غزة - وكالات الأنباء: أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أمس، في كلمة أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في مهرجان لمناسبة ذكرى انطلاقة ''حماس'' في غزة ،ان اطلاق النار استهدفه مباشرة لدى خروجه من معبر رفح مساء الخميس، مشددا على أن حكومته ستتابع الملف لتقديم مطلقي النار للعدالة·
وقال هنية ''توفر لدى الحكومة خلال الساعات الماضية بعض المعلومات المتعلقة بأشخاص تعمدوا إطلاق النار ،وقال لي المستشار أحمد يوسف (الذي أصيب في الحادث) إن بعض الناس كانوا قادمين الى منطقة المعبر ليرتكبوا جريمة''· وتابع ''سنتابع هذا الأمر وفق مقتضيات القانون والعدالة حتى نوفر الأمن للناس''·
وأضاف هنية ''ما حصل بالامس ثورة الكرامة والسيادة· شعبنا أراد أن يثبت السيادة الفلسطينية على المعبر، وألا تبقى العوامل الخارجية هي المؤثرة ،وظل الشباب الصامد ثابتا امام الرصاص الطائش'' وتابع هنية ''لكل من يفكر في منطق الاغتيال: الموت لا يؤثر على شبل صغير، نحن التحقنا بالحركة لنكون شهداء وليس لنكون وزراء''·
وبعد أن عبر عن إدانته لحوادث القتل التي حصلت مؤخرا في غزة قال هنية ''هذا النهج لا يمكن أن يستمر في حياتنا وثقافتنا وواقعنا الذي نحياه''·
وهددت ''حماس'' على ألسنة خطبائها في المهرجان، أنها ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول الاعتداء على أي شخص من الحكومة ومن الحركة · وأعلن الخطباء عدم القبول بأي شكل من الأشكال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة· وجاء ذلك في أول رد فعل على تقارير تواترت خلال الاسبوع الجاري بأن منظمة التحرير أوصت الرئيس محمود عباس بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، قد يعلنها في خطابه اليوم·
وقالت ''حماس'' امس، إن الجندي الاسرائيلي الذي أسره مقاومون فلسطينيون في يونيو لن يطلق سراحه إلا إذا أفرجت اسرائيل عن السجناء الذين يقضون احكاما بالسجن لفترات طويلة وزعماء فصائل فلسطينية·
وقال خليل الحية القيادي الكبير في ''حماس'' خلال المهرجان إن الجندي الاسرائيلي لن يطلق سراحه أبدا مالم يفرج عن ''سجنائنا الابطال'' ومن قضوا فترات سجن طويلة وزعماء الفصائل بشكل متبادل ومتزامن·
عدد اليوم
