عواصم (وكالات)
أكدت قوة المهام المشتركة المسؤولة عن عمليات التحالف الدولي ضد «داعش» أن مقاتلات من الولايات المتحدة والشركاء شنت 12 ضربة جوية خلال 24 ساعة، استهدف 10 منها مواقع التنظيم الإرهابي قرب كوباني السورية الحدودية حيث تمت إصابة 7 وحدات للمتطرفين، بينما دكت غارتان أخريان حفار نفط متنقل ناحية الحسكة. في الأثناء، تواصلت مجازر النظام السوري بحق المدنيين في المناطق المضطربة حيث أكد المرصد الحقوقي والتنسيقيات المحلية سقوط نحو 45 قتيلاً تم التعرف على هويات 35 منهم، وبينهم 6 أطفال، إثر غارات شنتها مقاتلات حربية عقب صلاة الجمعة مستهدفة ساحة عامة ببلدة حمورية في الغوطة الشرقية المضطربة بريف دمشق.
وقال المرصد الحقوقي في بريد الكتروني تلقت إن «32 شخصاً على الأقل بينهم 6 أطفال... قضوا بمجزرة ارتكبتها طائرات النظام الحربية في بلدة حمورية» مبيناً أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى في حالات خطيرة». من جانبها، أكدت التنسيقيات المحلية أنه تم التعرف على جثث 35 شهيداً إثر الهجوم الوحشي الذي نفذته مقاتلات حربية مستهدفة إحدى الساحات العامة في المدينة أثناء خروج المصلين من صلة الجمعة، مضيفة أنه لم يتسن التعرف على 10 ضحايا.
وتشكل الغوطة الشرقية معقلًا لمقاتلي المعارضة تحاصره قوات النظام منذ أكثر من سنة في محاولة لطردهم منه. وقد أحرزت هذه القوات تقدماً على الأرض خلال الفترة الماضية في محيط العاصمة. وغالباً ما تستهدف طائرات النظام السوري مناطق في الغوطة الشرقية، بضربات جوية تستخدم فيها أحياناً البراميل المتفجرة. وقد قتل وأصيب في الغارات مئات المدنيين. وشملت غارات أمس، مناطق أخرى في الغوطة الشرقية بينها دوما والنشابية ومعضمية الشام، كما القى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني في المنطقة نفسها.
كما واصلت مقاتلات النظام الحربية والمروحية قصفها العشوائي على مدن وبلدات معربة والحراك وعلما وأبطع وسلمين والمال والصورة والحراك إضافة إلى داعل في ريف درعا حيث حصدت غارة 6 شهداً بينهم طفلة، بحسب التنسيقيات المحلية. وبالتوازي، لقت امرأتان ورجل حتفهم جراء قصف جوي لمقاتلات النظام بالبراميل المتفجرة على الحولة بريف حمص حيث يتصدى مقاتلو المعارضة بقصف مواقع لقوات النظام مستخدمين الهاون والرشاشات الثقيلة.
عدد اليوم
