ناقش المؤتمر الأول للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) في يومه الأول الحاجة العالمية للمنتجات البتروكيماوية، والأمور ذات الصلة بزيادة رأس المال لتوسيع الأعمال من خلال الاعتمادات البنكية وأسواق المال ومواضيع الشحن اللوجستية والتحديات ومواضيع العرض والطلب على الغاز والموارد في منطقة الخليج ودور شركات البترول الوطنية في تطوير قطاع البتروكيماويات في المنطقة وإدارة المهارات، كما شدد المشاركون على أن المنطقة تتجه بشكل متزايد لتصبح مركز ثقل صناعة الكيماويات العالمية·
وأكد محمد الماضي في كلمته الافتتاحية أن دول منطقة الخليج العربي تتمتع بأهمية استراتيجية في قطاع البتروكيماويات والكيماويات العالمي، مشيراً إلى نمو هذه القطاعات في المنطقة بشكل ملحوظ، وقال: علينا جمع الموارد بهدف تعزيز دور المنطقة بشكل فعال في الحضور الدولي بجميع المسائل المتعلقة بقطاع البتروكيماويات والكيماويات، مما يرفع من التعاون الإقليمي بشكل يضمن النمو الاستراتيجي المستمر، ومن هنا تبرز أهمية الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات·
وقال حمد التركيت نائب رئيس الاتحاد: نولي أهمية كبرى لمؤتمرنا السنوي الأول كونه نقطة ارتكاز لنا، ولقد قطعنا مرحلة رئيسية منذ تأسيس الاتحاد مع وصول عدد الأعضاء إلى ،59 الأمر الذي يبشرنا بمستقبل مزهر ومبني على رؤية مشتركة·
وقال عبدالله بن زيد الحقباني، أمين عام الاتحاد: شهد المؤتمر تجاوباً منقطع النظير بمشاركة 430 مشاركاً، وتميزت جلسات النقاش بطرحها لمواضيع غاية في الأهمية على نسبة اهتمام عالية، وتعود بالنفع على جميع المشاركين، مشيراً إلى أن أهمية القطاع تتطلب الاستماع إلى وجهات النظر والخبرات لتحقيق النتائج المرجوة·
عدد اليوم
