صنعاء (الاتحاد) - توقعت وسائل إعلام يمنية، أمس الجمعة، أن يلتقي الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أواخر الشهر الجاري، في العاصمة البريطانية لندن، “قيادات” بارزة في المعارضة الجنوبية بالخارج، على رأسها، نائب الرئيس اليمني الأسبق وآخر رؤساء الجنوب، علي سالم البيض.
وذكر موقع “براقش” الإخباري، الذي يملكه القيادي البارز في حزب “المؤتمر الشعبي العام”، محمد الشايف، أن هادي “قد يلتقي” في لندن، خلال زيارته المرتقبة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أواخر سبتمبر، “قيادات جنوبية، بينهم الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس”، والثاني هو رئيس أسبق لجنوب اليمن، فيما الثالث هو رئيس أول حكومة بعد إعلان الوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب في عام 1990.
وأشار الموقع الإخباري، نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة، إلى أن “لندن وجهت دعوات للقيادات الجنوبية في الخارج لزيارتها بالتزامن مع الزيارة التي سيقوم بها هادي إلى لندن أواخر سبتمبر الجاري”، لافتاً إلى أن هذه المصادر لم تستبعد أن “يعقد لقاء مباشر بين الرئيس هادي والبيض في لندن، بحضور ناصر والعطاس”. ويواجه هادي، الرئيس الجنوبي المُنتخب، تحديات كبيرة لإنجاح عملية انتقال السلطة في بلاده، أبرزها تنامي موجة احتجاج انفصالية في جنوب اليمن، على خلفية اتهامات لـ”الشماليين” باحتكار الثروة والسلطة. ويرفض البيض - الذي يقيم في المنفى منذ يوليو 1994، ويقود أبرز فصائل “الحراك الجنوبي” الذي يتزعم الاحتجاجات في جنوب اليمن - الانخراط في عملية انتقال السلطة، مشترطاً “فك الارتباط” أولاً بين الشمال والجنوب.
عدد اليوم
