الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يرفع شعار «العلامة الكاملة» أمام أستون فيلا الليلة

«سيتي» يرفع شعار «العلامة الكاملة» أمام أستون فيلا الليلة
3 أكتوبر 2014 22:05
يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي يحتل المركز الثالث، أن يتجاوز تعادله مع ضيفه روما الإيطالي بهدف لكل فريق الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، من خلال الفوز على ملعب أستون فيلا اليوم، في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، ومواصلة الضغط على تشيلسي، عندما يحل ضيفاً على أستون فيلا الذي حقق انطلاقة قوية في مطلع الموسم قبل أن يخسر مباراتيه الأخيرتين أمام أرسنال وتشيلسي بالذات بنتيجة واحدة 3-0. ويريد مانشستر سيتي تحقيق سلسلة انتصارات متتالية، لكي لا يتخلف كثيراً عن تشيلسي، علماً أن عروضه كانت عادية حيث فاز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة وخسر اثنتين بينهما واحدة على ملعبه ضد ستوك سيتي. وقال لاعب وسط سيتي حالياً واستون فيلا سابقاً جيمس ميلنر: «عروضنا خارج أرضنا كانت جيدة على العموم هذا الموسم ونأمل حصد نقاط المباراة الثلاث ضد أستون فيلا قبل فترة التوقف، أفساحا في المجال أمام المباريات الدولية». وتابع: «نريد مواصلة الضغط على تشيلسي وهذا يمر عبر الفوز على أستون فيلا، وإلا يمكن أن نجد أنفسنا متخلفين بفارق 8 نقاط». ويريد أرسنال الذي حصد 6 نقاط فقط في 20 مباراة في مواجهة الفرق التي أنهت الدوري في المراكز الخمسة الأولى في السنوات الخمس الأخيرة، تصحيح الأمور عندما يحل ضيفا على تشيلسي الذي أتخم شباكه بسداسية الموسم الماضي على ملعب ستامفورد بريدج. وكان أرسنال تصدر على مدى 128 يوماً الموسم الماضي، لكن هزائمه الثقيلة أمام الكبار وتحديداً أمام تشيلسي صفر-6، وأمام مانشستر سيتي 3-6، وأمام ليفربول 1-5، حالت دون إحرازه اللقب الذي يلهث وراءه منذ عام 2004 عندما أكمل الموسم من دون أي هزيمة. وفاز فريق جوزيه مورينيو في خمس من أصل ست مباريات، مقابل تعادل واحد، ليتفوق تشيلسي في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيه ساوثهامبتون، وبفارق ست نقاط أمام أرسنال صاحب المركز الرابع. وسيراقب مورينيو اللياقة البدنية لمهاجمه الإسباني دييجو كوستا، الذي سجل ثمانية أهداف في أول ست مباريات من الموسم، ولكنه يعاني من إصابة بتمزق في الأوتار. وشارك كوستا منذ البداية في الفوز بهدف نظيف على ملعب سبورتينج لشبونة البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يشارك منذ البداية أيضا في مباراة أرسنال. وقال مورينيو: «أتمنى أن تسير كل الأمور على ما يرام، وأتمنى أن يكون لديه الوقت الكافي لاستعادة عافيته والمشاركة أمام أرسنال». ويعول تشيلسي كثيراً على كوستا، خاصة أن المهاجم الإيفواري المخضرم ديدييه دروجبا ابتعد عن الملاعب لأسبوعين. وعلى الرغم من أن فريق «المدفعجية» لم يخسر أي مباراة هذا الموسم في الدوري المحلي، فإنه سقط كثيراً في دوامة التعادل وجمع 10 نقاط من أصل 18 ممكنة. وسيخوض أرسنال امتحانا في غاية الصعوبة في مواجهة تشيلسي المتصدر الفائز في خمس مباريات مقابل تعادل واحد، ويقوده صانع ألعاب أرسنال السابق سيسك فابريجاس وهداف الدوري دييجو كوستا. وكان أرسنال يملك الأفضلية لاستعادة خدمات فابريجاس مطلع الموسم الحالي، لكن مدربه الفرنسي أرسين فينجر اعتبر أنه لا يحتاج إلى خدماته، فسارع مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو إلى التعاقد معه مقابل 46 مليون دولار. ونجح فابريجاس في تمرير سبع كرات حاسمة كان آخرها الكرة التي جاء منها هدف المباراة الوحيد في مرمى سبورلاتينج لشبونة في دوري أبطال أوروبا وحمل توقيع لاعب الوسط الصربي ماتيتش. واعتبر فابريجاس أن ولاءه الكلي حالياً هو لتشيلسي، وقال في حديث الى صحيفة «إل بايس» الإسبانية: «أريد التذكير بأنني لعبت مع أرسنال ضد برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبذلت قصارى جهودي لإحراز اللقب القاري علماً أني من أنصار برشلونة منذ نعومة أظفاري». وتابع: «وبالتالي أدرك تماما أنني عندما أواجه أرسنال، عن ألوان أي فريق سأدافع عنها». وأشاد قائد تشيلسي المخضرم جون تيري بفابريجاس، وقال: «كان أثره كبيراً على الفريق منذ قدومه، معظم الفرص التي سنحت لنا أتت عن طريقه لأنه يرى مساحات في دفاعات المنافس لا يراها غيره». ويعول أرسنال على مهاجمه الجديد داني ويلباك القادم من مانشستر يونايتد مطلع الموسم الحالي، والذي سجل ثلاثية في مرمى جلطة سراي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي، ليقود فريقه إلى فوز كبير 4-1. وأغدق الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال، الثناء على داني ويلباك المهاجم الدولي القادم من مانشستر يونايتد، بعد تسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك جالطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يكون ويلباك أحد المفاتيح الهامة في قائمة فينجر خلال المواجهة أمام تشيلسي. وقال فينجر: «كنت أعرف أنه سريع ولكنه أشبه بالآلة الكهربائية، أتمنى أن تساعده الأهداف الثلاثة على اكتساب الثقة»خاتماً : «ما يهمني هو أنه يمرر ويربط بشكل جيد مع زملائه، إنه متميز في اللعب الجماعي، أداؤه إيجابي جداً، إنه لاعب في الفريق وليس مجرد رأس حربة، وبكل تأكيد يتطلع إلى مساعدة الفريق». وتابع لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد ربما بغير ارتياح لاعبه السابق داني ويلباك وهو يتألق ويحرز ثلاثية لأسنال في أبطال أوروبا. فبعدما اعتبر زائداً عن الحاجة في يونايتد بعد استعارة رادامل فالكاو مهاجم كولومبيا من موناكو، يتألق ويلباك في شمال لندن بعدما دفع أرسنال 16 مليون جنيه إسترليني (25. 8 مليون دولار) لضمه. ولم يلعب فالكاو وروبن فان بيرسي ووين روني الدور المنتظر في أسوأ بداية ليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاقه في 1992. وبدأ أنخيل دي ماريا أغلى لاعب ضمه يونايتد الموسم بطريقة مميزة وحصلت لمساته المبهرة على مساحة تغطية أوسع من هشاشة دفاع الفريق. وأحرز يونايتد 11 هدفا في ست مباريات بينها هدفان لفان بيرسي في آخر مباراتين كما خسر 5-3 أمام مضيفه ليستر سيتي ثم فاز بصعوبة على وست مهم يونايتد. لكن فان بيرسي وفالكاو الذي لم يسجل حتى الآن ليونايتد لا يزالان بعيدين عن الخطورة واكتمال اللياقة. وفي ظل معاناة الدفاع وكثرة المصابين فيه وجه ويلباك رسالة ليونايتد بسرعته ولياقته العالية. ويعتقد جاري نيفيل لاعب يونايتد السابق وهو الآن معلق تلفزيوني أن «أرسنال استفاد من ضم المهاجم الإنجليزي الدولي». وقال نيفيل: «لو استطاع أرسين فينجر العمل مع داني ويلباك بنفس الطريقة التي عمل بها مع تييري هنري فسيحصل على عدد كبير من الأهداف باستمرار». وأضاف لمحطة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «أهم شيء هو أن طريقة أدائه خارج منطقة الجزاء مبهرة ومعدل جهده ولمساته كلها شيء رائع، لكن المهم هو ثبات المستوى في إنهاء الهجمات، أعتقد أن هذا سيأتي بالثقة واليقين». ولم يكن ويلباك أساسيا تماما في يونايتد، حيث لم يحرز إلا 29 هدفا في 142 مشاركة في جميع المسابقات. ويريد مانشستر يونايتد مواصل نغمة الانتصارات عندما يستقبل إيفرتون. وسيغيب عن «الشياطين الحمر» قائده واين روني الذي طرد في المباراة الأخيرة ضد وستهام، ولن يلعب طيلة شهر أكتوبر حيث سيغيب أيضا عن مباراتي وست بروميتش ألبيون وتشيلسي. ولن يشارك أيضاً لاعب الوسط أندير هيريرا لإصابة في ضلوعه. ويسعى ليفربول إلى تضميد جراحه المحلية والأوروبية عندما يستقبل وست بروميتش إلبيون. وسقط ليفربول في فخ التعادل مع جاره إيفرتون 1-1 في ديربي المدينة، قبل أن يخسر أمام بال السويسري صفر-1 في دوري أبطال أوروبا. وفي المباريات الأخرى، يلتقي هال سيتي مع كريستال بالاس، وليستر سيتي مع بيرنلي، وسندرلاند مع ستوك سيتي، وسوانسي مع نيوكاسل، وتوتنهام مع ساوثمبتون، ووست مهم مع كوينز بارك رينجرز. ويخرج ساوثهامبتون صاحب المركز الثاني لملاقاة توتنهام، الذي يقوده المدرب السابق للفريق ماوريسيو بوتشيتينو. ونجح ساوثهامبتون تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد رونالد كويمان في التعافي من البداية البطيئة للموسم ليحتل الفريق المركز الثاني في جدول الترتيب خلف تشيلسي. وسجل المهاجم الإيطالي جرازيانو بيليه الذي سبق له اللعب تحت إشراف كويمان مع فينورد الهولندي، هدفاً رائعاً لساوثهامبتون في شباك كوينز بارك رينجرز السبت الماضي، ويرى كويمان أن اللاعب يتأقلم سريعا مع الفريق. وقال كويمان: «في أسبوعين أخبرته أنها ليست هولندا». وأضاف: «في هولندا إذا أخرجت 70 بالمئة من جهدك البدني ستحقق الفوز، ولكن في الدوري الإنجليزي الممتاز عليك أن تلعب بأكثر من مئة بالمئة من قدراتك البدنية، وهو يقوم بذلك بالفعل». وعلى الجانب الآخر، يأمل آلان باردو المدير الفني لنيوكاسل أن يضع حداً للمخاطر المحيطة بوظيفته، وذلك من خلال قيادة فريقه للفوز على مضيفه سوانزي سيتي اليوم. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مستقبل باردو مع نيوكاسل في أمان، ولكنه سيقاتل من أجل تحقيق الفوز الأول في الموسم. ويخرج بيرنلي المتعثر لملاقاة ليستر سيتي اليوم الذي يشهد أيضا مواجهة هال سيتي مع كريستل بالاس، وسندرلاند مع ستوك سيتي وليفربول مع ضيفه وست بروميتش ألبيون، بينما يلتقي كوينز بارك رينجرز مع مضيفه ويستهام يونايتد غداً. (لندن - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©