دبي (الاتحاد) - أنهى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مبارياته الودية في معسكره الخارجي بمدينة مالقا الإسبانية، بالفوز على فريق ماربيا أحد أندية دوري الدرجة الثانية، بهدفين لهدف، تقدم ماربيا بالهدف الأول، ثم أدرك ماجد حسن التعادل في نهاية الشوط الأول، وفي الثاني أضاف البديل حمد الحوسني الهدف الثاني للأهلي.
وحقق الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي استفادة فنية قصوى في هذه المباراة الودية، حيث منح الفرصة الكاملة لجميع العناصر الجديدة والبدلاء، بعد رحيل الدوليين للانتظام مع منتخبات بلادهم، وتعتبر المباراة المحطة الودية الأخيرة خارجياً، قبل عودة الأهلي إلى دبي يوم 10 سبتمبر الجاري، ومن ثم يلتقي فريق الرفاع البحريني يوم 13 من الشهر نفسه.
ودخل كيكي المباراة بتشكيلة ضمت عبيد الطويلة في المرمى، وأمامه يوسف السيد، أحمد سالم، مرزوق حسن، غانم بشير، علي حسين، طارق أحمد، ماجد حسن، عامر مبارك، لويس خيمنيز، جرافيتي.
وباغت الفريق صاحب الضيافة، منافسه الأهلي منذ بداية المباراة باللعب السريع والكرات العالية والهجمات المرتدة، ووضحت سرعة لاعبي ماربيا في نقل الكرات بسرعة، والوصول إلى المناطق الدفاعية للأهلي، ونجح ماربيا في إحراز الهدف الأول، من تمريرة خلف المدافعين، لم يستطع المدافع الشاب أحمد سالم إبعادها من أمام المهاجم السريع الذي وضعها في الشباك لحظة خروج الحارس عبيد الطويلة لالتقاطها.
وعقب الهدف، توالت الهجمات على مرمى “الفرسان”، إلا أن “الأحمر” فطن لأسلوب لعب ماربيا، ما جعله يضيق المساحات على الفريق الإسباني، وامتلك الأهلي وسط الملعب، وشن العديد من الهجمات عن طريق لويس، وماجد حسن الذي تحرك بصورة إيجابية، وأغلق المدافعون كل المنافذ على مهاجمي ماربيا، وضغط “الفرسان” بقوة لإحراز هدف التعديل، ولم يتمكن مدافعو ماربيا التخلص من هذا الضغط إلا عبر المخالفات، وكاد خيمنيز أن يصيب مرمى ماربيا، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم، كما سدد جرافيتي كرة قوية، ولكنها أخطأت المرمى، وفي نهاية الشوط نجح ماجد حسن في معادلة النتيجة، بعد استثماره تمريرة رائعة من جرافيتي ووضعها في الشباك محققاً التعادل لفريقه ليعلن بعدها حكم اللقاء عن انتهاء الشوط الأول.
في الشوط الثاني، اعتمد المدرب كيكي فلوريس على استراتيجية الهجوم، وامتلاك الوسط، والسيطرة على زمام الأمور في الملعب، وتمكن الأهلي من السيطرة على مجريات اللعب، ولم يختبر البديل يوسف الزعابي طيلة الشوط، إلا من كرة واحدة عرضية سيطر عليها ببراعة، وقدم الأهلي في الشوط الثاني أداء هجومياً مقنعاً، إلا أن خشونة فريق ماربيا حالت دون إبراز الأدوار الهجومية.
وأمام ضغط “الفرسان”، زادت خشونة مدافعي أصحاب الأرض مع لاعبي الأهلي الذين واصلوا ضغطهم على مرمى المنافس، وسنحت العديد من الفرص والركلات الحرة الثابتة.
وخرج المدافع مرزوق حسن مصاباً، وتبعه غانم بشير مصاباً، وشارك حمد الحوسني بدلاً من عامر مبارك، وشكل الحوسني خطورة كبيرة على دفاع ماربيا بتحركاته المزعجة، وتمكن من الاستفادة من تمريرة خيمنيز، بإحرازه الهدف الثاني للأهلي، وبعدها تراجع الفريق لمنطقة وسط الميدان، واستحوذ على الكرة بالتمريرات القصيرة والطولية، واعتمد على الهجمات المرتدة، وسدد خليفة إبراهيم جوار القائم، وكاد جرافيتي أن يصيب شباك ماربيا من انفراد، إلا أن حارس ماربيا كان قريباً وأبعد الكرة.
عدد اليوم
