انسحاب «سادس» بالشارقة و5 مرشحين يتقدمون بطلبات للحصول على توكيلات

انسحب أحد المرشحين لخوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن الشارقة من سباق الانتخابات أمس، ليصبح إجمالي عدد المنسحبين ستة أشخاص، بعد انسحاب خمسة مرشحين الأسبوع الماضي، وبذلك يكون عدد المتنافسين على مقاعد الإمارة الثلاثة 87 مرشحاً، في الوقت الذي تقدم فيه 5 مرشحين بطلبات للحصول على تصاريح وكلاء لهم من بين أعضاء الهيئة الانتخابية المقيد بها المرشح نفسه، بحسب منصور بن نصار رئيس اللجنة. وأكد ابن نصار لـ”الاتحاد” أن اللوائح والتعليمات أعطت الحق للمرشحين في الانسحاب من خوض الانتخابات، وأن يعدل عن ترشيحه، وذلك في موعد أقصاه 21 من الشهر الجاري أي قبل ثلاثة أيام من يوم الاقتراع. وأضاف أن التعليمات التنفيذية للانتخابات نصت في المادة 24 على أنه يجوز لكل مرشح أن يختار وكيلاً عنه من المقيدين في القائمة الانتخابية بالإمارة، على أن يتقدم بطلب للجنة وفق النموذج المعتمد، وذلك قبل الموعد المحدد بسبعة أيام على الأقل، ويتم اعتماد وكلاء المرشحين من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات، ويقتصر دوره على حضور عملية الانتخاب وإجراءات الفرز، ويمارس صلاحيات المرشح في هذا الخصوص. ونوه بأن اللوائح تخول للمرشحين الانسحاب من الترشح بإخطار لجنة الإمارة بذلك حتى يوم غد، ومع نهاية الدوام الرسمي، وأنه وبعد الانسحاب يتم رفع اسم وصورة ورقم المرشح من لجان الانتخاب الخاصة بالإمارة، مبيناً أن أسباب انسحاب المرشحين تعود لهم ولا دخل للجنة بها. وأكد ابن نصار أن اللجنة الوطنية للانتخابات انتهت من الاستعدادات الإجرائية كافة ومتطلبات العملية الانتخابية في مراكز الانتخابات الثلاثة في الشارقة وهي المركز المقام في كلية المجتمع التابعة لجامعة الشارقة، ويخدم المنطقة الشرقية، والثاني في كلية المجتمع بمليحة ويخدم القاطنين في المدن بالمنطقة الوسطى، والثالث في مركز إكسبو الشارقة، وأنها جميعاً في حالة جاهزية كاملة. وأهاب بالمرشحين الالتزام بالتعليمات وضوابط الحملات الانتخابية التي وردت في اللوائح والاطلاع على صلاحيات العضو في المجلس الوطني، أما بالنسبة للناخبين فدعا كل من ورد اسمه على اللائحة بالمشاركة باعتبار تلك المشاركة عملاً وطنياً. من ناحية أخرى واصل مرشحو الإمارة الحملات الدعائية للإعلان عن برامجهم من خلال إضافة لوحات إعلانية جديدة في الشوارع العامة والميادين، كما نظمت إحدى المرشحات في الإمارة ندوة حول برنامجها واهتمامها بالمرأة والشباب، وفئات المجتمع المختلفة وغيرها من القضايا الهامة الأخرى. كما استضافت الندوة الدكتور علي جاسم النائب الثاني للمجلس الاتحادي الوطني السابق، الذي قال إن إنجازات المجلس خلال الدورة الماضية لم تكن محسوسة، ولكنها موجودة ونريد في المرحلة المقبلة للعناصر الجدد أن يكونوا مؤهلين لتحمل المسؤولية. كما تحدث الدكتور سلطان أحمد المؤذن عضو المجلس الوطني السابق، مشيراً إلى أن أغلب برامج المرشحين تدور حول الحاجات الأساسية للمجتمع واهم الأدوار التي ينبغي أن يناقشها العضو، مثمنا للقيادة الحكيمة إتاحة الفرصة للمشاركة في الانتخابات وصنع القرار. كما استضاف تلفزيون الشارقة التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام في ندوة خاصة عن انتخابات المجلس الوطني أعضاء سابقين منتخبين فيه عن الشارقة تناولوا جملة من القضايا التي تهم المرشحين والناخبين والمجتمع الإماراتي الذي يعيش عرساً ديمقراطياً ويترقب باهتمام يوم الاقتراع وما يحمله المرشحون من وعود وأفكار تضمنتها برامجهم الانتخابية.