الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«فيسبوك» تتخذ تدابير جديدة بشأن أبحاثها

«فيسبوك» تتخذ تدابير جديدة بشأن أبحاثها
3 أكتوبر 2014 22:58
أعلنت «فيسبوك» انها اتخذت تدابير جديدة لضمان امتثال أبحاث الشبكة للقواعد المعمول بها، بعد الجدل الذي أثارته دراسة أعدتها عن «العدوى العاطفية». وكتب مايك شروبفر، المسؤول عن التكنولوجيا على مدونة المجموعة، «نريد إجراء أبحاث لتحسين فيسبوك، ونريد القيام بذلك بطريقة مسؤولة». ويعتزم موقع التواصل الاجتماعي تشكيل فريق مؤلف من مدراء الأقسام المختلفة في المجموعة لتقييم مشاريع الدراسات وضمان تماشيها مع التوجيهات المعمول بها. وخلال الأسبوع الممتد من 11 إلى 18 يناير 2012، استخدمت «فيسبوك» بمساعدة علماء من جامعتي كورنيل وكاليفورنيا في سان فرانسيسكو نظام معادلات حسابية في الشبكة لتعديل محتويات المعلومات التي حصلت عليها من مستخدمين ناطقين بالإنجليزية بغية دراسة الأثر على مشاعرهم. ونشرت هذه الأبحاث في العدد المؤرخ في 17 يونيو من مجلة «بروسيدينجز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز» العلمية الأميركية. وكان الباحثون يريدون أن يعرفوا إذا كانت الرسائل الإيجابية أو السلبية التي يقرأها المستخدمون على صفحات أصدقائهم تؤثر على محتويات منشوراتهم الخاصة. وهم لاحظوا أن المستخدمين المستهدفين راحوا يستخدمون مزيدا من التعابير الإيجابية أو السلبية بحسب المحتويات التي «تعرضوا لها». وكتب القيمون على هذه الأبحاث أن المشاعر قد تكون معدية، ما يدفع بعض المستخدمين إلى الإحساس بالمشاعر عينها من دون أن يدركوا ذلك. وأكدوا أن «هذه النتائج تظهر عدوى عاطفية جماعية تنتقل بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي». ومرت الدراسة بداية مرور الكرام في وسائل الإعلام الأميركية، لكنها باتت تلقى اهتماما متزايدا على الإنترنت بعد عدة مقالات نشرت عنها، لا سيما في مجلات «سلييت» و«ذي أتلانتيك» و«فوربز». وقررت الهيئة المعنية بالمعلومات في بريطانيا (آي سي أو) فتح تحقيق في هذا الخصوص. كما قدمت شكوى إلى الهيئة الناظمة في الولايات المتحدة. واعتذرت شيريل ساندربرج، المسؤولة الثانية في «فيسبوك» التي تضم أكثر من مليار مستخدم، عن تلك الممارسات. (سان فرانسيسكو ـ أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©