أعلنت مصادر عراقية متطابقة أمس مقتل 10 أشخاص وجرح 24 آخرين نتيجة حريق داخل سجن واعتداءات متفرقة في العراق.
نعت “حركة الوفاق الوطني العراقي”، بزعامة رئيس “القائمة العراقية” أياد علاوي أمس، أحد قياديها غداة اغتياله برصاص مسلحين في بغداد.
وأوضحت الحركة في بيان أصدرته في بغداد أن رئيس فرعها في اللطيفية جنوب بغداد طالب النواف قُتل أمس الأحد في حي الكرادة وسط بغداد. وقالت “إن حركة الوفاق الوطني العراقي، وهي تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الجبان، تؤكد أنها ستبقى صوت العراقيين الحر، وتذكِّر بالاستهداف المتواصل لقياداتها وأعضائها وجمهورها في إطار دائرة العنف الذي يحصد العراقيين بشكل يومي”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة العدل العراقية حيدر السعدي مقتل 9 سجناء وإصابة 14 سجيناً وحارساً بحروق، جراء حريق اندلع فجر أمس داخل “سجن البلديات” التابع للوزارة في القسم الشرقي من بعداد بسبب تماس كهربائي. وذكر أنه تم نقل الضحايا إلى مستشفيات “الكندي” و”الصدر” في شرق بغداد و”ابن النفيس” وسط بغداد. وقال السعدي في تصريح صحفي إن وزارة العدل العراقية بدأت، منذ أسبوعين، نقل السجناء من السجن المذكور إلى سجون أخرى بسبب عدم أهلية البنى التحتية فيه، وذلك بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد ومكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى شمالي العراق إن انفجار عبوة ناسفة في مكتب شركة “آسياسيل” للهاتف المحمول في الموصل عاصمة المحافظة تسبب في إصابة احدى الموظفات بجروح. وأضاف أن مسلحين ألقوا مساء أمس الأول قنبلتين يدويتين على مركز للشرطة وسط الموصل مما أسفر عن إصابة 5 مدنيين وشرطي واحد بجروح.
وذكرت شرطة محافظة التأميم المجاورة أن انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارة بائع ساعات يُدعى محمد رضا في كركوك عاصمة المحافظة مساء أمس الأول، أدى إلى إصابته واثنين من زملائه بجروح بليغة.
من جانب آخر، اتهمت القيادة العسكرية العراقية يوم الاحد مسلحين عربا ودولاً عربية بالتورط في جريمة قتل 22 شخصاً، معظمهم شيعة في صحراء النخيب غربي العراق مؤخراً بغية تأجيج التوتر الطائفي في البلاد.
وقال مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق فاروق الاعرجي خلال مؤتمر صحفي في بغداد مساء أمس الأول إن الهجوم كان عملية أُعدت جيداً وإن العديد من الأطراف الخارجية شاركت فيها. وأضاف أن عدداً من المشاركين في ارتكاب الجريمة ينتمون إلى جنسيات دول عربية وأن دولاً عربية شاركت في تمويل الهجوم بكميات كبيرة من الدولارات.
وأحجم الأعرجي عن ذكر أي دولة بالاسم، لكنه قال ان المشتبه بهم اعترفوا بأن دولا أخرى شاركت في الهجوم. وأضاف “الذين نفذوا الهجوم قتلة مأجورون يريدون إثارة الفتنة والصراع بين العراقيين”. ووعد بالحفاظ على وحدة الشعب العراقي.
عدد اليوم
