ذهبيتان وبرونزية لـ «قوى الإمارات» في «آسياد المعاقين»

أهدى منتخبنا للمعاقين الإمارات ذهبيتين وبرونزية في دورة الألعاب الآسيوية بجوانزهو، في أعقاب فوز ثريا الزعابي بذهبية دفع الجلة فئة "اف 32 واف 33 واف 34" وحسن علي عبيد ملاليح بذهبية دفع الجلة "اف 32 واف 33 واف 34"، بينما حصلت بطلتنا عائشة سالم خميس على برونزية دفع الجلة فئة "اف 32 واف 3 واف 34"، وتأهل بطلنا إبراهيم سالم إلى نهائي 1500 متر، فيما حقق عبدالله عبدالحميد رقما شخصيا جديدا له ليواصل فرسان الإرادة إنجازاتهم، محققين النجاح تلو النجاح في أعقاب الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من قيادتنا الرشيدة؛ مما أهل أبطالنا لكي تكون لهم كلمتهم المسموعة في اليوم الأول لمسابقة ألعاب القوى، والتي تعد أكبر مؤشر على أن فرسان الإرادة قادرون على زيادة الغلة من الميداليات. وأهدت البعثة الإنجاز الكبير، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلي حكام الإمارات، والى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى شعب الإمارات. وشهدت مسابقة دفع الجلة للسيدات منافسات ساخنة كانت الكلمة المسموعة فيها لفتاة الإمارات، بعد أن شهدت جوانزهو هذا الإنجاز لفارسات الإرادة في أعقاب إحكام قبضتهم على مسابقة دفع الجلة "اف 32 واف 33 واف 34" عن طريق اللاعبتين ثريا الزعابي وعائشة سالم بحصولهن على الذهبية والبرونزية على التوالي، بينما كانت الميدالية الفضية من نصيب الكويت. وفي مسابقة دفع الجلة رجال فئة "اف 32 واف 33 واف34" كانت الميدالية الذهبية من نصيب بطلنا علي حسن ملاليح تاركا المركز الثاني للسعودية والثالث للكويت. وعقب الفوز، أشاد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين بالإنجاز الكبير الذي جاء ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة بذوي الاحتياجات الخاصة في أعقاب توفير كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة الذين لم يخيبوا التوقعات، حيث جاءت هذه البداية القوية التي تؤكد أن منتخبنا يملك الكثير وقادر على السير على درب الإنجازات. وثمّن الهاملي المجهود الكبير الذي تقدمه الأندية المختلفة بالدولة، والتي تعد شريكا أساسيا مع اتحاد المعاقين في تهيئة الأبطال للظهور بمظهر مشرف؛ بُغية الوصول إلى منصات التتويج، مشيرا إلى أن إنجاز جوانزهو لم يأت من فراغ، إنما كان نتاج جهد قد بذل على الأصعدة كافة. وقال رئيس اتحاد المعاقين إن مثل هذه الإنجازات سيكون لها مردودها الإيجابي على مسيرة المنتخبات الوطنية المختلفة، وخاصة أن أبطالنا ارتدوا قفاز التحدي للمشاركات الخارجية المقبلة أبرزها دورة الألعاب شبه الأولمبية التي ستقام بالعاصمة البريطانية "لندن 2012"، حيث تعد هذه التظاهرة الأولمبية التحدي الأكبر لاتحاد المعاقين لتأهيل أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات للظهور في لندن. وقال: "إنجاز فتيات الإمارات في أم الألعاب يبشر بكل خير في أعقاب الاهتمام الكبير الذي أضحت تجده رياضة المرأة بالدولة، مما انعكس إيجابا على مشاركتها الخارجية". وأشار إلى أن أبطالنا كانوا قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مؤكدا أن الفوز في أم الألعاب سيكون أكبر حافز لبقية اللاعبين لمضاعفة الجهد بغية الوصول إلى منصات التتويج، ووجه رئيس اتحاد المعاقين الشكر إلى معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على دعم منتخبنا بمليون درهم للمشاركة في آسياد جوانزهو؛ مما كان له الأثر الإيجابي، آملا أن تتواصل إنجازات فرسان الإرادة في كافة المحافل. التهاني تنهال على البعثة جوانزهو (الاتحاد) - انهالت التهاني على بعثة منتخبنا الوطني في جوانزهو فور فوزه بذهبيتي وبرونزية مسابقة ألعاب القوى في اليوم الأول لام الألعاب، حيث أجرى إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة اتصالا هاتفيا بالبعثة، مهنئا بهذا الإنجاز الكبير وحاثا اللاعبين على بذل المزيد من الجهد بغية رفع علم الإمارات عاليا خفاقا وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت. كما أجرى الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي وثاني جمعة بالرقاد نائب رئيس اتحاد المعاقين اتصالين مماثلين بالبعثة بمناسبة هذا الفوز الكبير. العصيمي: الإنجاز شحنة معنوية جوانزهو (الاتحاد) - أشاد ماجد العصيمي أمين سر اتحاد المعاقين رئيس البعثة بالإنجاز الذي حققه أبطالنا في اليوم الأول لمسابقة ألعاب القوى، مشيرا إلى أنه بداية الحصاد وأن القادم أفضل. وأشار إلى أن الفرحة غمرت جميع أفراد البعثة بعد الفوز بذهبيتي وبرونزية ألعاب القوى ليوفي أبطالنا وبطلاتنا بالوعد في أعقاب وصولهم إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق ورفع علم الدولة عاليا، وقال العصيمي إن عزف السلام الوطني في مدينة جوانزهو الصينية يشعر الجميع بالفخر وإن تعب وجهود اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية لم يذهب هباء. وزاد: "الإنجاز يعد بمثابة شحنة معنوية كبيرة لبقية اللاعبين للسير على نفس درب ثريا الزعابي وعائشة سالم وحسن علي، إن أبطالنا في جوانزهو كانوا على قدر التحدي وأكدوا أنه لا خوف على رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تخطو بخطوات حثيثة إلى الأمام، بعد أن تبوأت مكانتها المرموقة على الخريطة العالمية". السلام الوطني يلهب حماس اللاعبات جوانزهو (الاتحاد) - أعربت خولة الجمعي مدربة ألعاب القوى عن سعادتها بالتألق الكبير الذي ظهرن به لاعبتا ألعاب القوى ثريا الزعابي وعائشة سالم وحصولهما على ذهبية وبرونزية دفع الجلة على التوالي، مشيره إلى تركيزها خلال الليلة التي سبقت خوض المنافسات على زيادة الحس الوطني لدى اللاعبتين اللتين ظلتا يرددان طوال الليل النشيد الوطني لإلهاب الحماس بغية تحقيق الفوز وعزف السلام الوطني لحظة التتويج. وأضافت: المعسكر الذي أقيم في تايلاند قبل البطولة حقق أهدافه، حيث ظهرت اللاعبات بمستوى مبشر جعل الجميع يتفاءل بإمكانية تحقيق إنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة”. وختمت: “لايزال أمام عائشة سالم فرصة لحصد المزيد من الميداليات، خاصة أنها ستشارك اليوم في مسابقة رمي الرمح (اف 33) وهي تعتبر المصنفة الأولى على مستوى العالم في هذه الفئة، بينما تشارك مريم المطروشي في فئة (اف 46). بوعلام مدرب بطلتنا الذهبية: ثريا الزعابي نفذت الخطة بنجاح جوانزهو (الاتحاد) - أشاد بوعلام بوزار مدرب ألعاب القوى بالإنجاز الكبير الذي حققته البطلة ثريا الزعابي وحصولها على ذهبية دفع الجلة بعد أن حققت المركز الأول مسجلة رقما قدره 6,11 متر متفوقة على منافستها الكويتية التي حققت 5,57 متر، بينما جاءت في المركز الثالث البطلة الإماراتية عائشة سالم وحصلت على البرونزية مسجلة رقما قدره 3,67 متر. وقال: "طالبت ثريا الزعابي بالتدرج خلال محاولاتها الستة المسموحة لها من حيث قوة دفع الجلة حتى لا تستهلك مجهودها منذ البداية وإنما تتدرج حتى تصل إلى القمة في آخر محاولة، لتستغل اندفاع منافستها الكويتية التي شاركت بكل قوتها منذ المحاولة الأولى؛ مما كان له أثر سلبي عليها في تسجيل رقم يمنحها الميدالية الذهبية". وأضاف: "ثريا الزعابي نجحت في تنفيذ الخطة بحذافيرها، مما جعلها تتخطى حاجز الستة متر في 3 محاولات لتؤكد تفوقها وأنها حصلت على الميدالية الذهبية بجدارة واستحقاق، خاصة أنها تحمل الرقم القياسي على مستوى آسيا في دفع الجلة ورمي الرمح". يشار إلى أن بطلتنا الذهبية تشارك اليوم في منافسات رمي الرمح، والتي تسعى من خلالها إضافة ميدالية أخرى إلى رصيدها وزيادة غلة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية، وثريا الزعابي من مواليد دبي 10 مارس 1970 تشارك في مسابقات رمي الرمح والقرص ودفع الجلة وصاحبة أفضل رقم أسيوي في رمي الرمح فئة ( اف 34) وحققت اللاعبة العديد من الميداليات الذهبية في بطولات الخليج واسيا والبطولة العربية، كما كانت اللاعبة سفيرة فتاة الإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية بكين 2008.