8 سبتمبر 2012
لندن (الاتحاد) - عبرت بطلتنا مريم المطروشي عن سعادتها بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن بعد أن اختتمت فتاة الإمارات مشاركتها الأولمبية أمس الأول.
وقالت: “إن المشاركة في الدورة تعتبر مفخرة لرياضة المعاقين بالدولة لاسيما وأنها جاءت عن جدارة واستحقاق بعد مجهود كبير من كافة الجهات واللاعبين للتأهل إلى الأولمبياد”.
وأضافت: دورة لندن كانت فرصة ذهبية لفتاة الإمارات لتبادل الاحتكاك والخبرات في هذا المحفل الأولمبي المهم، مشيرة إلى أن مشاركتها في الأولمبياد تعد الأولى لها مما كان له الأثر في اكتسابها الخبرة الميدانية لمثل هذه الدورات.
وقالت: سعادتي لا توصف بمشاركتي الأولمبية بغض النظر عن النتائج التي تحققت فيكفيني ما حصدته من خبرات واحتكاك في الدورة الحالية، وسأسعى لكى أكون رقماً صعباً في الدورات الأولمبية المقبلة.
وأشارت بطلتنا إلى أن الأجواء التي عاشتها وأعضاء بعثة المنتخب عقب حصد عبدالله العرياني ذهبية الرماية ومحمد القايد فضية سباق 200 متر على الكراسي المتحرك لا توصف بعد أن رفع المعاقون علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم ووسط نخبة من الأبطال مؤكدين جدارتهم في الخريطة العالمية.
واختتمت بقولها: دورة لندن تميزت بالقوة والصعوبة وبالحضور الجماهيري الكبير، مبينة أنها كانت محطة مهمة للاعبات الجدد للمشاركات المقبلة.
من ناحيتها، أكدت بطلتنا سكينة البلوشي أن دورة الألعاب شبه الأولمبية مثلت فرصة جيدة لـ”فارسات الإرادة” لتبادل الاحتكاك والخبرات مع بطلات عالميات شاركن في الدورة.
وقالت: اكتسبت خبرة كبيرة خلال سباقات رمي الرمح التي شاركت بها على مدار أيام البطولة، وبذلت قصارى جهدي، وأسعى إلى الاستفادة من تلك الخبرات في المنافسات الخارجية المقبلة.
وأضافت: لا شك أن ما اكتسبته من الدورة يمثل الكثير لفتاة الإمارات التي شاركت بكل قوة في البطولة، وسينعكس إيجابا على رياضة المعاقين بالدولة.
وتابعت: إن دورة الألعاب شبه الأولمبية بلندن تميزت بالقوة والمنافسة مع بطلات سبق أن تمرسن في مضمار رمي الرمح وسجلن أرقاماً عالمياً مبينة أن وجود فتاة الإمارات مع اللاعبات النخبة يعتبر مكسباً كبيراً لرياضة المعاقين في المستقبل القريب.
وأشارت بطلتنا سكينة إلى أنها ستسعى خلال مشاركاتها الخارجية المقبلة إلى تحقيق نتائج إيجابية بعد المردود الطيب الذي قدمته في دورة لندن.
واختتمت حديثها بقولها: لم تبخل علينا القيادة الرشيدة بتوفير الدعم المادي والمعنوي لرياضة المعاقين بالدولة، كما أن اتحاد رياضة المعاقين ذلل لنا الصعاب وهيأ لنا سبل النجاح وتحقيق البطولات، وما حققه منتخبنا من ميداليات في دورة لندن يعد جزءاً بسيطاً من أجل رد الجميل لقيادتنا الرشيدة.
عدد اليوم
