الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

رياضي أميركي: بكيت وأنا أطوف بالكعبة

رياضي أميركي: بكيت وأنا أطوف بالكعبة
5 أكتوبر 2014 18:35
أدى نجم كرة السلة السابق الأميركي رشيد كريم، الذي اعتنق الإسلام قبل أربعة عقود من الزمن، فريضة الحج هذا العام. ونقلت جريدة "المدينة" عن كريم، البالغ من العمر 71 عاما، قوله "وجدت في الإسلام ما لم أجده في حياة الشهرة والنجومية والغنى، وجدت الطمأنينة فنفسي الآن مطمئنة مستقرة". وسرد كريم، الذي كان يلعب ضمن صفوف فريق "بوسطن سلتيكس"، قصة اعتناقه للإسلام. وقال "كنت أعيش حياة صاخبة حيث كنت أحد لاعبي فريق بوسطن سلتيكس لكرة السلة الذي يُعدُّ أحد أقوى فرق كرة السلة في الدوري الأمريكي NBA، وكنت محاطًا بالعديد من المعجبات، وأجني الكثير من الأموال". ويضيف اللاعب أنه في تلك الفترة كان له صديق مدمن على الشراب والقمار. وفي فترة من الفترات، بدأ صديقه بالابتعاد عن الجميع، وغاب لفترة ليعود في حال أفضل وأصبح أكثر صلاحا من قبل، وأخبرهم أنه اعتنق الإسلام. ويؤكد كريم أن هذا الصديق لم يتوقف عند هذا الحد بل "طلب منا كأصدقاء له أن نعتنق ذات الدين، وأصبح يقترب أكثر من المسلمين هناك، حتى كوّن فريقا دعويا للدين الإسلامي. وكنت أراقب صديقي باهتمام حيث أصبح أفضل حالا من ذي قبل، فقد تغيّر وبات محبًّا للخير، مبتعدًا عن الشرب والسهر وإحداث المشكلات أينما حلّ. شعرت حينها أنه يجب أن أتعرف على هذا الدين أكثر. وبعد عدة جلسات مع صديقي ورفاقه المسلمين، قررت اعتناق هذا الدين سرا، واعتنقته عام 1975". وقال كريم إنه عزم منذ فترة على أن يؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام. وهو ما تيسر له المولى بفضل جهود زملاء مسلمين هناك في الولايات المتحدة. ويضيف النجم السابق "لم أستطع أن أتمالك نفسي، وأصبحت أبكي كالطفل وأنا في المسجد الحرام أطوف ببيت الله الشريف". عندما أعلن اللاعب اعتناقه الإسلام، واجه بعض الرفض لهذا القرار من قبل رفاقه، وأم زوجته التي تتولى تربية الطفل بعد أن قد توفيت والدته أثناء ولادته. وحرصا منه على ألا يتربى ابنه في عائلة مسيحية، أخذ الطفل وهرب، ليجد نفسه مطاردًا من المباحث الفيدرالية "FBI" بقضية اختطاف. ويتذكر كريم "اختفيت لفترة طويلة في ولاية انديانا مبتعدًا عن أعين الجميع؛ لأني لم أرد أن ينشأ ابني إلاّ مسلما، وهذا ما أفهمتهم إيّاه بعد إلقاء القبض عليّ ليتركوني أكمل ما أردته بسلام، وهذا ما نجحت به حيث لم يكمل ابني السادسة من عمره إلاّ وهو يصوم معي رمضان بدون أي إكراه مني، وابني أصبح الآن -بحمد الله- يحمل شهادة الدكتوراة، وهو مدير لإحدى كُبرَى المدارس هناك".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©