الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بطل أوروبا يسعى إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد

14 ديسمبر 2010 23:21
سيكون الإنتر الإيطالي بطل أوروبا لكرة القدم ومدربه الإسباني رافايل بينيتيز أمام منعطف مصيري قد يلقى بظلاله سلباً أم ايجاباً عليهما في الساحتيـن المحلية والأوروبية، حين يخوض مباراة مهمة ضد سيونجنام. ويسعى الإنتر إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد، فهدفه يتخطى حاجز نصف النهائي وينحصر تحديداً بإحراز اللقب في المباراة النهائية، كما أنه مطالب بإبقاء الكأس في خزائن القارة العجوز، وفرض أفضلية الفرق الأوروبية على نظيرتها الأميركية الجنوبية وتحديداً البرازيلية، فبعد فوز كورنثيانز وساو باولو وإنترناسيونال بالالقاب الثلاثة الأولى أعوام 2000 و2005 و2006 على التوالي، انتقلت السيطرة إلى أوروبا عبر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني أعوام 2007 و2008 و2009 والأهم من ذلك كله، فان بطل أوروبا يريد استعـادة توازنـه والعودة إلى الدوري الإيطالي بمعنويات مرتفعة لتقليص الفارق عن غريمه ميلان صاحب الصدارة، لعدم اهدار فرصة الاحتفاظ باللقب الذي يحتكره في الاعوام الخمسة الأخيرة. يمر الفريق بفترة حرجة جداً تهدده بفقدان اللقب، وللمرة الأولى منذ فترة طويلة يجد نفسه متأخراً بفارق 13 نقطة عن الصدارة التي نسج معها علاقة خاصة في المواسم الخمسة الماضية. واستفاد ميلان من غياب الإنتر للمشاركة في بطولة العالم للأندية فابتعد في الصدارة بفارق 13 نقطة عن حامل اللقب الذي يقبع في مركز لم يألفه كثيراً وهو السابع برصيد 23 نقطة، وذلك بعد نتائج المرحلة السادسة عشرة. تأتي خيبات الإنتر بعد موسم رائع يعتبر الأفضل في تاريخه، إذ أضاف إلى الدوري والكأس المحليين، لقب دوري أبطال أوروبا عقب الفوز الشهير على بايرن ميونيخ الألماني في المباراة النهائية بهدفين لمهاجمه الأرجنتيني دييجو ميليتو، لكن المدرب جوزيه مورينيو الذي قاد الإنتر إلى كل تلك الإنجازات رحل مباشرة بعد النهائي على ستاد سانتياجو برنابيو في مدريد وانتقل لتدريب الفريق الملكي الإسباني، تاركاً رئيس النادي الإيطالي ماسيمو موراتي حائراً وغاضباً، حيث أعلن أنه "خدع" من صديقه مورينيو. انتقلت المهمة من مورينيو إلى الإسباني رافايل بينيتيز مدرب ليفربول الإنجليزي السابق، لكنه يجد نفسه بعد 15 مباراة في الدوري الإيطالي في وضع صعب يعرضه لضغوط هائلة لن يفلت منها سوى بالفرصة الذهبية التي أتيحت للفريق في بطولة العالم للأندية، إذ إن إحراز الكأس سيعد إنجازاً إيطالياً وأوروبياً وسيمنحه جرعة معنوية كبيرة لإنهاء الموسم على الأقل على رأس الإدارة الفنية للفريق، أما الفشل فيعني التعجيل بإقالته. تشكيلة بطل أوروبا مدججة بالنجوم في مقدمتهم المهاجم الكاميروني صامويل إيتو وصانع الألعاب الهولندي ويسلي شنايدر وصخرة الدفاع الأرجنتيني خافيير زاينتي ومواطنه المهاجم دييجو ميلتو والبرازيليان لوسيو وتياجو موتا وماركو ماتيراتزي والأرجنتيني استيبان كامبياسو. المدرب الإسباني اعتبر أن "الفوز بلقب الأفضل على المستوى العالمي قد يكون فرصة في استعادة التوازن للعودة بقوة إلى الدوري المحلي الذي يحتـل فيـه الفريق مركزاً غير مرغوب فيه لأنه معتاد على الصدارة".
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©