فريقي مطالب بالرد على خروج «غفلة من الزمن» ونسيان «الكابوس»

أكد خيسيوس مارتينيز رئيس نادي باتشوكا المكسيكي أن أقل شيء يمكن إرضاء جماهير ناديه عنه، هو تحقيق فوز كبير على الوحدة، في مباراة المركز الخامس اليوم، مشيراً إلى أن الأمر بالنسبة له شخصياً لا يعني الكثير، لأن المركز الخامس، في تلك البطولة ليس بأفضل كثيراً من السادس، خاصة أن الأمل كان كبيراً في اختراق المراكز الثلاثة الأولى هذه المرة، خاصة أنها المشاركة الثالثة لنا في تلك البطولة خلال السنوات العشر الأخيرة فقط. وقال: صدمتنا كانت كبيرة في الخسارة أمام مازيمبي، ولا أكاد أصدق حتى الآن، أن كل آمالنا وطموحاتنا، تبخرت في مونديال الأندية، مشيراً إلى أن المباراة، كانت ولا تزال بالنسبة له مثل الكابوس، الذي كلما تذكره يتمنى أن ينساه، ويمحى من ذاكرته، وكم قلت لنفسي إن كرة القدم ظالمة، لأننا كنا الأفضل، في عوامل السيطرة، والاستحواذ، والفرص أيضاً، وعلى عكس الاتجاه جاد الهدف في أهم لحظات كانت السيطرة لنا فيها. وأضاف: لن نتوقف طويلاً أمام تلك الخسارة، ولن تكون تلك هي المرة الأخيرة لنادينا في تلك البطولة العزيزة على أنفسنا، وسوف نبحث من جديد على إنجاز غير مسبوق اعتباراً، من بعد العودة مباشرة إلى المكسيك، وسوف تكون مباراة مازيمبي، أهم درس للاعبين، والجهاز الفني في المبادرة بالتسجيل، واستثمار الفرص في التهديف كلما كانت متاحة. وعن فريق الوحدة قال إنه فريق مجتهد قدم مباراة قوية أمام هيكاري، ولكنه ظهر بشكل مغاير أمام سيونجنام، وأعتقد أن ظروفه تشابه ظروف فريقي، ولكن على لاعبينا أن يثبتوا، في تلك المباراة أنهم خرجوا في غفلة من الزمن في تلك البطولة، ولابد أن يتركوا ذكرى طيبة في تلك المشاركة عند الفريق صاحب الأرض والضيافة والكرم، وعلى الرغم من أن الآمال والطموحات متراجعة، عند لاعبينا، إلا أن أي لاعب سوف يشارك لابد أن يكون خير تمثيل لقارتنا، ولابد أن يشرف النادي الأعرق في تلك النسخة لأننا تأسسنا في عام 1901، ومضى علينا أكثر من 109 أعوام. وعن الفارق بين المشاركتين السابقتين في اليابان، وتلك المشاركة قال: لدينا بعض اللاعبين ما زالوا موجودين في الفريق من المشاركتين السابقتين، والفارق أن الأندية تغيرت وتبدلت، والأجواء والطقس تغير وتبدل، ونحن في تلك النسخة نعتبرها أكثر إمتاعاً وجمالاً من النسختين السابقتين في اليابان، لأن الأجواء في تلك المرحلة هناك قاسية البرودة، ولا تتيح الفرصة لنا للخروج. وعن نظام البطولة الذي يتيح لبعض الفرق أن تشارك من نصف النهائي، وللبعض الآخر من ربع النهائي قال: لن أعلق عليه، لأنني قبل أن أحضر إلي هنا كنت أعرفه، وكان يطبق في النسخ السابقة، وبالتالي فإنني لو كنت أرفضه لما أتيت إلى هنا للمشاركة مع باقي الفرق الأخرى. الجدير بالذكر أن باتشوكا كان قد توج بطلاً لدوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي بعد أن تفوق على كروز أزول في مواجهة درامية حسمها بهدف، جاء في الدقيقة الأخيرة من مباراة العودة التي جرت على أرضه في ملعب هيدالجو. وبذلك النصر فاز باتشوكا برابع لقب إقليمي في تاريخه، وإجمالاً، لعب باتشوكا 12 مباراة، فاز في ثمانية لقاءات منها، وتعادل في اثنتين، وخسر مثلهما، وسجل 22 هدفاً ودخل مرماه 9 أهداف فقط. وبخصوص تاريخ النادي في المونديال فإنه لعب حتى الآن 5 مباريات فاز في واحدة فقط، وخسر في المباريات الأربع الأخرى، وكان مدربه بابلو ماريني يرفع شعار “الثالثة ثابتة” بأمل تحقيق إنجاز غير مسبوق في تلك المشاركة الثالثة لفريقه في هذه البطولة المهمة بالنسبة لهم.