23 فبراير 2008 01:57
أكدت حكومة الأقلية المحافظة في كندا أمس في رضوخ لطلب رئيسي للمعارضة، ان بعثتها العسكرية في جنوب أفغانستان ستنتهي عام 2011 ولن يتم تمديدها· والتسوية التي تم التوصل اليها مع الحزب الليبرالي المعارض الرئيسي جعلت من غير المرجح بدرجة كبيرة اجراء انتخابات جديدة تتركز على هذه القضية· وقال رئيس الوزراء ستيفان هاربر امام مؤتمر جمعيات الدفاع ''بينما نجدد التزامنا بتفويض الأمم المتحدة بشأن أفغانستان فإننا نؤكد ان التزامنا ليس لأجل غير مسمى''· ومن المقرر ان تنتهي في فبراير 2009 مهمة القوة التي تتألف من 2500 فرد في منطقة قندهار الجنوبية التي يسودها العنف· واقترحت الحكومة في بادئ الامر تمديد المهمة حتى عام 2011 على ان تخضع للمراجعة بحلول ذلك الموعد· وقال الليبراليون ان هذا غير مقبول وطالبوا بتحديد فبراير2011 موعدا نهائيا· وقدمت الحكومة اقتراحا معدلا أمس تتعهد خلاله بإبلاغ حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' بان وجودها في قندهار سينتهي اعتبارا من يوليو 2011 وان القوات سيعاد انتشارها من الجنوب بحلول ديسمبر ·2011
ومن المقرر ان يناقش البرلمان الاقتراح يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين ويجري عليه اقتراعا على الثقة في مارس المقبل· وكانت كندا نشرت 2500 جندي في ولاية قندهار في اطار القوة التي يقودها الناتو والتي تقاتل مسلحي طالبان والقاعدة· ومنذ العام 2002 قتل 78 جنديا ودبلوماسي كندي كبير في تفجيرات وعمليات قتالية مع المسلحين·
من جهته، قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان فرانسيسك فندرل أمس الأول ان الاتحاد يتوقع استكمال نشر بعثة تدريب الشرطة في افغانستان المؤلفة من 195 مدربا، بحلول أبريل المقبل وانه قد يوسعها لاحقا· كما أعلن فندرل ان المؤتمر الدولي المقبل للدول المانحة حول أفغانستان، سيعقد اواخر يونيو المقبل في باريس·
المصدر: عواصم
عدد اليوم
