أول صافرة بعد التوقف سوف تنطلق من الساحل الشرقي حيث يستضيف الفجيرة الوحدة في مباراة الطموحات المتباينة، فالفارق كبير بين فريق يصارع الأمواج التي تتقاذفه في المؤخرة مع فريق يسعى إلى القمة ويبحث عن المنافسة على الصدارة، المباراة لن تكون سهلة لكلا الطرفين ولعل فترة التوقف كانت فرصة مناسبة لإصلاح الأخطاء قبل العودة إلى الصراع الساخن·
فريق الفجيرة لا تسير أموره في المسابقة بشكل جيد فهو يتذيل جدول الترتيب برصيد لا يتجاوز أربع نقاط من سبع مباريات ومن فوز يتيم خارج ملعبه على الأهلي وتعادل في ملعبه مع الشعب وهي بلا شك حصيلة متواضعة للفريق القادم من دوري الدرجة الثانية بطموحات تعانق السماء للاستمرار ولكن حتى الآن تبدو هذه الرغبة غير منطقية من واقع النتائج وترتيب الفرق وقدرته على الصمود أمام الفرق الأخرى، ويتوجب على الفريق أن يتدارك موقفه بشكل سريع فالوضع لا يحتمل المزيد من التدهور·
يلعب الفجيرة المباراة بمحترف واحد هو الإيفواري عثمان بمبا بعد الاستغناء عن المحترف الثاني كما أن الفريق كسب في الفترة الماضية اللاعب يوسف عبدالله المعار من الجزيرة وبانتظار فترة تسجيل الأجانب الثانية من أجل التعاقد مع لاعب يستطيع تقديم الإضافة للفريق·
الوحدة يذهب إلى الساحل الشرقي ولديه هدف واحد فقط هو العودة بالنقاط الثلاث من ملعب الفجيرة من أجل الاقتراب بصورة أكبر من القمة التي لا يفصله عنها سوى أربع نقاط ويدفع أصحاب السعادة بكل الأوراق التي من شأنها أن تحقق هذه الغاية خصوصاً أن عدداً من اللاعبين المصابين في الفترة السابقة بدأوا في التعافي وهم جاهزون للاشتراك في التشكيل الأساسي للفريق ويحتل الفريق مع نهاية الجولة السابعة المركز الخامس برصيد 11 نقطة وفي فترة التوقف تلاشت حظوظ الفريق نهائياً في مسابقة كأس الاتحاد وتذيل المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة وكان الفريق في وقت سابق قد ودع مسابقة الكأس بخسارته أمام الشعب ولذا يتجه تركيز الفريق بشكل كامل صوب مسابقة الدوري التي يسعى فيها الوحدة إلى استعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي، يلعب الفريق اليوم بصفوف شبه كاملة مع استمرار غياب بشير سعيد المصاب ويطمح إلى النقاط الثلاث التي ستزيد من حظوظه قبل أن يستضيف الأهلي الجولة القادمة في مباراة مصيرية·
عدد اليوم
