8 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أضفت المأكولات الإماراتية على المعرض الدولي للصيد والفروسية نكهةً خاصة ومذاقاً لذيذاً في دورته العاشرة. فجاءت هذه المأكولات بأنواعها المختلفة والمتنوّعة لتعزّز الأصالة التي يدعو إليها المعرض في فعالياته.
وقدّم جناح “الياه” مأكولات إماراتيّة أحبّها كثيرون من المواطنين والخليجيين وأولئك البعيدين بثقافتهم وتراثهم عن الإمارات وأطعمتها. حتى إنّ المقاعد التي خصّصها “الياه” لضيوفه كانت دائماً مشغولة.
وقالت إحدى العاملات في الجناح، والتي كانت تقدّم الأطباق للزبائن وتشرح لهم عن ميّزات ومذاق كل طبق إلى جانب تعريفهم بالمناسبة التقليدية الخاصّة التي يعدّ فيها “نحن هنا نساهم في تعريف زوار المعرض عن تراثنا بعاداتنا وتقاليدنا عبر الطعم والمذاق. إنها طريقة سهلة وجاذبة تمكّنك من إيصال الفكرة للشخص مباشرةً. وقد تنوّع ضيوفنا بجنسياتهم المختلفة”.
وعن طريقة العمل وتوصيل أدوات الطبخ إلى المعرض قالت “الإدارة هنا وفّرت لنا كلّ ما نحتاجه من معدّات وتجهيزات، وبالنسبة للطهي، فإننا أعددناه في المنزل مسبقاً. وهو المكان الذي نحضّر فيه أطباقنا الخاصة بالمناسبات حسب الطلب”.
وأمّا الأكلات الشعبية المقدّمة في هذا الجناح فهي الهريس والقرص واللقيمات والبلاليط والكباب، وغيرها الكثير من المطبخ الإماراتي القديم الذي اشتهرت به أمهاتنا وجداتنا.
كما تواجدت المأكولات الشعبية في جناح نادي تراث الإمارات داخل المعرض، ولكنها مأكولات تتميّز بأنها أكثر عمليّة وسهولة في الطهي والتحضير كما قال المسؤول عن إعدادها وتقديمها.
وعن أهمية وجود هذا القسم التابع لنادي التراث في المعرض الدولي للصيد والفروسية، أشار كل من أحمد عبد الله ومنى الغمزي من إدارة الأنشطة، إلى أنها خطوة مهمّة تعزّز رسالة النادي، باعتباره حلقة وصل بين الماضي والحاضر. وتشرح للأجانب بعضاً من تاريخنا القديم الذي نفتخر بكلّ شيءٍ فيه. ولا تقتصر مشاركات النادي فيما يخصّ المطبخ التراثي على وجوده في المعرض. إننا ننتهز الفرصة في أية مناسبة أو فعالية لنقدّم بعضاً مما لدينا.
ويجد زائر المعرض في دورته العاشرة مثل تلك الأكلات الإماراتية في أجنحة وأقسام كثيرة، منها الحكومي والخاص. حتى أنّ كثيراً منها تقدّم للزوار والمشترين ضيافات من وحي التراث الإماراتي كالحلويات والتمور الفاخرة والقهوة المرة، مع أنها أجنحة قد تكون مختصة ببيع وتصنيع الأسلحة أو بالصقور وأدواتها وما إلى ذلك، ومنها أجنحة لشركات أجنبية، المسؤولون والعارضون فيها هم من الأجانب أيضاً.
عدد اليوم
