، نفت وزارة الدفاع، عبر موقعها الالكتروني، ما وصفتها بـ”المزاعم الكاذبة” التي أوردتها قناة سهيل بشأن سقوط اللواء المرابط في جبل الصمع. وقال مصدر عسكري إن ذلك النبأ “لا يعدو سوى واحدة من تلك الأكاذيب والافتراءات التي دأبت تلك القناة المشبوهة على ترويجها”، مؤكدا أن “معسكر الصمع كان وسيظل قلعة صامدة برجاله الأوفياء الأبطال من أبناء القوات المسلحة”. ولفت المصدر إلى أن القناة المعارضة تسعى من خلال بث هذا الخبر إلى “رفع الروح المعنوية للعصابات الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح” الإسلامي المعارض، والقوات العسكرية المنشقة، بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©