الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القايد يبحث عن ميدالية ثانية في أولمبياد المعاقين بلندن

القايد يبحث عن ميدالية ثانية في أولمبياد المعاقين بلندن
8 سبتمبر 2012
أسامة أحمد (لندن) - يختتم منتخبنا الوطني للمعاقين مشاركته في النسخة الرابعة عشرة لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها العاصمة البريطانية لندن اليوم عن طريق بطلنا الفضي محمد القايد في تصفيات سباق 100 متر على الكراسي المتحركة للفئة “تي34” والتي يطمح من خلالها للوصول إلى النهائي من أجل تكرار مشهد وصوله إلى منصة التتويج في سباق 200 متر على الكراسي المتحركة الفئة “تي34” حينما أهدى الإمارات الميدالية الثانية في هذه التظاهرة الأولمبية الكبيرة بعد ذهبية عبد الله العرياني في الرماية. ورفع بطلنا الأولمبي شعار التحدي من أجل أن يكون ختام مشاركة الإمارات مسكا بعد النجاحات الكبيرة التي حققها “فرسان الإرادة” في هذا المحفل الأولمبي، حيث رفع اللاعب درجة إعداده بعد حصوله على الميدالية الفضية، ويملك القايد سجلا حافلا بالإنجازات حيث كان على موعد مع المجد الأولمبي في أول مشاركة أولمبية في لندن مكررا سيناريو تألقه في بطولة العالم لألعاب القوى بنيوزلندا 2011 حينما قال كلمته المسموعة متفوقا على لاعبين لهم وزنهم وثقلهم في أم الألعاب ليواصل مسيرة النجاح بقوة في “عاصمة الضباب”. وتفوق بطلنا في كبرى البطولات الأولمبية والعالمية باقتناصه فضية دورة لندن التي ُتضاف إلى الإنجازات التي سبق أن حققها وأبرزها ذهبيتي وفضية بطولة العالم لألعاب القوي في نيوزيلندا 2011 وذهبية وبرونزية بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية والبتر بجنوب أفريقيا،2007 و4 ذهبيات وفضية في دورة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر “الإمارات 2011” و3 ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي بالإمارات عام 2003، و3 ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي 2006. وكانت ثريا الزعابي قد أحرزت المركز الرابع عشر في ختام مشاركتها في “أم الألعاب”، فيما حلت سهام الرشيدي بالمركز العاشر في مسابقة رمح الرمح للفئة اف 57 و58. من ناحيته أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين رئيس البعثة أن إنجازات رياضة المعاقين بالدولة تتحدث عن نفسها، مثمنا ما تحقق من نجاحات في دورة لندن، متطلعا إلى أن يختتم القايد مشواره في هذا الحدث العالمي بميدالية تعزز من الميداليتين الذهبية والفضية واللتين سبقا أن حققهما العرياني والقايد. وشدد رئيس اتحاد المعاقين على أهمية المرحلة المقبلة بعد إنجاز “فرسان الإرادة” في دورة لندن من منطلق أن هذه المرحلة تتطلب جهدا كبيرا من اللاعبين وأجهزتهم الإدارية والفنية للسير على درب النجاحات لتحقيق ما يصبو إليه كل معاق إماراتي. وأشاد الهاملي بدور الأندية الشريك الأصيل مع اتحاد المعاقين في تهيئة أبطالنا خلال الفترة الماضية من أجل رسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين في دورة لندن وكذلك أسر اللاعبين الذين تعاونوا مع الاتحاد وصبروا على تواجد أبنائهم خلال المعسكرات التحضيرية والرعاة الذين تفاعلوا مع فرسان الإرادة في حملة “شاركنا الإنجاز” التي حققت أهدافها المنشودة حيث كان أبطالنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ليوفوا بالوعود في مشهد تاريخي أكد أن رياضة المعاقين بالدولة تسير على الطريق الصحيح في أعقاب الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لهذه الفئة الفاعلة في المجتمع. من جانبه، قال ماجد العصيمي أمين عام اتحاد المعاقين مدير وفدنا في الأولمبياد “نتطلع لبصمة جديدة من فرسان الإرادة اليوم، حيث يحدونا الأمل في القايد لتحقيق إنجاز ثان على الصعيد الشخصي وثالث على صعيد المنتخب في سباق 100 متر على الكراسي المتحركة الفئة “تي 34”، خاصة أن بطلنا الأولمبي يملك مقومات ذلك بعد نجاحه في الوصول إلى منصات التتويج خلال الأيام السابقة”. وقال: إن أبطالنا لم يخيبوا التوقعات وكانوا على العهد بهم دائما رافعين شعار رفع علم الإمارات عاليا خفاقا في كافة المحافل القارية والدولية. وأضاف: إن النجاحات التي حققها “فرسان الإرادة” في دورة لندن لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاج جهد كبير، مبينا أن الاتحاد كان ينتظر مثل هذه اللحظات التاريخية بعد عمل دؤوب استمر لمدة 4 سنوات من أجل تهيئة اللاعبين الجدد للظهور في مثل هذه الدورات الأولمبية أبرزهم محمد القايد الذي قدم نفسه للعالم في سباق 200 متر للكراسي المتحركة، آملا أن تتواصل نجاحات أبطالنا في كافة المحافل القارية والدولية. واختتم العصيمي حديثه بقوله “إن رياضة المعاقين بالدولة موعودة بالمزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة في أعقاب اهتمام قيادتنا الرشيدة التي ظلت تقف مع المعاقين في كافة مناحي الحياة مما ألهب حماسهم لتنفجر طاقاتهم إبداعا في المحافل الرياضية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©