«أبوظبي للتعليم» يوجه بقبول أبناء الوافدين حال تعذر وجود مدارس خاصة

وجه مجلس أبوظبي للتعليم المدارس الحكومية إلى قبول جميع أبناء الوافدين في المناطق التي لا توجد فيها مدارس خاصة، مع قبول الطلبة المتميزين بجميع الصفوف الدراسية من الأول الأساسي وحتى الصف الثاني عشر بما لا يزيد عدد المقبولين على نسبة 20% من إجمالي عدد طلبة المدرسة، وعلى النسبة نفسها من طلبة الشعبة الواحدة في المناطق التي توجد فيها مدارس خاصة. وأكد مسلم محمد العامري المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية حرص المجلس على توفير الفرص التعليمية الملائمة لجميع الطلاب، من سكان المنطقة الغربية وفق منظومة تعليمية متميزة تضمن توفير نظام تعليمي ذي مستوى عالمي، يدفع جميع الطلبة نحو استغلال كامل إمكاناتهم وقدراتهم بما يجعلهم مؤهلين للتنافس على المستوى العالمي. وأشار العامري إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم وجه أمس رسالة إلى جميع مدارس المنطقة الغربية بقبول جميع أبناء الوافدين بكافة الصفوف الدراسية في المناطق التي لا توجد بها مدارس خاصة، وذلك وفق النظم واللوائح المنظمة لعملية القيد والقبول، وذلك في إطار حرص المجلس على مصلحة الطلاب واتخاذ الحلول السريعة التي تضمن فرصاً تعليمية مناسبة لجميع سكان المنطقة. ويمكن قبول الطلبة المتميزين من أبناء الوافدين بجميع الصفوف في المدارس داخل المدينة التي توجد بها مدارس خاصة من الأول الأساسي وحتى الثاني عشر، بحيث لا يزيد عدد المقبولين على نسبة 20% من إجمالي عدد طلبة المدرسة وعلى النسبة نفسها من طلبة الشعبة الواحدة. ويراعى عدم تجاوز عدد طلبة الشعبة للكثافة الفصلية المحددة في مدارس التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية، وألا يؤدي قبولهم إلى فتح شعب إضافية ما يؤثر في حاجة المدرسة من معلمين وكتب على أن يجتاز الطالب المتقدم للقبول بالصف الأول الأساسي المقابلة الشخصية واختبار قبول، بمعدل لا يقل عن 90% في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات. وبالنسبة للطلبة المتقدمين للصفوف من 2 إلى 12 يشترط أن يكون الطالب ناجحاً في صفه السابق بنسبة 85% فأكثر في مادتين، وبنسبة 80% فأكثر في مادة واحدة من مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات وأن يجتاز المقابلة الشخصية. وبالنسبة لقبول الوافدين في المدارس خارج المدينة التي تبعد عن أقرب مدرسة خاصة بمسافة 35 كيلومتراً فيتم قبول الطلبة الوافدين في جميع الصفوف المناسبة لهم، وتستثني تلك المدارس المقبولين فيها من نسبة الـ 20% المحددة للوافدين مع مراعاة الكثافة الطلابية المشار إليها آنفاً وألا يؤدي قبولهم إلى فتح شعب إضافية. إلى ذلك، أشاد عدد كبير من أولياء الأمور بسرعة استجابة مجلس أبوظبي للتعليم لمطالبهم وتجاوبه لحل مشكلة طلاب مدينة ليوا وغيرها من المناطق التي لا توجد بها مدارس خاصة، مما ساهم في حل مشكلة ظلت تؤرق أولياء الأمور خلال الفترة الماضية. وأكد أبو أمجد ولي أمر طالب أن قرار مجلس أبوظبي للتعليم بالسماح للطلاب الوافدين بالدارسة داخل المدارس الحكومية كشف مدى التواصل الإيجابي بين المجلس والميدان، وهو ما انعكس في سرعة اتخاذ القرار بشكل يساهم في سرعة انتظام الطلاب داخل صفوفهم الدراسية خلال الأيام الأولى من بداية العام الدراسي، وحتى لا تفوتهم أي دروس يمكن أن تؤثر على مستواهم التحصيلي فيما بعد. وتوجه علي إبراهيم ولي أمر لطالب من سكان ليوا بالشكر إلى مجلس أبوظبي للتعليم مؤكدا أن عدم قبول أبناء الوافدين خلال الاسبوع الاول من العام الدراسي أصاب أولياء الأمور بالقلق على مستقبل أبنائهم، قبل أن يبادر المجلس ويسارع بقبول الطلبة الوافدين في جميع الصفوف الدراسية داخل المدن التي لا توجد بها مدارس خاصة، وكذلك في المدن التي لا تتوافر فيها صفوف دراسية لأبنائهم بالمدارس الخاصة، وهو ما يعكس مدى حرص المجلس على توفير التعليم المناسب للجميع.