مشاركة ناجحة لممثلي الإمارات في سيمنار «المحترفين الآسيوي»

اختتمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور سيمنار النخبة لدوري المحترفين الآسيوي في نسخته القادمة لموسم 2011، وسط حضور إماراتي متميز في ظل حرص رابطة المحترفين على إطلاع الكوادر العاملة في إدارة المباريات المحلية على المستجدات في اللوائح والقوانين والإجراءات المتبعة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحرص على التواجد بأكبر التجمعات القارية. ضم الوفد المشارك في السيمنار الآسيوي مجموعتين الأولى لمنسقي ومراقبي المباريات فيما ضمت المجموعة الثانية المسؤولين الإعلاميين. وتضمن برنامج سيمنار دوري المحترفين محاضرات مكثفة ألقاها نخبة من الكوادر الرياضية العاملة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من بينهم ريشارد دفورك مدير المواقع في دوري أبطال أوروبا واندريان كوبير المدير الإعلامي في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى كوادر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تواكواكي سوزوكي رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد وعدد كبير من المحاضرين الذين يشغلون الإدارات الإعلامية والتسويقية في العائلة الآسيوية في ظل مشاركة كبيرة من ممثلي الاتحادات المنضوية والمشاركة في دوري المحرفين الآسيوي والمسابقات الآسيوية. وخرج المشاركون في السينمار الآسيوي حاملين معهم مكتسبات ومنجزات كبيرة وجديدة قادرة على إضفاء بصمة التطور ولغة التميز في المسابقات المحلية ودوري المحترفين الآسيوي بما يتوافق مع أعلى نظم الجودة المهنية والأداء العالي في تنفيذ المعايير الاحترافية التي تمهد الأندية الإماراتية والآسيوية لبلوغ العالمية بصورة ناجحة ومشرقة وتعزز من المنجزات الماضية وتحقق لها النجاحات الجديدة تمهيداً لتحقيق التميز والإبداع في جميع خطواتها ومسيرتها القادمة في الاستحقاقات القارية والعالمية. وعبر منسقو ومراقبو المباريات والمسؤولون عن ارتياحهم لما خرج به السيمنار الآسيوي من نتائج مثمرة وفوائد كبيرة عززت دور المشاركة الإماراتية في التجمع القاري الكبير. من جانبه أكد محمد عبدالله صالح المسؤول الإعلامي في المباريات المحلية والآسيوية عن سعادته بالمشاركة في سيمنار دوري المحترفين والذي يقام للمرة الثالثة على التوالي لما له من فوائد حقيقية ومكتسبات كبيرة عززت من خطوات منظومة عمل المسؤولين الإعلاميين في ظل التطبيقات والمحاضرات التي تمت مناقشتها خلال السيمنار الآسيوي مشدداً على أهمية المشاركة بمثل هذه التجمعات القارية الكبيرة التي تمنح للجميع امتيازات كبيرة من أبرزها التواصل وتعزيز العلاقات وتبادل الأفكار والخبرات.