3 يناير 2011 00:32
قررت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس أمس تخصيص مبلغ مليون شيكل إسرائيلي لمشروع “مدينة داوود” الاستيطاني وسط ضاحية سلوان المقدسية، الهادف إلى تهويد المنطقة، فيما أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية نيتها تحويل مبلغ مماثل له إلى تغيير معالم المنطقة وربطها بالتراث اليهودي.
ويتضمن المشروع شق شبكة أنفاق بين بركة عين سلوان والحرم القدسي ومحو الآثار العربية والفلسطينية هناك واستبدالها برموز توراتية وإقامة متحف يهودي. وأدت حفريات الأنفاق إلى تصدع العديد من المنازل الفلسطينية في المنطقة وتعرضها لخطر الانهيار التام.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نائب رئيس بلدية القدس المحتلة ديفيد هراري قال بعد إقرار ميزانية التهويد “إن الحفاظ على ماضي أورشليم (القدس) ضروري من أجل ضمان مستقبلها”. وكانت كتلة حركة “ميرتس” الإسرائيلية المعارضة في البلدية احتجت على القرار، محذرة من أن الأموال المخصصة للمشروع ستصل في نهاية المطاف إلى جمعية “إلعاد”الاستيطانية الناشطة في تعزيز التهويد في القدس.
في الوقت نفسه، حذر مركز معلومات وادي حلوه مما أسماه جماعات مشبوهة تحاول التغلغل بين أهالي سلوان لعرض شراء عقارات منهم، خاصة في حي وادي حلوه المستهدف بالتهويد والمنوي تحويله إلى حدائق وطنية وأثرية وسياحية تابعة مستوطنة “مدينة داوود”. وأشار في تقرير أصدره بهذا الشأن إلى قيام مجهولين قبل عدة أسابيع بتوزيع بطاقات في الحي، مع رقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني لمن يرغب في بيع عقاره.
المصدر: رام الله
عدد اليوم
