السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نيرمينة الرفاعي..«ويزهر المطر أحياناً»

نيرمينة الرفاعي..«ويزهر المطر أحياناً»
3 أكتوبر 2014 23:06
صدرت قبل أيام في عمان أحدث رواية في الشارع الثقافي الأردني عن دار «الآن ناشرون وموزعون» بعنوان «ويزهر المطر أحياناً» للروائية نيرمينة الرفاعي، وهي ضمن القائمة الفائزة بجائزة رابطة الكتاب الأردنيين لغير الأعضاء لعام 2013. نقرأ على الغلاف الخلفي للرواية: «إذا كانت العينان البُنّيتان للحبيب الغائب الحاضر قد ساعدَتا «نرجس» على الاستمرار والتماسك في عالم الظلّ الذي صنعَهُ زوجُها، ودفعها إلى أن تتقوقع فيه، فإنَّ مَن ساعدها على التمرُّد والخروج من عتمة اليأس والتمسُّك بخيوط الأمل لم يكن ذلك الحبيب الذي يمثّل الماضي، بل امرأةٌ أخرى من قاع المدينة عمّان، المدينة التي تضمّ أبناءها بحنوّ وطِيْبة، دون أنْ تفرّق بين غنيّهِم وفقيرِهم، فهم يتجاورون ببساطة في حضْنِها الذي يسعهم جميعاً، ويقْبلهم جميعاً». تعلن الرفاعي أنّ بطلةَ روايتها قادرةٌ على إعادةِ بناء ذاتها، ورسم ملامح جديدة لعالَمِها الذي دمّره استسلامُها بخنوعٍ لقيادة الرجل دفّةَ حياتها، حتّى إذا ما وضعتْ لهذا العالم قواعدَهُ الجديدة النابعة من داخلها الغنيّ والزاخر بالتصميم والأمل بالمستقبل، عاد صاحبُ العينين البنّيتين يستجْديها أنْ تقبلَ به شريكاً في عالَمها. نيرمينة الرفاعي في هذه الرواية تطمح إلى ما هو أوسع من رصد معاناة بطلتها «نرجس» التي تحاول تجاوز مستنقع المدينة وبشاعة السائد، ولكنها تصطدم بسياط المجتمع وجلادها الرجل، المتمرس خلف التقاليد والذكورية التي صنعتها العادات والتقاليد عبر مئات السنين، فهي تطمح إلى رصد وتصوير روح المدينة بكل ما يختلج فيها من هزائم وأزمات وانهيارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©