موسكو (د ب أ) - صرح المدير الفني لفرقة باليه البولشوي الروسية ذات الشهرة العالمية سيرجي فيلين أمس الأول لقناة تليفزيونية روسية بأنه يشعر بأنه قادر على العودة للعمل، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر على تعرضه لهجوم بمادة حمضية كاد يصيبه بفقدان البشر.
وقال فيلين، البالغ من العمر 42 عاما، والذي لا يزال يرتدي نظارة شمس لحماية عينيه بعد شهور من العلاج في مدينة آخن بألمانيا «أرى الآن بقدر يكفي للشعور بالراحة». وبعدما عاد إلى موسكو؛ قال إنه مستعد للعودة إلى العمل، حيث تستعد الفرقة لبدء موسمها الجديد اليوم.
وأصيب فيلين بحروق في الوجه، ولا سيما عينيه، بعدما نثر ملثم مادة حمضية مركزة على وجهه في 17 يناير الماضي. ولكنه يقول إنه يرى الآن بشكل يكفي جيدا لتمييز ما يجري على خشبة المسرح. ومع ذلك يقول إنه لا تزال أمامه عدة عمليات جراحية وعلاج لفترة طويلة.
وأفاد المستشفى، الذي تلقى فيلون العلاج به بأنه قادر على الرؤية بعينه اليسرى بكفاءة 80%، فيما تستمر عملية تعافي عينه اليمنى. وألقي القبض على ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بالهجوم وهم المتهم بتنفيذ الهجوم وشخصين تردد أنهما ساعداه أحدهما راقص منفرد في الفرقة يدعى بافل دميتريشينكو.
وقال المحققون إن دميتريشينكو (29 سنة) دبر الهجوم وذكرت تقارير صحفية أن هذا تم انتقاما من الضحية الذي تجاهل إعطاء أدوار مهمة لصديقة الجاني. وعين فيلين، وهو نجم باليه سابق في البولشوي، مديرا فنيا للفرقة في مارس عام 2011 وتردد أن تعيينه في المنصب تم وسط تنافس قوي.
عدد اليوم
